بالصور.. سيتشوان من مقاطعة دمرها زلزال إلى "جنة" فى الأرض

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 05:00 م
بالصور.. سيتشوان من مقاطعة دمرها زلزال إلى "جنة" فى الأرض محرر اليوم السابع فى معرض الزلزال
سيتشوان: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى 12 مايو من عام 2008 وقع زلزال فى مقاطعة سيتشوان جنوب غرب جمهورية الصين الشعبية، وحسب نشرة للمسح الجيولوجى الأمريكى فإن شدة الزلزال بلغت 7.8 حسب مقياس ريختر، وقدر عدد الضحايا وقتها حسب مصادر حكومي بنحو87 ألف صينى، وأكثر من 600 ألف مصاب.
 
وشعر بالزلزال سكان بكين، وشانغهاى، وبانكوك، وهونج كونج، وهانوى، وتايبيه، وحدثت توابع للزلزال يوم السبت 17 مايو 2008، وحسب المركز الأمريكى للمسح الجيولوجى كانت الهزة على عمق 50 كيلومترا تقريبا وضربت منطقة تبعد 80 كيلومترا غربى جوانجيوان.
 
ما لم يأتى فى مخيلتك عند زيارتك المدنية التى دمرها الزلزال أنها تحولت إلى نقطة مهمة على طريق الحرير وهمزة وصل مع قارة أوروبا، فبدء العمل الجاد، إذ شاركت جميع الشركات والبنوك على مستوى الصين بدعم المنطقة ماديا ومعنويا وبالمعدات لإعادة إعمارها مرة أخرى.
 
زار "اليوم السابع" المنطقة لرصد التطورات التى حدثت فى المنطقة خلال 8 سنوات فقط، حيث بدأت الحكومة العمل لإعادة إحياء الإقليم فى يوم 18 مايو وهو اليوم الثانى لتوابع الزلزال، حيث بدأت فى جمع المساعدات الداخلية والخارجية.ز
 
ومن المساعدات الداخلية التى حصلت عليها كانت من خلال مهرجان تلفزيونى أذيع على تلفزيون الصين المركزى يوم الأحد 18 مايو، تم جمع تبرعات تقدر بنحو 1.5 مليار يوان ( ما يعادل 216 مليون دولار أمريكى). 
 
ومن المساعدات الخارجية أرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية طائرة محملة بمواد غذائية وأدوية ومعدات طبية وخيم تبلغ زنتها 10 أطنان إلى الصين، وسمحت الصين وقتها لفرق إغاثة من كوريا الجنوبية، وروسيا، وسنغافورة بالمشاركة فى عمليات الإنقاذ، ولكن رفضت السلطات الصينية إدخال فريق إغاثة بريطانى قادم من هونغ كونغ، رفضت السماح له بالوصول للمناطق المتضررة من جراء الزلزال.
 
وأنشأت الحكومة بالمقاطعة معرض كبير يضم معظم الأنقاض التى خلفها الزالزل تخليدا للذكرى.
 
وكان من أكثر القصص المؤثرة فى هذه الحادثة انهيار مدرسة على الأطفال أثناء اليوم الدراسى، ما جعل الحكومة تحتفظ بأنقاض المدرسة كماهى حى الآن، وأصبحت مكان سياحى يزوره جميع السياح من أنحاء العالم للصلاة على أرواح الأطفال ووضع الزهور تخليدا لذكراهم.
لم تكتف الحكومة بذلك بلا ساعدت كل المتضررين من الزالزل بتخصيص مدينة كاملة لهم  بأبسط وأرخص الأسعار وعدم تكليفهم أسعار خدمات الكهرباء والمياه والغاز الطبيعى.
 
وأصبح بمقاطعة سيتشوان واحد من أكبر الموانئ فى العالم، وأكبر تجمع للشركات العالمية حيث تم افتتاح مصانع بجميع الماركات والتوكيلات العالمية فى المنطقة، أبرزها الأجهزة الكهربية، كما تباع الأجهزة الكهربائية فى المدنية بنصف الثمن للسكان الأصليين وذلك كنوع من الدعم للمواطنين الذين عانوا من الام الزالزل.
 
 
ومن جانبه قال محافظ المقاطعة، إن المقاطعة يقطن بها 91 مليون نسمة، وتعتبر حاليا من أقوى الاقتصاديات فى الصين، ولديها مخزون حالياً بأكثر من 300 مليار يوان، لافتاً إلى الزيادة المستمر بنسبة 7.9 %.
 
 
وأضاف المحافظ، أن المقاطعة لديها علاقات مع 221 دولة على مستوى العالم، "ونسعى إلى توسيع علاقاتنا مع جميع دول العالم لنكون مركز تجارة عالمى ضخم يضم جميع السلع، ولدينا أيضا خط سكة حديد من المقاطعة يصل إلى أوروبا، وذلك لنقل البضائع والركاب".
 
 
 
1
 

 

 

 

 

 
7
 
8
 

 
10
 

 
12
 

 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة