دعوات الأقباط تلاحق الإرهابيين بمستشفى الدمرداش ..أهالى الضحايا: ربنا ينتقم منهم..شاهد عيان: انفجار الكنيسة البطرسية وقع فى ختام القداس وأكثر من 300 قبطى كانوا بالداخل..والأشلاء ورائحة الدم فى كل مكان

الأحد، 11 ديسمبر 2016 01:57 م
دعوات الأقباط تلاحق الإرهابيين بمستشفى الدمرداش ..أهالى الضحايا: ربنا ينتقم منهم..شاهد عيان: انفجار الكنيسة البطرسية وقع فى ختام القداس وأكثر من 300 قبطى كانوا بالداخل..والأشلاء ورائحة الدم فى كل مكان مصابو الكاتدرائية - مستشفى الدمرادش
كتب عبد اللطيف صبح - أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مشهد مؤلم وقاس وحالة من الحزن والغضب الشديدين سيطرت على أهالى ضحايا ومصابين تفجير الكنيسة البطرسية بقسم استقبال الطوارئ بمستشفى الدمرداش، حيث استقبل المستشفى عشرات الحالات، التى سقطت بين شهيد وجريح، جراء عمل إرهابى خسيس أفسد على المصريين جميعا احتفالاتهم بالمولد النبوى الشريف وأعياد الميلاد المجيدة.

وشهدت ساحة المستشفى زحام شديد بعد توافد المئات من أهالى المصابين والمتوفين وكان معظمهم فى حالة انهيار كامل نتيجة المشاهد المؤلمة وأصوات العويل التى سيطرت على المشهد، ووقع عدد من الأهالى مغشيا عليهم فى حالة إغماء، وتعالت دعوات أهالى الضحايا والمصابين داخل مستشفى الدمرداش، قائلين:"ربنا ينتقم من الإرهابيين".

من جانبه قال تونى صبرى أحد شهود العيان، إن التفجير الإرهابى وقع فى حوالى الساعة العاشرة والثلث من صباح الأحد، بالقرب من قاعة الكنيسة البطرسية.

وأضاف صبرى لـ"اليوم السابع" أنه فى هذا التوقيت كان هناك ما يقرب من 300  شخص داخل الكنيسة، لتزامنه مع نهاية القداس، الذى بدأ فى السابعة صباحا، مؤكدا أن التفجير وقع داخل الكنيسة البطرسية.

ووصف تونى بشاعة المشهد داخل الكنيسة بعد التفجير مباشرة، قائلا "أشلاء الضحايا ورائحة الدم كانت مالية المكان، والسليم كان خارج بشظايا فى جسمه، وفى حوالى 10 جثث مجهولة الهوية".

ومن ناحيته قال بولا صبرى، أنه توجه للكنيسة فور علمه بوقوع الحادث، مضيفا :"المشهد كان بشعا، والمكان كله دم وأشلاء وعظام ضحايا، ريحة الدم كانت مالية المكان".

وتابع بولا قائلا "قابلت بنت صغيرة ماسكة حتة لحمة وبتقولى دى بتاعة ماما وبتعيط، وواحد تانى كان شارى قربان بجنيه وتحول هو نفسه إلى قربان للمسيح واختلط دمه بالقربان"، مؤكدا "التفجير وقع داخل الكنيسة البطرسية فى مؤخرة مقاعد السيدات، مش عارف ازاى دا حصل رغم إجراءات الأمن والتفتيش... كفاية تخلف وعنف ودم وإرهاب".

ومن ناحيته قال أشرف جورج، خادم سابق بالكنيسة البطرسية، أنه على يقين بأن جماعة الإخوان المسلمين هى المدبر والمنفذ لهذا العمل الارهابى الخسيس، قائلا "أنا متأكد إن الإخوان هما اللى عملوها".

وأضاف جورج "جماعة الإخوان بترد على تأييد حكم إعدام حبارة بإرهاب الدولة، أظن كدا الرسالة وصلت ويحب على الدولة الرد بتفعيل قانون التصدى للإرهاب اللى يتقبض عليه مش محتاج سنين علشان يتحاكم، لابد من إجراء محاكمات عادلة وسريعة ومن يثبت تورطه بجرائم إرهاب يعدم فورا".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة