بعد احتواء قصة "وإسلاماه" على مشاهد عنف بمنهج المرحلة الثانوية.."التعليم" تعلن إعادة النظر فى القصص بمعرفة لجنة متخصصة.. وتؤكد: ما تم سرده حقائق تاريخية لا يمكن إغفالها وسنعيد مخاطبة الخارجية

الخميس، 24 نوفمبر 2016 06:00 ص
بعد احتواء قصة "وإسلاماه" على مشاهد عنف بمنهج المرحلة الثانوية.."التعليم" تعلن إعادة النظر  فى القصص بمعرفة لجنة متخصصة.. وتؤكد: ما تم سرده حقائق تاريخية لا يمكن إغفالها وسنعيد مخاطبة الخارجية الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم وقصة "وإسلاماه"
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

أكدت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة سوف تعيد النظر فى بعض القصص التى تحتويها المناهج الدراسية خاصة التى تحتوى على ألفاظ ووقائع تاريخية تحث على العنف والقتل، مثل قصة و"إسلاماه" للصف الثانى الثانوى فى بعض دروسها.

 

وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن إعادة النظر فى بعض القصص سيكون أما بالتنقيح والتعديل والتغيير، لافتا إلى أن تغيير القصة واختيار بديل لها لوضعها فى المنهج يتطلب موافقة لجنة من الوزارة واتحاد الناشرين للإجماع على قصة معينة يتم وضعها فى المناهج.

 

وأوضحت المصادر أن ما يتم ذكره فى القصص من وقائع يوجد بها بعض أعمال العنف والقتل هى بمثابة أحداث تاريخية لا يمكن إغفالها، موضحة نظرا للوضع الحالى وما تواجهه الدولة من إرهاب وأفكار متطرفة، قد ترى الوزارة ولجنة تعديل المناهج أنه فى حاجة ملحة إلى استبعادها لعدم التأثير على سلوكيات الطلاب داخل المدارس.

 

وكشفت المصادر، أن الفقرة التى وردت فى كتاب ومنهج المرحلة الثانوية فى قصة و"إسلاماه" واحتواها على مشاهد قتل بالسيف وتعذيب ستكون محل نظرا خلال الفترة المقبلة، موضحة أن نصها جاء: وأمر السلطان بأسر التتار فقتلوا جميعا وكان فيهم قائدهم "ابن جنكيز خان" فأمر به فأحضر إليه ليقتله بنفسه لكن محمــودا تقدَّمَ إلى خاله قائلاً: يا خالى إنك لا تقتل إلا جنكيز خان نفسه، أما ابنه هذا فدعه لسيفى فإنه غيْر أهل لسيفك فضحك جلال الدين ومن معه وقال: صدقت يا محمــودـ عليك به فاقتُلْه على ألا تزيد عن ثلاث ضربات، فتقدَّم محمــود حتى دنا من ابن جنكيز خان فهزَّ سيْفه هزتين، ثم ضرب به عنق الأسير ضرْبَةً أطارت رأسه، فكبر الحاضرون فرحين معجبين بقوة الأمير الصغير، والْتفَتَ إلى خاله وقال: لم أزدْ على ضربة، فقام خاله وعانقه قائلاً: بارك الله فيك يا بطل". وأوضحت المصادر، أنه سيتم استبدال هذه القصة التى تحتوى على مشاهد عنف بقصة أخرى بديلة.

 

وعلى الجانب الآخر، لفتت المصادر، إلى أنه سيتم إرسال استعجال للمرة الثانية إلى وزارة الخارجية ومخاطبتها مرة أخرى للحصول على كتب التاريخ والجغرافيا الخاصة بالمدرسة الأمريكية فى المعادى، لتنقيحها ومراجعتها بعد احتواها على معلومات مغلوطة وتأكيدها على انتصار إسرائيل فى حرب أكتوبر.

 

 

 










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

الباشا

ايه المشكله فى انه قتل ابن جنكيز خان !!

التتار ارتكبوا افظع الفظائع فى بلاد المسلمين وكان لابد ان يكون جزائهم هو القتل , ام انكم تريدون ان تعلموا الاطفال انه من يدخل بلدك ويحتلها فلا تقاوموه ولا تقاتلوه !!! يالكم ولعاركم ,, بيقولك لاحتوائها على افعال عنف !! احكوا عن احتلال الانجليز لامريكا الشماليه وكيف ابادوا اكثر من 50 مليون من الهنود الحمر !!وكيف استعبدوا ملاييين الافارقه للعالم الجديد !!! احكوا يا جهال فإن لم تحكوا لهم , سنحكى نحن لهم

عدد الردود 0

بواسطة:

ولا عليه اعوض

إعادة النظر فى بعض القصص التى تحتويها المناهج الدراسية

هههههههه وإن شاء الله هيستبدلوها بأيه بقصص المثليين والمخنسين والمنافقين

عدد الردود 0

بواسطة:

سحر

تنقيح أفلام السينما

هل تجرؤون على تنقيح أفلام السينما المليئة بمشاهد العنف والمشاهد الساخنة والإعلانات الهابطة التي يراها أطفالنا صباح مساء؟

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد

وماذا فعل التتار وجنكيزخان وابنه بالمسلمين ؟

لم يعرف التاريخ همجية ولا وحشية ولا فظاعة أشد مما فعله جنكيزخان ومرتزقته على مدى التاريخ وهذه النهاية هي أقل مما يستحق .

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف سلامة

النعامة أذكى مننا

احلى حاجة فى الموضوع انه تم نشر المقطع بالكامل الذى تسبب فى المشكلة ليقرأه العالم بأجمعه ويعرف ماذا نعلِم أبنائنا فى هذا السن الحرج ، وفى نفس السياق لم ينكر احد او يكذب الوقائع المسردة ،بل تم إثبات وقوع هذه الحادثة فى زمانها ، يعنى العنف فعلا كان قائم و ممدوح فى هذه الأيام - يعنى اللى يقرأ هذا الخبر يعرف ان العنف والذبح من ضربة سيف واحدة كان من "البطولات الإسلامية" زمان - بس إنهاردة عشان الدنيا قايمة علينا عايزين نكفى على الخبر "ماجور" بعد مانذيعه !!! دة النعامة اللى دفنت راسها فى الرمل أذكى مننا

عدد الردود 0

بواسطة:

ممدوح حسين

هههههه

جميع مدارس مصر لا يهتم المدرس فيها الابشء واحد بس هو القبض اخر الشهر زيهم زى العاملين فالمستشفيات والتامين الصحى وخلافة .فاقد الشيء لا يعطيه ياسادة لا توجد بمصر اى كوادر مدربة كل الموجود ناس اتخرجت من الكليات والجامعات وانتظروا دورهم فالتعينات .فقط لاتدريب ولااعادة كسب مهارات ولاشيء الطلاب والتلاميذ بيروحوا بمطاوى وسلاح ابيض ولا نسيتوا تلاميذ المدرسة اللى بالاشكندريه اللى بيتدربوا على السلاح الابيض مع بعض

عدد الردود 0

بواسطة:

م عبد الجواد

ماذا تريد الوزارة

هذه احوال الحروب فى هذه الحقبة وعدم تعريف ابناؤنا بجزاء من تطاولوا على بلادنا هو امر غير محمود والا كيف نبرر لهم اننا نقتل الخونة الموجودين فى سيناء من العيب ان نمشى كالقطيع وراء اى موجه لان تصحيح المفاهيم لا ياتى بتشويه السايق الادبى ولا يتزوير التاريخ (عيب يا وزارة التربية والتعليم)

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود ابو ادم

وكان الطلبة والشباب يتاثرون بتلك المشاهد البطولية التاريخية فى قصص البطولات

يا ليت الطلبة والشباب يتاثرون بتلك المشاهد البطولية التاريخة فى قصص البطولات فمعظمهم لا يتذكرالفرق بين قطز وصلاح الدين والحرب ضد التتار والصليبيين والمصيبة الكبرى جاهل بالعصر الحديث فى الحرب على الصهاينة والحرب على الارهاب الذى يشوه الاسلام فى ذهن الجهلاء فمعظم هؤلاء الشباب يختلط عليه الامر بين القصص والاحداث والشخصيات بينما تحفر فى ذاكرتهم المشاهد المتخلفة مثل الصراع الشهير بين رفاعى الدسوقى وعصام النمر فى مسلسل الاسطورة لنحصل على شباب يظن البطولة هى البلطجة وقتال الشوارع بين ابناء الوطن الواحد وليس ضد محتل غاشم يقتل مستترا وراء ستار

عدد الردود 0

بواسطة:

يسرى

هل يتحول الذئب الى حمل

داعش استيل ليس بدعه بل تراث قديم متصل

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم

الى رقم 3

والله لاخذ كلامك زي ماهو - هل تجرؤون على تنقيح أفلام السينما المليئة بمشاهد العنف والمشاهد الساخنة والإعلانات الهابطة التي يراها أطفالنا صباح مساء؟ ----- واقول لك الله ينور عليك - واقول لمسئولين التعليم - القصص التي يرويها التاريخ وتدرس للاطفال في المدارس مهما كان عددها لا تعلم العنف اكثر مما يعلمه فيلم واحد من امثال ابراهيم الابيض وعبده موته والالماني وغيره من الثرات العظيم الذي نغذي به عقول اطفالنا صوت وصورة - فهل من مجيب؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة