عباس شومان: المتطرفون يعملون لصالح أجندات حاقدة على الشعب المصرى

الخميس، 15 ديسمبر 2016 07:07 م
عباس شومان: المتطرفون يعملون لصالح أجندات حاقدة على الشعب المصرى وفد الازهر يزور مصابى الكنيسة البطرسية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زار وفد من علماء ووعاظ الأزهر مصابى حادث الكنيسة البطرسية بالعباسية فى مستشفيات دار الشفاء والجلاء والدمرداش، حيث قام د. عباس شومان وكيل الأزهر يرافقه الشيخ محمد زكى رزق الأمين العام للجنة العليا للدعوة الإسلامية، بزيارة المصابين فى مستشفى دار الشفاء، وقام د. محمد أبوزيد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يرافقه وفد من وعاظ الأزهر الشريف بزيارة المصابين بمستشفى الجلاء، وقام الشيخ  عبدالعزيز النجار مدير عام الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، يرافقه وفد من وعاظ الأزهر الشريف بزيارة المصابين بمستشفى الدمرداش ، حيث اطمأنوا على صحة المصابين  وإبلاغهم دعوات فضيلة الإمام الاكبر لهم بتمام الشفاء وذلك فى إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر د .أحمد الطيب شيخ الأزهر.  

وفى تصريحات له عقب زيارته للمصابين قال وكيل الأزهر: إن منفذى هذه الجرائم لا يمتون للإسلام ولا للدين المسيحى بصلة وإنما هم أصحاب أهواء ومصالح خاصة ويعملون لصالح أجندات حاقدة على الشعب المصرى وتسعى للفتنة بين أبنائه وهذا لن يحدث بإذن الله ولن تزيدنا إلا صلابة فى وحدتنا وقوتنا الوطنية .

وأوضح  عباس شومان  أن هناك استهداف للشعب المصرى  والدولة المصرية بشكل كامل ، والأزهر والكنيسة لديهم قناعة ثابته وراسخة أن تلك الهجمات الإرهابية لن تزيدنا إلا قوة وتماسك فى مواجهة هؤلاء المجرمون ، وانهم أكدوا على وحدة المصريين وكونهم  نسيجا واحدًا للوطن، وأن هذه الأحداث لن تؤثر قيد أنملة فى الترابط بين المسلمين والمسحيين، مشيرًا بأن العمل الجارى الآن بين الأزهر الشريف ورجال الكنيسة المصرية فى صورة حوار مجتمعى  يجوب محافظات الجمهورية  يظهر حالة اللحمة والترابط بين نسيج الوطن الواحد.

وأشار إلى زيارة فضيلة الإمام الأكبر فور عودته من سفره لتقديم العزاء أو بمعنى أحرى استقبال العزاء فى ضحايا الكنيسة، كما استقبل رجال الكنيسة العزاء فى ضحايا شارع الهرم ، مؤكدا أن  هذا هو التكاتف بين المصريين وسيبقى هكذا لا فرق بين مسلم ومسيحى كما تعلمنا فى شريعة الإسلام، كما سيبقى الأزهر ورجال الكنائس، صفًا واحدًا خلف جيشنا وشرطتنا، حتى التخلص من هؤلاء بإذن الله.

وأكد د .محمد أبوزيد الأمير على أن الشعب المصرى نسيج واحد  ولا يمكن أن تفرقه تلك الأفعال الإجرامية ،وأن هذا الحادث أصابنا جميعا مسلمين ومسيحيين على السواء فالدم المصرى واحد ولا يمكن لكائن من كان أن يفرق بيننا.                       

كان فى إستقبال الوفد القس كيرلس بيشوى نيابة عن البابا تواضروس ، والذى قدم الشكر لفضيلة الإمام الأكبر وقيادات الأزهر الشريف على زيارتهم للمصابين.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة