المياه تعود لمدينة طنطا بعد انقطاع 13 ساعة بسبب انفجار الماسورة الرئيسية

الخميس، 17 نوفمبر 2016 04:34 ص
المياه تعود لمدينة طنطا بعد انقطاع 13 ساعة بسبب انفجار الماسورة الرئيسية انفجار الماسورة بطنطا
الغربية ـ إسلام الخياط

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عادت مياه الشرب بعد انقطاعها عن مدينة طنطا  13 ساعة متصلة فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس وجاءت تدريجياً بشكل ضعيف وذلك عقب انتهاء أعمال إصلاح العطل الناتج عن انفجار الماسورة الرئيسية بشارع البحر بطنطا.
 
 
وأكد المحاسب فتحى الفقى رئيس مدينة  طنطا  في  تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الماسورة التى انفجرت تبين أنها ماسورة متهالكة وتعمل بخط احتياطى مشيراً إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار تلك الواقعة مرة أخرى، وسيتم إعادة فحص جميع محابس المياه بالمحافظة، للتأكد من سلامتها حتى يتم غلق أى محبس يحدث من خلاله العطل لعدم قطع المياه عن المدينة بالكامل.  
 
كانت الماسورة الرئيسية قد انفجرت ظهر أمس الأربعاء بشارع البحر بطنطا وانتقل اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية وفتحى الفقى رئيس مركز ومدينة طنطا، واللواء طارق أبو الدهب مدير إدارة المرور والعميد مهند أبو لمون مأمور المرافق، واللواء طارق العباسى مدير الحماية المدنية والأجهزة التنفيذية، وفريق من شركة المياه لعلاج انفجار الخط، وتغيير الخط لعودة المياه للمنازل التى انقطعت عنها بسبب انفجار الماسورة.
 
وانقطعت مياه الشرب عن مدينة طنطا وأحيائها بعد انفجار خط المياه الرئيسى بشارع البحر فى محاولة لإيقاف تدفق المياه والسيطرة عليها ونادت المساجد بكل أحياء طنطا على المواطنين وإخطارهم بانقطاع المياه.

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / مجدي المصري - القاهرة ...

مجرد سؤال ..هل هذه الخدمات توافق المواصفات الفنية ؟؟؟

كثير من مرافقنا إن لم كلها بدون تمييز للأسف يتم إقامتها بأسلوب الفهلوة والإتاوة والرشوة ولا تمت للمواصفات الفنية بأي صلة ..وللأسف هذا راجع لقلة الضمير وغياب التفتيش على الأعمال التي تقوم بها الحكومة ..وأتساءل هل مواسير المياة هذه تمت تركيبها حسب المواصفات الفنية المطلوبة ؟؟ وهل الخامات المستخدمة خامات مطابقة للمواصفات أم كله غش وخداع ؟؟ لأننا للأسف لا نرى مثل هذه الحوادث بكثرة إلا في مصر والكل يعلم لماذا ؟؟ لأنه للأسف يتم إرساء المناقصات على المعارف والأحباب من شركات المقاولات ومنها يتم إسنادها لشركة من الباطن وبالتالي السرقة تتم على مرحلتين والنتيجة مشروعات فاشلة والأعطال تتكرر ويتم دفع تكاليف باهظة لإصلاح ما تم تركيبه من الأساس فاسد ..رأيت بنفسي في قرية إسمها إسطنها كان يتم تحويل خطوط التليفونات من هوائية لأرضية ..وكانت الخامات منحة من اليابان ..فقام المقاول بعمل الحفريات وبدلاً من مد الأسلاك التليفونية داخل مواسير للأسف وضع الأسلاك مباشرة في الحفريات ثم ردم عليها ..والمواسير البلاستيكية التي كانت مخصصة للمشروع تم نهبها وبيعها وحصيلة البيع دخلت جيوب بهوات المشروع ومن يشرف عليه ..ونفس الشيئ المجاري ومواسير المياة ورصف الطرق بالقرية ..والله سرقة علنية والنتيجة أن المواطنين يُعانون من فساد المحليات والإدارات الحكومية نتيجة لهذا الفساد المستشري .والدولة تدفع لإصلاح هذا الفساد وللأسف حتى الإصلاح لا يتم بأي طريقة فنية وكله نهب x نهب ..أنشر لو سمحت .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة