المركز الإقليمى للدراسات يرجح منح البرلمان الثقة فى حكومة شريف إسماعيل

الخميس، 04 فبراير 2016 02:06 م
المركز الإقليمى للدراسات يرجح منح البرلمان الثقة فى حكومة شريف إسماعيل المركز الإقليمى للدراسات - صورة أرشيفية
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقع المركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة 3 سيناريوهات عقب إلقاء الحكومة لبيانها الأول أمام البرلمان، ورجح المركز السيناريو الأول وهو منح البرلمان الثقة للحكومة الحالية برئاسة المهندس شريف إسماعيل، وتوقع فى دراسة صادرة اليوم، الخميس، إجراء تغييرات محدودة فى الوزارات التى أخفقت فى تحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع،لافتا إلى أن اللقاءات المتنوعة التى أجراها رئيس الوزراء مع عدد من نواب المحافظات فى البرلمان تعزز من هذا السيناريو، الذى يأتى اتساقا مع نص الفقرة الأولى من المادة 146، حيث يكلف رئيس الجمهورية رئيساً لمجلس الوزراء بتشكيل الحكومة وعرض برنامجه على مجلس النواب.

وأضافت الدراسة التى أعدها برنامج الدراسات المصرية بالمركز بعنوان " المسارات المحتملة للعلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بعد بيان الحكومة: "قائلة إنه فى حال عدم حصول الحكومة على ثقة أغلبية أعضاء مجلس النواب خلال ثلاثين يوماً على الأكثر، سيقوم رئيس الجمهورية بتكليف رئيساً للوزراء من الائتلاف الحائز على أكثرية المقاعد داخل البرلمان وهو ائتلاف دعم مصر، ولفتت الدراسة إلى التكهنات حول إمكانية عودة المهندس إبراهيم محلب لتشكيل الحكومة الجديدة، لاسيما أنه يتولى ملف المشروعات القومية الكبرى، كما اتسم الملمح الأهم لنشاطه خلال توليه رئاسة الحكومة بالنزول إلى الشارع والاحتكاك بقضايا الجماهير الملحة، فى حين تمحورت أبرز الانتقادات التى وجهت لأداء رئيس الوزراء الحالى فى ندرة تواجده فى الشارع.

أما المسار الثالث، وربما هو المستبعد،كما تقول الدراسة، فيقوم على فشل البرلمان فى التوافق على تشكيل حكومة سواء من خلال الإخفاق فى التصويت على منح الثقة للحكومة الحالية أو تشكيل حكومة جديدة بقيادة الائتلاف الحائز على أكثرية المقاعد وانتهاء المدة القانونية لذلك والمقدرة بـ60 يوماً، وهو ما سيؤدى إلى حل البرلمان.

ويستند مؤيدو هذا السيناريو على غياب كتلة متماسكة داخل البرلمان تستطيع أن تحسم عملية تشكيل الحكومة، خاصة فى ظل الإخفاقات التى منى بها ائتلاف دعم مصر خلال الفترة الماضية وأهمها إخفاقه فى تمرير قانون الخدمة المدنية، وفى معركته على منصب أحد الوكيلين التى فاز بها مرشح حزب الوفد سليمان وهدان ضد علاء عبد المنعم مرشح الائتلاف. وهو ما جعل العديد من الكتابات تصفه بالتحالف الهش.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة