"العمر لَقطة".. فيديو "الكنيسة البطرسية" يخرس ألسنة المشككين فى تورط محمود شفيق.. كاميرات المراقبة كلمة السر فى كشف غموض الواقعة.. والصور تظهر المتهم قبل تنفيذ الجريمة وتفضح أكذوبة "الاختفاء القسرى"

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 05:34 م
"العمر لَقطة".. فيديو "الكنيسة البطرسية" يخرس ألسنة المشككين فى تورط محمود شفيق.. كاميرات المراقبة كلمة السر فى كشف غموض الواقعة.. والصور تظهر المتهم قبل تنفيذ الجريمة وتفضح أكذوبة "الاختفاء القسرى" الانتحارى محمود شفيق منفذ حادث الكنيسة البطرسية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف مقطع فيديو يعرض اللحظات الأولى لتفجيرات العباسية، عن دخول الانتحارى محمود شفيق، منفذ حادث الكنيسة البطرسية، الذى أسفر عن سقوط 24 شهيدًا وإصابة 50 آخرين، إلى داخل الكنيسة البطرسية، وتنفيذه للحادث عقب ذلك بثوانٍ، ليؤكد ما أعلنت عنه الأجهزة الأمنية من أنه منفذ الحادث، بعدما زعم البعض أن محمود شفيق ليس مرتكب الجريمة التى شهدتها الكنيسة.

 

كاميرات المراقبة تُظهر الانتحارى فى موقع الحادث قبل التفجير بثوانٍ

وأظهر الفيديو، تحرك المتهم قبل الانفجار بثوانٍ، ليقع التفجير عقب ذلك مباشرة، إذ كانت كاميرات المراقبة التى رصدت المتهم بمثابة كلمة السر فى كشف غموض الحادث فى أقل من 24 ساعة، ليعلن رئيس الجمهورية، خلال مشاركته فى تشييع جثامين الضحايا أمس الاثنين، عن المنفذ الرئيسى للحادث، ومن المقرر أن تعرض الأجهزة الأمنية عدة فيديوهات أخرى لاحقًا، تُظهر بوضوح المتهم محمود شفيق، وهو يرتكب الحادث، لتكون دليلاً واضحًا على كذب الشائعات التى روجها البعض بأن الانتحارى شخص آخر غير "شفيق".

 

أسرة الإرهابى محمود شفيق تحاول تبرئته والصورة تدينه

رغم محاولات أسرة "محمود شفيق" إبعاد التهمة عنه، تارة عن طريق تأكيد أنه خارج مصر ويقيم حاليًا فى السودان، وتارة أخرى عن طريق تأكيد أنه ليس الشخص الذى تم تداول صوره وهو أشلاء، إلا أن تناقض أقوال وروايات والدة المتهم وشقيقته، يؤكد أنه المنفذ الرئيسى للحادث الإرهابى المؤسف.

وجاء هذا الحادث على يد الإرهابى محمود شفيق، ليؤكد فكرة أنه لا أساس لوجود مصطلح "الاختفاء القسرى" الذى تتداوله بعض المنظمات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدنى، وأنه أكذوبة صنعها وروجها الإخوان وعناصرهم، الذين يهربون دائمًا من الملاحقات الأمنية لهم على خلفية الجرائم التى يرتكبونها، ولا تعرف أسرهم عنهم شيئًا، ولا يجدوا سوى اتهام الأمن بأنه وراء اختفاء أبنائهم قسريًّا، وسرعان ما يظهر هؤلاء الأشخاص من خلال حوادث إرهابية كبرى، مثل حادث الكنيسة البطرسية بالعباسية، التى نفذها محمود شفيق، الذى اختفى عن أسرته وقتًا طويلاً، فضلاً عن حادث فندق القضاة بالعريش خلال الانتخابات البرلمانية بمحافظة شمال سيناء، والذى شهد سقوط عدد من الضحايا، منهم قضاة، ونفذته مجموعة من الإرهابيين، روجت جماعة الإخوان الإرهابية أنهم مختفون قسريًّا، ليطلوا على المجتمع برؤوسهم من جديد من خلال حوادث تفجير أخرى متتابعة.

 










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

Elmenuawy

فى حاجه اسمها DNA ومنها بنعرف الشخص ومقارنته بأقاربه

فى حاجه اسمها DNA ومنها بنعرف الشخص بعد مقارنته بأقاربه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

سؤال ؟؟؟

معلهش انا مش بشكك بس لو هو اللى ظهر و السهم بيظهره و الانفجار حدث و هو بره كما فى الفيديو ...امتى بقى اتقطع و مات و بقى اشلاء و هو كان بيتفرج بره ؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

الى رقم 2

هو انت لازم تفهم كل حاجه

هو يعنى انت اللى بتفهم اكتر من الحكومه قالو هو ده يبقى لازم كل الادله والبراهين تقول كده دن ا او خلافه مافيش مشكله

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

الأخ "محمد" اللي متعين علشان يتحفنا بتعليقاته العميقه عن التكفيري

لأ سعادتك! السهم الابيض مش بيشاور علي الارهابي! متركزش معاه! مش عارفين كنا هنعمل ايه من غيرك بجد

عدد الردود 0

بواسطة:

مفيد

الفيديو يظهر شخص و لكنه لا يثبت هويته

و من الممكن ان يكون الشخص في الفيديو اي شخص فكيف يكون الفيديو دليل دامغ علي هوية الارهابي منفذ التفجير ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

متسائل

فين وجه المتهم

الفيديو يظهر واحد ماشى فى الشارع

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود السبيلجى

الله يرحم الشهداء

واقسم بالله دخل مسرعا

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

مش باين حاجة

الفرق بين دخول الشخص والانفجار 10 ثواني يعني مالحقش يدخل الى المصلى حتى اللي تم تفجيره

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

موز باللبن

سمك لبن تمر هندى

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفي حمدي

ربنا يستر

ربنا يستر على مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة