هربًا من ملاحقة ترامب..

مرصد الإفتاء:إخوان أمريكا يفكرون بالانفصال عن الجماعة أو الفرار لأوروبا

الأحد، 11 ديسمبر 2016 10:01 ص
مرصد الإفتاء:إخوان أمريكا يفكرون بالانفصال عن الجماعة أو الفرار لأوروبا دار الإفتاء المصرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إن الوجود الإخوانى فى الولايات المتحدة الأمريكية بدأ يتقلص بصورة لا تخفى على مراقبى تطورات الجماعات الدينية والتيارات السياسية الموجودة بالخارج، ويأتى هذا التقلص الواضح لجماعة الإخوان المسلمين فى البقاء والممارسة السياسية بأمريكا بعدما اقترب الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب من تولى إدارة الشأن الأمريكى خلفًا لسابقه باراك أوباما التى أوشكت فترة رئاسته على الانتهاء.

 

قال المرصد فى بيان أصدره: إن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية حاولت أذرعها الخارجية فتح قنوات مع الرئيس الأمريكى ترامب، لكنها وجدت الطرق مسدودة لقناعة ترامب أن جماعة الإخوان المسلمين تعكس الراديكالية التى يريد ترامب التخلص من وجودها على الأراضى الأمريكية .

 

وأوضح المرصد أن متابعته للحركات والتيارات المتطرفة كشفت تفكير قادة جماعة الإخوان الإرهابية فى عدة سيناريوهات للتعامل مع الإدارة الأمريكية الجديدة، أولها: نقل ثقل الجماعة إلى دول أوروبية أخرى تكون الجماعة فيها بمأمن من التضييق والملاحقة من السلطات المحلية، وهو خيار يبدو غير مرجح، نظرًا لأهمية الولايات المتحدة الأمريكية فى استراتيجية الجماعة وصعوبة تخلى الجماعة عن طموحها هناك، إضافة إلى رغبة الجماعة  الاستمرار فى علاقاتها الخارجية وتشكيل جماعات الضغط لتشويه صورة النظام المصرى لدى الإدارة الأمريكية الجديدة .

 

تابع المرصد أن السيناريو الثانى يتمثل فى المناورة عن طريق إنشاء كيانات صغيرة منفصلة عن جماعة الإخوان اسميًا، لكنها تتبعها فكريًا وأيديولوجيًا، ومحاولة توفيق أوضاعها بشكل قانونى بشكل يمنع الإدارة الأمريكية من ملاحقتها والتحفظ عليها، وهو سيناريو يبدو أقرب إلى الواقع .

 

وأكد المرصد أن كلا  السيناريوهين يمثل ضربة موجعة للجماعة وتقليصًا لنفوذها الخارجى الذى تقصد الاستمرار فى توظفيه لتشويه صورة مصر والنيل من سمعتها والتشكيك فى مواقفها وثوابتها، ليضاف إلى رصيد الخسائر  التى تحصدها الجماعة الإرهابية منذ لفظها المصريون فى ثورة الثلاثين من يونيو عام 2013.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة