ماذا تقول الصحافة العالمية اليوم.. مأساة حلب ليست إبادة جماعية.. وصناعة النفط تكسب نفوذا سياسيا بعهد ترامب.. ورئيسة شركة أمريكية: المصريون يستطيعون تجاوز أى تحديات..وأوباما يحتفل بعيد الحانوكا اليهودى

الخميس، 15 ديسمبر 2016 02:10 م
ماذا تقول الصحافة العالمية اليوم.. مأساة حلب ليست إبادة جماعية.. وصناعة النفط تكسب نفوذا سياسيا بعهد ترامب.. ورئيسة شركة أمريكية: المصريون يستطيعون تجاوز أى تحديات..وأوباما يحتفل بعيد الحانوكا اليهودى الوضع فى حلب وباراك أوباما
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى - إسراء أحمد فؤاد - هاشم الفخرانى - حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت الصحافة العالمية اليوم، الخميس، الضوء على عدة قضايا، وتنوع اهتمام الصحف الأمريكية، ما بين تشكيل الإدارة الأمريكية الجديدة والوضع فى حلب وموضوعات أخرى.

 

فقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إنه بعد ثمان سنوات كانت فيها صناعة الوقود الحفرى منفية وربما مذمومة فى عهد الرئيس باراك أوباما، فإن تلك الصناعة تتمتع بعودة ملحوظة مع تشكيل أبرز القائمين عليها والمدافعين عنها لأجندة السياسة الخاصة بالرئيس المنتخب دونالد ترانب ولفريق إدارته.

 

وأوضحت الصحيفة أن صناعات النفط والغاز والفحم تحشد السلطة فى واشنطن بدءا من ريكس تيلرسون، رئيس شركة إكسون موبيل النفطية العملاقة، مرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية، إلى الهيئات التنظيمية الداخلية ومنها وزارات الطاقة والداخلية وأيضا وكالة حماية البيئة.

 

وفيما يتعلق بسوريا، قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" إن هناك أزمة إنسانية تحدث فى حلب مع سقوط المدينة التى كانت تحت قبضة المعارضة فى يد القوات الحكومية لمتهم لإعدام مدنيين بينهم نساء وأطفال، لكنها ليس إبادة جماعية بموجب القانون الدولى.

 

إلا أن الصحيفة قالت، إن المأساة التى تحدث فى سوريا لا تنطبق عليها صفات "الإبادة" التى هى محاولة للقضاء على مجموعة كاملة من الناس بناء على الدين أو العرق أو اللون أو الهوية الوطنية. وهناك بعض الصبغة الدينية فى الحرب الأهلية السورية، حيث ينتمى بشار الأسد وبعض مستشاريه المقربين إلى طائفة من الشيعة، إلا أن نظامه يشن حربا ضد معارضيه السياسيين وليس ضد مجموعة دينية أو عرقية محددة.

 

وفى صحيفة "ذا هيل"، كتبت هنا بيرنز، وهى رئيسة شركة MRC LLC، الأمريكية الخاصة بالاستشارات المالية، مقال تشيد فيه بمصر والمصريين وتؤكد أن الثقافة المصرية تستطيع مقاومة وتجاوز أى إضطرابات تقف وراها دوافع كراهية او سياسية أو اقتصادية.

 

وتحدثت بيرنز عن زيارتها لمصر الأسبوع الماضى والتى انتهت بعد الهجوم الإرهابى الذى استهدف الكنيسة البطرسية داخل مجمع الكاتدرائية فى العباسية، مشيرة إلى أنه جزء من الإرهاب الذى يستهدف الحياة فى أوروبا والولايات المتحدة وكل دول العالم. غير أنها تقول إن ما استطاعت رؤيته خلال أسبوع قضته شهدت فيه الكثير من التحديات التى يواجهها المصريين، هو أن ثقافة مصر صامدة وتسطيع تجاوز أى اضطرابات.

 

الصحف البريطانية: استخبارات مسربة تزعم دعم السعودية وقطر للمتطرفين فى ألمانيا.. ورئيس الأركان البريطانى يحذر من "الحرب الهجينة"

اهتمت الصحف البريطانية بأخبار تدور حول عالم الاستخبارات، فقالت "الإندبندنت" إن تقرير استخباراتى ألمانى مسرب اتهم السعودية وقطر والكويت بدعم المتطرفين فى ألمانيا، بينما قال رئيس الأركان البريطانى إنه على بلاده الاستعداد لمجابهة الحرب الهجينة والهجمات الإلكترونية.

 

واتهم التقرير الذى أعدته دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية والمكتب الاتحادى لحماية الدستور المعنى بالاستخبارات الداخلية، الدول الخليجية المذكورة بتمويل المساجد والمدارس الإسلامية والأئمة المتشددين وجماعات الدعوة لنشر هذه "الأيدولوجية".

 

وذكر التقرير أن "رابطة العالم الإسلامى" السعودية، ومؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثانى الخيرية القطرية التى حظرتها الولايات المتحدة وروسيا بزعم دعمها للقاعدة، لهما علاقة بحكومات بلادهما.

 

ولم تؤكد المخابرات الألمانية صحة التقرير المسرب، ولكن قالت مصادر لـ"دويتشه فيله"، بحسب ما نقلته الإندبندنت إن بعض الأفراد فى الجهات الأمنية الألمانية يعتقدون أن التقرير تم تسريبه للضعط على الحكومة الألمانية لوقف بيع الأسلحة للسعودية.

 

ونفى السفير السعودى فى ألمانيا عواد بن صالح العواد هذه المزاعم، مؤكدا أن حكومته لا تبنى مساجد أو ترسل أئمة وليس لها علاقة "بالسلفية الألمانية".

 

أما رئيس الأركان البريطانى فقال إن أعضاء داعش يتحركون ضمن موجات الهجرة فى أنحاء العالم أجمع مما يوجب أن تراجع لندن سياستها فى إدارة وثائق الهوية.

 

وقال السير ستيوار بيتش إنه "قلق" حيال تواجد داعش العالمى، حيث يدمر أفرادها وثائق هويتهم ليتمكنوا من الهجرة غير الشرعية لدول أخرى قد يدبروا فيها هجمات، مؤكدا إن داعش هى "الخطر الأقرب" وعليه يجب اتخاذ إجراءات غير ضربات التحالف فى العراق وسوريا.

 

وأضاف فى محاضرته السنوية للمعهد الخدمى الموحد الملكى: "أنا قلق حيال تواجد داعش العالمى كفكرة، ومحاكاتها، واستخدام الإنترنت وأكثر من الإنترنت، واستخدام التواصل الاجتماعى وظهورها فى كل أنحاء العالم ... إنها الآن ليست ظاهرة محلية بل هى ظاهرة أكبر... وبالطبع فنحن نواجه، كما قال صديقى المدير العام للمخابرات البريطانية أندرو باركر، احتمالية شبكة من الإرهابيين ذوى الخبرة القتالية".

 

وتابع "ومن الناحية الأخرى هم يفقدون أراضى بشكل سريع، والمقاتلين الأجانب يقتلون ويشردون، ولكنهم يتحركون فى تدفقات المهاجرين ويختبئون على مرأى من الجميع".

 

ومن ناحية أخرى، حذر السير ستيوارت كذلك من أن الحال الذى توافق عليه العالم بعد الحرب العالمية الثانية يواجه تحديات بسبب روسيا، وإن هذا يجب مجابهته عن طريق تضفير ردود فعل دبلوماسية وعسكرية واقتصادية وتكنولوجية وإعلامية بالإضافة للتجسس المضاد ومكافحة التجسس.

 

وأوضح أن بريطانيا تواجه عصر من المنافسة الاستراتيجية وعليها أن تجابه الدعاية والحرب الهجينة وهجمات الفضاء الإلكترونى.

 

الصحافة الإسرائيلية..أوباما يحتفل بعيد "الحانوكا" اليهودى بالبيت الأبيض مع عائلة "بيريز"

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن حامى بيريز و ميكى ألموج حفيدة الرئيس الإسرائيلى السابق شيمون بيريز وجهت إليهما دعوة رسمية بالبيت الأبيض لحضور مراسم إضاءة شمعة مع الرئيس الأمريكى بارك أوباما وزوجته ميشيل أوباما على روح "بيريز" خلال الاحتفال بعيد " الحانوكا" أو الأنوار .

 

وأضافت الصحيفة أن ابن بيريز قال إن الرئيس الأمريكى يعتبر "بيريز" مثل ابيه ، وقد أحضر ابن بيريز شمعدان من عصر النازيين لإضاءة الشموع عليه .

 

وأوضحت الصحيفة أن استضافة عائلة "بيريز" بالبيت الأبيض وعلى شرف الرئيس الأمريكى بارك أوباما له دليل كبير لكونه آخر عيد يهودى سيحتفل به "أوباما" قبل انتهاء ولايته فى يناير المقبل.

 

وقالت الصحيفة إن رئيس الجالية اليهودية فى الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك وزير الخزانة جاك لو وعدد من كبار الموظفين فى البيت الأبيض ونواب بالكونجرس حرصوا على حضور إضاءة شمعة " بيريز".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس أوباما قد منح "ميدالية الحرية" للرئيس الأسبق شيمون بيريز والتى تعد من أرفع الأوسمة فى الولايات المتحدة الأمريكية.

 

الصحافة الإيرانية.. تعاون إيرانى روسى تركى فى حلب

وفى الصحافة الإيرانية رحبت الصحف الصادرة، اليوم، الخميس، بانتصارات حلب، والتعاون مع روسيا وتركيا من أجل إرساء السلام فى حلب.

 

وقالت صحيفة اعتماد الإصلاحية، إن انتصارات حلب ليست نهاية الأزمة السورية، والوضع متأزم فى تدمر والباب والرقة، وقالت الصحيفة إن هناك شعور بالحاجة للتعاون بين اللاعبين الإقليميين أكثر من أى وقت مضى، وأشارت الصحيفة إلى التنسيق بين كلا من إيران وتركيا وروسيا لإنهاء الأزمة فى حلب.

 

وكتبت صحيفة شرق أن تحرير حلب تحصيل لمساعى ائتلاف إيران وروسيا وسوريا وحزب الله، وقال التقرير إن التعاون بين روسيا وإيران محل اعتراض من قبل الغرب، لكنهم سيواصلون تعاونهم فى حل الأزمة السورية والتصدى للإرهاب.

 

وحول ردود الأفعال على قرارات روحانى ردا على تمديد العقوبات الأمريكية، قال حسن بهشتى بور فى مقاله بصحيفة آرمان، أن انتهاك الاتفاق سيصب فى صالح ترامب والأمريكيين، لأنهم سيصلوا إلى أهدافهم، وسيتحول الاختلاف بين أمريكا والاتحاد الأوروبى إلى اتحاد ضد إيران.

 

وفى صحيفة آفتاب نيوز، قالت إن البعض اعتقد أن قرارات روحانى بالأمس من الممكن أن تخمد هجوم المتشددين عليه كى لا يتهموه بصداقة الأعداء والخيانة، إلا أنهم بعد ساعات سخروا من القرارات، ووصفوا القرار بالورقة الذى لا نتيجة منه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة