عبد الناصر حسن: بحث فاطمة قنديل مخالف لمحاور ملتقى القاهرة للشعر وأرفض التقييد

السبت، 26 نوفمبر 2016 03:03 م
عبد الناصر حسن: بحث فاطمة قنديل مخالف لمحاور ملتقى القاهرة للشعر وأرفض التقييد الدكتور عبد الناصر حسن
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عبد الناصر حسن، عضو اللجنة العلمية المنظمة لملتقى القاهرة الدولى للشعر العربى، فى دورته الرابعة، أن السبب الرئيسى فى رفض اللجنة للبحث الذى قدمته الناقدة الكبيرة الدكتورة فاطمة قنديل، هو اختلاف موضوعه مع محاور الملتقى التى تم تحديدها مسبقاً.

وأوضح الدكتور عبد الناصر حسن، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن اللجنة العلمية المنظمة للملتقى برئاسة الناقد الكبير الدكتور محمد عبد المطلب، مقرر لجنة الشعر، فى المجلس الأعلى للثقافة، سبق وأن اتفقت على ثمانية محاور للملتقى، واشترطت على اللجنة المعنية بمراجعة الأبحاث ألا تخرج الأبحاث المقدمة لها عن هذه المحاور.

وأضاف عبد الناصر حسن، عضو اللجنة المعينة بمراجعة أبحاث الملتقى: ولهذا فحينما تم تقديم البحث – الذى لم أقرأه لأننى كنت فى المستشفى فى ذلك اليوم – تم رفضه، لخروجه عن محاور الملتقى الثمانية، ولكن هذا لا يعنى على الإطلاق رفض من اللجنة للدكتورة فاطمة قنديل، ولقامتها العلمية، ولكنه التزام فقط بما تم تحديده من محاور.

وقال "حسن": أما عن رأيى الشخصى، فالأدب نسبى، وأكثر انفتاحاً من أن نقيده بمجموعة من المحاور، ولكن طالما أن اللجنة العلمية حددت المحاور وألزمتنا بها، فكان علينا احترام ذلك.

جدير بالذكر أن الشاعرة والناقدة الكبيرة الدكتور فاطمة قنديل، قد ذكرت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" أنها تقدمت ببحث للمشاركة فى ملتقى القاهرة الدولى للشعر العربى، وتم رفضه، وكان محوره عن أعمال عماد أبو صالح وجماليات قصيدة النثر.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

فاطمة قنديل

مع خالص الشكر

الحقيقة أنا كنت ناوية ما أتكلمش تاني في الموضوع، لكن بماأن اللجنة "مصرة"! على الجدل فلابد أن أوضح مسألة "علمية" بحتة: (1) من المؤكد أن عنوان البحث مسألة شديدة الأهمية، وقد تعلمنا من أساتذتنا أن أي شئ في الرسائل العلمية يمكن تغييره بيسر، إلا العنوان، يحتاج إلى إجراءات معقدة، وبالتالي فمسألة تقديمي لبحث "خارج المحاور" يعني "ضمنيا" أحد احتمالين، ولاأريد أن أقول "اتهامين"!: (1) إما أنني كنت قد كتبت البحث من قبل وحاولت "تمريره" في المؤتمر، أي حاولت "التدليس"، وهو شئ خارج أخلاقياتي "الأكاديمية" - ولن أقول الشخصية (2) الاحتمال الثاني أنني لاأستطيع أن أضع عنوانا "منضبطا" علميا، وهو إهانة لأي أكاديمي يدرس لطلابه الدقة العلمية. عنوان المحور الذي قدمت بحثي تحته: "جماليات قصيدة النثر" ، والورقة المقدمة عنوانها: "الثورة المصرية بين الشعارات وجماليات الشعر"، لم تكن "الثورة المصرية" هنا مقحمة على المحور، لسبب بسيط أن العنوان الفرعي للبحث: "قراءة في ديوان عماد أبوصالح: كان نائما حين قامت الثورة"، أي أن العمل محل الدراسة هو الذي فرض التحدث عن جماليات قصيدة النثر من هذه الزاوية تحديدا،( تعلمنا أيضا أن النص يعدل من النظرية لأنه منبع النظريات، وليس العكس) مما جعل البحث يتطرق إلى فكرة "التثوير" في حد ذاتها، التي يعتبر التثوير الجمالي في القصيدة الجديدة جزءا من سياقاتها وفعاليتها. ولو كانت اللجنة قد فحصت "البحث" وليس "الملخص" لكانت أدركت أنني أتحدث عن أفق التعدد الجمالي المفتوح على النصوص الثقافية، في قصيدة النثر ونموذجها ديوان أبوصالح ، في مواجهة البنية المغلقة للشعار بوصفه منجزا لغويا مكتملا، شفاهيا وقابلا للتكرار، والأبنية المغلقة أيضا للشعر العمودي التي تم الترويج لها في السنوات القليلة السابقة بسبب "غنائيتها" و"شعبويتها" ، وقابليتها للترديد الجماهيري، في مقابل قصيدة النثر التي لم تكن جمالياتها بقادرة على هذه المواجهة. كان من الممكن أيضا، إذا كان كلام د.عبد الناصر جادا وليس "تبريرا"، أن تطلب مني اللجنة "تفسيرا" للعنوان، أو تطلب مني إرسال البحث كاملا "لتقييمه"، أو حتى ترفض "الملخص" لخروجه - من وجهة نظر اللجنة- عن المحاور، حين إرساله من أكثر من شهر ونصف، وهو مالا أتعالى عليه، ففوق كل ذي علم عليم. الشئ الأهم الذي أريد أضافته أن المحور المطروح فعليا في البرنامج النهائي هو "قصيدة النثر"! ولم نتعود في الدراسات الأكاديمية أن توضع محاور كهذا، بصيغة شديدة العمومية ويمكن أن تضع أي شئ، وأكرر أي شئ تحتها. هذا مع خالص الشكر للدكتور عبد الناصر لتقديره لي.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة