بالفيديو.."اليوم السابع" مع هشام إسماعيل فى كواليس مسرحيته بأيام قرطاج

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 04:30 م
بالفيديو.."اليوم السابع" مع هشام إسماعيل فى كواليس مسرحيته بأيام قرطاج هشام اسماعيل
تونس - جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من داخل غرفة الفنان هشام إسماعيل بمسرح الفن الرابع بتونس وقبل عرض مسرحيته "زى الناس" المشاركة بمهرجان أيام قرطاج المسرحية، يتحدث الفنان هشام إسماعيل عن كيفية استعداده قبل الدخول على خشبة المسرح.

 

هشام إسماعيل الشهير بـ"فزاع" له طقوس خاصة قبل أى عرض مسرحى يقوم به، فهو يراجع كلامه ويقرأ القرآن ويختلى بنفسه أمام المرآة بعد ارتداء ملابس العمل المسرحى.

 

مسرحية "زى الناس" مأخوذة عن مسرحية "القاعدة والاستثناء للكاتب الكبير برتولد بريخت من إنتاج صندوق التنمية الثقافية، وديكور ورسومات سمية أبو عز وملابس مروة عودة وبطولة هشام إسماعيل وأحمد السلكاوى وسارة هريدى وسارة عادل وماهر محمود وشادى عبدالسلام وكريم يحيى.

 

وتعد من أشهر مسرحيات بريخت وهى آخر المسرحيات "التعليمية" التى كتبها بريخت، وهى تهدف إلى فضح السياسات الرجعية والتنبيه من خطر مجىء الفاشية، كما تتناول فكرة الصراعات الطبقية وترى أن الفكر الاشتراكى هو الحل، ففكرتها قائمة على قيام تاجر يدعى (كارل لونجمان) برحلة تجارية من النوع الذى يبدو معتاداً عليه، وذلك فى بلاد بعيدة غير محددة وفى صحراء غامضة هى التى ستحدد مستقبله المهنى وثروته ويصطحب فى رحلته رفيقين هما: (الدليل والحمال)، ويظل طوال الرحلة لديه تخوف منهما لاعتقاده بأنهما من الممكن أن يتآمرا ضده وفى لحظة ما يقتلانه ويستوليان على ثروته وتجارته، خاصة أن الدليل يبدى الكثير من التعاطف مع الحمال، وهنا يقرر طرد الدليل من الخدمة مفضلا أن يكمل الرحلة مع الحمال، لكن يظل القلق والشك يستبدان به حتى يقتل التاجر الحمال حينما يحاول الأخير أن يناوله قربة الماء ليشرب، إذ يلاحظ التاجر تلك الحركة يخيَّل إليه - كما سيقول لاحقاً عند محاكمته بتهمة قتل الحمال - إن هذا يمسك حجراً يريد أن يصرعه به كى يسرق ماله وبضاعته، فلا يكون منه إلا أن يطلق النار على الحمال، وهذه هى القاعدة فهو كان يدافع عن نفسه، أما الاستثناء هو أن يتركه يقتله، ولذلك فهو فضل القاعدة على الاستثناء.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة