موظفو ماسبيرو يترقبون 2017.. "الهيئة" علامة استفهام ومصير مجهول لـ"الهيكلة"

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016 07:00 ص
موظفو ماسبيرو يترقبون 2017.. "الهيئة" علامة استفهام ومصير مجهول لـ"الهيكلة" ماسبيرو
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يمكن لنا أن نطلق على 2016، عام "الانفراجة الإعلامية"، وذلك بعدما وافق البرلمان المصرى على قانون الإعلاميين، وكذلك نقابة الإعلاميين التى طالما حلمت الجماعة الإعلامية بتأسيسها، وأن يكون لديهم كيان موحد، يستطيعون من خلاله، ممارسة العمل الإعلامى بشكل منتظم، وإصدار القوانين، ومواثيق الشرف الإعلامية، وتأديب الخارجين عن العمل الإعلامى المهنى.
 
2016 لم تشهد تطورًا على المستوى التشريعى فقط، ولكنها أيضًا شهدت أحداثًا ساخنًا على مستوى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بقطاعاته المختلفة، حيث أزيح بعصام الأمير، وتم تكليف صفاء حجازى رئيسة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون فى 24 أبريل، وهو ما قوبل بترحيب كبير من العاملين بإتحاد الإذاعة والتليفزيون، وأيضًا اعتراضًا من الكثيرين .
 
صفاء حجازى حاولت مواجهة التحديات التى تقف عقبة فى طريق ماسبيرو، سواء من خلال المديونيات، أو تراجع مستوى الشاشة والبرامج، وعدم وجود مصادر دخل للتليفزيون، فضلاً عن الأعداد الكبيرة التى يتكدس بها المبنى منذ سنوات، وإرهاق خزينة الدولة بأكثر من 2 مليار جنيه سنويًا، كمرتبات، كذلك شبح الهيكلة ما زال يراوض العاملين بالاتحاد، لا سيما أن الشائعات انتشرت فى الآونة الأخيرة عن نية الحكومة للاستغناء عن بعض العاملين، وهو ما نفاه مسئولين.
 
ورغم المجهود الذى بذلته صفاء حجازى خلال الـ6 أشهر التى عملت بها، إلا أن المرض كان أقسى، حيث دخلت حجازى المستشفى، إثر وعجة صحيها، ولم تغادر المستشفى من وقتها، وهو ما فتح باب للتساؤلات حول استمرارها فى منصبها، فى نفس الوقت الذى تم الإعلان فيه عن قرب تأسيس الهيئة الوطنية للإعلام، والتى ستحل بديلاً عن إتحاد الإذاعة والتليفزيون، لذلك فإن العاملين، بماسبيرو يترقبون الأيام الأولى من العام الجديد، للكشف عن مصير هذا المبنى.
 
كذلك كان 2016، من أسوأ الأعوام التى مرت على المبنى الضخم، بسبب الأخطاء الفادحة التى سقط فيها العاملون به، من أشهرها، إذاعة حوار قديم للرئيس السيسى، على أنه حوار جديد، لتتم إقالة مصطفى شحاتة رئيس قطاع الأخبار وقتها، وتكليف خالد مهنى بالمنصب، كذلك خطأ قطاع الأخبار فى حوار الرئيس السيسى مع الإعلامى أسامة كمال، وإذاعة الجزء الثانى، بدلاً من الأول، فضلاً عن أخطاء النشرة الإخبارية، وأبرز تلك الأخطاء، قيام المذيعة منى شكر، بوصف المعزول محمد مرسي، بـ "السيد الرئيس".
 
وعلى مستوى المحطات الإذاعية، تمكن اتحاد الإذاعة والتليفزيون من إطلاق شركة "راديو النيل" بشكل مختلف، يعتمد على 4 محطات إذاعية وهم راديو هيتس وشعبى ونغم وميجا، حيث تمت الاستعانة بماهر عبد العزيز ليكون رئيسًا للشركة، قبل أن يعود وليد رمضان مديرًا تنفيذيًا للشركة، حيث تم التعاقد مع كوكبة من الأسماء اللامعة منها شريف منير ونشوى مصطفى وزاهى جواس والداعية أسامة الأزهرى وأسماء مصطفى والإعلامى محمد شبانة وسيف زاهر وخالد الغندور وحازم إمام، لتتحدى الشبكة المحطات الإذاعية الأخرى وتراهن على لقب الأفضل فى مصر .
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة