ويواجه عزة الحناوى مصير مجهول، ولا سيما بعد توصية اللجنة بعدم صلاحيتها للظهور على الشاشة مرة أخرى، فالمذيعة لن تواجه إلا مصيرين أولهما أن يدينها التحقيق وتظل بعيدة عن الشاشة لمدة، أو يتخذ قرار بعدم صلاحيتها كمذيعة من قبل التحقيق وبالتالى تخسر عزة الحناوى الظهور لمشاهديها مرة أخرى، ووقتها ستلجأ عزة الحناوى إلى قوانين ولوائح الاتحاد والتى ستقف فى صفها دون شك.
ما حدث للمذيعة عزة الحناوى بعد هجومها على النظام الحاكم والرئيس السيسى، يذكرنا بما حدث مع الإعلامية آيتن الموجى، والتى استضافت سيد القمنى، ولم يرض المسئولون بالقطاع أو بالفضائية المصرية عن الحلقة، حيث أكدوا أنها لم تؤد دورها، ولو تواجه ضيفها حينما تطاول على الأزهر، ليصدر قرارا بعد ذلك بعدم ظهور أيتن الموجى كمقدمة لبرنامج "ملفات ساخنة" على الهواء مرة أخرى، وتحويل برنامجها لـ"مسجل" للعرض أولا على المسئولين قبل إذاعته، حتى لا تحدث أخطاء أخرى، وهى واقعة تطرح أمامنا سؤالا حول إمكانية تنفيذ هذا المقترح، مع عزة الحناوى ليتحول برنامجها "الأسبوعى" لمسجل بدلا من الهواء.
موضوعات متعلقة..
- كلاكيت 3 مرة.. عزة الحناوى تتسبب فى أزمة بماسبيرو بعد هجومها على الرئيس
- عزة الحناوى:المعدون بالقناة الثالثة يستعينون بأصدقائهم للظهور كضيوف فى البرامج