"العشوائية" تحكم تأمين السكة الحديد والمترو.. إجراءات التفتيش بالمحطات شكلية ويمكن اختراقها بسهولة.. تحذيرات من وقوع كارثة فى أى لحظة.. ومدير شرطة النقل والمواصلات يرد: "كله تمام"

الأربعاء، 14 ديسمبر 2016 06:00 ص
"العشوائية" تحكم تأمين السكة الحديد والمترو.. إجراءات التفتيش بالمحطات شكلية ويمكن اختراقها بسهولة.. تحذيرات من وقوع كارثة فى أى لحظة.. ومدير شرطة النقل والمواصلات يرد: "كله تمام" مترو الأنفاق ـ أرشيفية
تحليل يكتبه: رضا حبيشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الدنيا ماشية بستر ربنا".. هذه أصدق توصيف يمكن إطلاقه على عمليات تأمين السكة الحديد والمترو.. فإذا كنت تردد على المرفقين باستمرار أو متابعة لتواجد قوات التأمين أثناء دخولك أى منهما ستعلم أنه من السهل جدا اختراق المرفقين من أى موقع أو فى أى محطة رغم كل أجهزة الكشف عن المفرقعات وأجهزة الـ "اكس راى" التى تم تركيبها على مداخل المحطات.. فى أى لحظة يمكن حدوث كارثة بأى مكان بالمرفقين.

 

فرغم شركة المترو استجابت لطلبات شرطة النقل والمواصلات من تركيب أجهزة "اكس راى" على مداخل جميع المحطات بالخطوط الثلاثة وتوفير أجهزة محمولة للكشف عن المفرقعات وتركيب كاميرات مراقبة بالمحطات، إلا أن الواقع يكشف أن المحطات خارج سيطرة الأمن، بل أن هناك مواطنين يعتادون عدم المرور من أجهزة الـ"اكس راى" الموجودة على مداخل المحطات أمام أفراد الأمن الموجودين دون أن يعترضها أحد، رغم ما يحملونه من حقائب يمكن وضع بها أى متفرجات.

 

بالمتابع لتواجد قوات التأمين بالمحطات سيكتشف أن تواجدها شكليا وغير فعال، كما أن الكلاب البوليسية لا تظهر بالمحطات إلا خلال زيارات كبار المسئولين، كما أن أسوار خطوط المترو الممتدة يمكن اختراقها بسهولة نتيجة عدم فعالية تواجد قوات الأمن المتواجدة بالمحطات أو فى الأماكن المكشوف من خطى المترو الأول والثانى فيمكن إلقاء أى متفجرات على شريط المترو أثناء مرور أى قطار بسهولة.

 

نفس الأمر فى السكة الحديد وإن كان أكثر سوءً كون أن حتى التواجد الأمنى الشكلى غير متواجد فى أغلب المحطات، ولا توجد أجهزة "اكس راى" سوى على مداخل المحطات الرئيسية فقط، ونفس الحال بالنسبة لكاميرات المراقبة غير الموجودة فى أغلب المحطات، لذلك من السهل جدا حدوث الاختراق من المحطات التى ليس بها تواجد أمنى أو أجهزة اكس راى أو كاميرات مراقبة.

واللافت أن قطارات ومحطات المترو والسكة الحديد شهدت اختراقا متكررا خلال الفترة الماضية من خلال وضع قنابل صوتية وأخرى هيكلية، مما دفع الأمن إلى طلب رفع صناديق القمامة من المحطات حتى لا تستخدم فى وضع متفجرات بها، وهو ما تم استجابة إليه، إلا أن فاعلية وجود الأمن لم تتغير، وظلت شبه شكلية يمكن اختراقها بسهولة، وصل الأمر أحيانا إلى تفجير شريط السكة الحديد.

 

فيما قال اللواء محمد يوسف مساعد وزير الداخلية ومدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات لـ"اليوم السابع": "كله تمام.. ويوجد تكثيف لإجراءات التفتيش على مداخل المحطات من خلال أجهزة الكشف عن المفرقعات"، لافتا إلى وجود كاميرات مراقبة وأجهزة كشف عن المفرقعات على مداخل المحطات واستنفار لدى قوات التأمين.

 

وأضاف يوسف: "عاوز الناس تطمئن إحنا واخدين اجراءاتنا وكله تمام والسكة الحديد والمترو مؤمنين كويس".










مشاركة

التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

د مجدى

حدث ولا حرج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فى 1-12 2016 -الخميس الساعة الثانية ظهرا --والمكان محطة مترو الدقى --شاهدت اثناء عبورى للبوبة بعد وضع الحقيبة على السير --ان المراقبين للشاشة يلهون بالموبيلات والحديث معا --ولا ينظرون لشاشة العرض --وكان يقف امين؟؟شرطة بجانب اخر --فتحدثت معة بأدب ووقلت لة --انظر اليهم اهذا يحمى المتواجديين باستهتارة ؟؟فما كان منة ==الا قولة لى --وان اجيب ناس من عند امى --عندك الضابط روح كلمة -دة طبعا بتعبيرات وجهة كانى سببتة بافظع السباب ==نظرت للضابط وكان ملازم اول او نقيب على ما اذكر ==ولكنى ترددت --خوفا من سماع ما هوة اكثر من الامين؟؟ والظاهرة منتشرة فى كل المحطات فسبق ان تحدثت بالمثل مع ضابط بحدائق المعادى ==واستمع الرجل بأدب جم حقا --ووعد بالتنبية على المراقبين --هناك فرق فى المعاملة والاخلاقيات ===ولكن لا ننسى سلوك اغلبنا السيئة المحشوة بالغباء والاستهتار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

كلام سليم 100%

التقرير المعد من رضا حبيشى مضبوط 100% فأنا من رواد مترو الأنفاق يومياً ، وأركب قطارات خط الصعيد أسبوعياً ، وأستطيع أن أقرر أن الوضع أسوء بكثير مما عرضه التقرير . فأغلب محطات المترو الجالس على جهاز ال أكس راى سيدات ليس لهم في البطيخ أو مجند لا حول ولا قوة له ، أما الضباط وأمناء الشرطة فهم جلوس يلعبون أو يتحدثون بالهاتف ، وكله تمام يافندم ، الجميع لا يعمل ، الكل قاعد وبس ، وليس هناك عمل يتم بضمير، وليس هناك مراقبة أو متابعة للسادة الضباط والأمناء. أما السكة الحديد فأغلب محطات خط الصعيد بدون أجهزة أكس راى أو معطلة أخرها كنت في محطة طما (بسوهاج) ، ليس هناك نواجد أمنى على الإطلاق أو أكس راى . والمسئول الذى يقول كله تمام يترك مكتبه ، وينزل في المحطات دون ترتيب مسبق ، سوف يرى العجب العجاب في المحطات سواء مترو أو سكة حديد. الله ما بلغت اللهم فاشهد.

عدد الردود 0

بواسطة:

م / عادل حبيب

الخبر صحيح مائة بالمائة

خلال هذا الأسبوع إستخدمت المرفقين ( السكة الحديد ومترو الأنفاق ) ، الكشف بالـ (إكس راي ) شكلي ولا يوجد من يراقب الشاشة وكثير من المواطنين يعبرون دون أدنى تفتيش . الموضوع جد خطير ، أطالب جميع المسئولين بمراجعة الإجراءات الأمنية كما يجب أن تكون قبل وقوع كارثة كبرى لا قدر الله . حفظ الله مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

م ماجد البقري

التقرير صحبح

التقرير صحيح لحد كبير انا من المحلة و بركب قطار يومي لكل المحافظات حسب شغلي . لا تأمين ابدا .. ممكن اركب نن محطه اقليمية مش رئسيسة مفيهاش لا اكس راي ولا كاميرات ولا حتى عسكري . وانزل منه على محطه رئيسية .. ايه اللي يمنع الارهابي من كدا .. الناس اللي قاعدين خلف اجهزة الكشف عن المتفجرات يتقوا الله و يخلو بالهم . المترو فيه شويه تأمين لكن مع الضغط سهل جدا اختراقه . و انا من مبدئي ان لو واحد بس عدى واخترق التأمين يبقى مفيش تأمين . ربنا يسترها على ام الدنيا

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن حلمى

إمنعوا الموبايل لتمنعوا أضرار كثيرة أولها الإهمال والفساد .

العشوائية تضرب كل مؤسسات مصر ومرافقها ... المصيبة الأولى هى الموبيلات التى لم أرى أى موظف فى عدة دول متحضرة يستعملها أثناء عمله إلا فى مصر وهى "على عينك يا تاجر" وعلنا وأمام كل الناس .... نرجوا منع الموبايلات فى أجهزة الدولة كافة ويكون هناك عقابا رادعا .... وستكون هذه أولى خطوات القضاء على الإهمال المتفشى فى ربوع مصر.

عدد الردود 0

بواسطة:

تأمين

أجدع ناس تمثل

في التفتيش مفروض تقلع الجزمة وتطلع أجهزة اللاب توب ... ده مستحيل يحصل مع 2 مليون راكب يومي.. ومن ثم لو عايز تطاع أمر بما يستطاع ... التهريج ان كل طلبة المدارس لا يتم تفتيش شنطهم ... أضف إلى ذلك أن الستات لا يتم تفتيش شنطها ... أحنا بلد بركة

عدد الردود 0

بواسطة:

محموود

شركة حراسة خاصه

شركة حراسة خاصه مثل تامين المطارات .. وارفعو التذكرة نصف جنيه بحجة تامين المترو

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الله الفرماوي

بزرميط

أنا دخلت محطة رمسيس للقطارات مرتين من كام يوم وسيل من الناس بتحط شنطها على الجهاز والجهاز عمال يصرخ ويصفر ولقيت مجند شرطة قاعد ( منظر ) ملوش دخل نهائي بشاشة الجهاز وبيبص فحته تانية خالص . كله تمام ولن نتحرك إلا بعد حدوث الكارثة كعادة أجهزتنا الأمنية على مر السنين ، بعد كارثة كمين الهرم : طلعنا نقول لازم التمركز الأمني يكون متحرك غير ثابت طب محركتوش من الأول ليه ؟ بعد كارثة الكنيسة : ضرورة تفعيل أجهزة كشف المتفجرات والتفتيش الذاتي . طب معملتش كده من الأول ليه ؟ وهلم جرا .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة