"داعش" يحاول التسلل لـ"حلب".. والجيش السورى يرد.. القوات تحبط هجوما مسلحا شرق المدينة.. وتواصل ملاحقة فلول التنظيم.. وتحركات روسية مكثفة لدفع رموز المعارضة والحكومة للاتفاق على صيغة لـ"حل سياسى"

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016 06:17 م
"داعش" يحاول التسلل لـ"حلب".. والجيش السورى يرد.. القوات تحبط هجوما مسلحا شرق المدينة.. وتواصل ملاحقة فلول التنظيم.. وتحركات روسية مكثفة لدفع رموز المعارضة والحكومة للاتفاق على صيغة لـ"حل سياسى" بشار الأسد والحرب فى سوريا
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل الجيش السورى سيطرته على مدينة بعد تحريرها من قبضة المليشيات الإرهابية المسلحة، وأحبطت القوات السورية اليوم هجوما إرهابيا لتنظيم داعش باتجاه قرية نصر الله شمال الكلية الجوية فى منطقة دير حافر  شرق مدينة حلب.

 

وأكدت وكالة الأنباء السورية، اليوم الثلاثاء، بأن قوات الجيش السورى اشتبكت مع مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم داعش الإرهابى، موضحة أن الاشتباكات انتهت بإحباط الهجوم الإرهابى والقضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير 3 سيارات دفع رباعى لهم.

 

وفى سياق متصل، أحبطت وحدة من الجيش السورى بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية هجوم مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم داعش على إحدى النقاط العسكرية بريف السويداء الشمالى الشرقى، موضحا أن الاشتباكات انتهت بإحباط التسلل بعد إيقاع أفراد المجموعة الإرهابية المتسللة بين قتيل ومصاب وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر.

 

وتعمل وحدات الجيش السورى العاملة فى ريف السويداء بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية لإحباط محاولات إرهابيى داعش من التسلل إلى التجمعات السكانية المنتشرة على أطراف بادية السويداء ومنع تهريب الأسلحة والنفط المسروق من الآبار السورية.

 

فيما قال المرصد السورى لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إن أحد أبرز القياديين بتنظيم داعش فى سوريا قتل على الأرجح فى معركة عندما تصدى المتشددون لتقدم قوى سوريا تدعمها الولايات المتحدة صوب سد استراتيجى فى شمال سوريا.

 

وقال رامى عبد الرحمن، مدير المرصد السورى، إن القائد الذى يعرف بـ"أبو جندل الكويتى" قتل لدى محاولة مقاتلى التنظيم المتشدد إخراج قوات سوريا الديمقراطية من قرية جعبر بعد أن انتزعت السيطرة عليها من المتشددين أمس الاثنين.

 

وعلى المستوى السياسى، تمسكت روسيا بتشكيل مجالس محلية مدعومة تركيا فى مناطق تخضع لما يعرف بالمعارضة السورية وفصائل الإسلامية بعد التوصل لوقف إطلاق نار شامل يتوقع إعلانه فى "حوار الآستانة" عاصمة كازاخستان الشهر المقبل، على الرغم من رفض هذا المشروع من طهران ودمشق، اللتين تتمسكان أيضاً باستمرار حملة السيطرة على حزام دمشق فى الغوطة الشرقية ووادى بردى وسط تحذيرات من تهجير جديد.

 

وأكدت مصادر إعلامية أن التطور فى الموقف الروسى يأتى مع وصول المفاوضات بين الجيش الروسى من جهة وفصائل إسلامية من جهة أخرى فى أنقرة برعاية الاستخبارات التركية، مراحل متقدمة فى تطوير الوثائق والخيارات والاحتمالات انطلاقاً من تجربة تسوية شرق حلب استعداداً لحوار الأستانة بين الأطراف السورية الشهر المقبل.

 

وكشفت مصادر فى صفوف الفصائل الإسلامية أن روسيا اقترحت إقامة ما يسمى "مجال إنسانى واقتصادى" لضمان حرية الشحن ونقل البضائع بين مناطق المعارضة ومناطق تابعة للجيش السورى، إضافة إلى قيام مجالس محلية منتخبة من السكان، بحيث تتم إداراتها من تركيا وروسيا باعتبارهم ضامنى الاتفاق، وهما روسيا وتركيا، على أن تدير هذه المجالس المناطق الخاضعة لسيطرتها مع تعهد موسكو بالحصول على وعود من دمشق بعدم ملاحقة المعارضين والناشطين.

 

وأكدت المصادر أن روسيا بدأت فعليا ما يسمى تأهيل الفصائل المسلحة وعلى رأسها الإسلامية فى دمجها بمجالس محلية، تمهيدا لفكرة دفع الأطراف المعارضة والحكومة السورية للجلوس على طاولة التفاوض وتقديم تنازلات من الطرفين يتم عبرها دمج المعارضة الحكم عبر المجالس المحلية تليها خطوات التنسيق لعملية الحل السياسى فى البلاد.

 

وفى سياق متصل، أعرب وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف عن أمله فى حوار واقعى مع إدارة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب لتسوية الأزمتين فى سورية وأوكرانيا، بينما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الثلاثاء، أن القرار الأمريكى بتزويد حلفائها من المجموعات المسلحة فى سوريا بالأسلحة خطوة عدائية.









الموضوعات المتعلقة

45 طن هدايا من أطفال روسيا لأطفال سوريا

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016 08:30 ص

مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة