إعلان واحة سيوة ضمن مناطق التراث الزراعى العالمى

"الزراعة" و"التجارة" و"الفاو" يدشنون مشروع تطوير القيمة المضافة للتمور فى مصر

السبت، 29 أكتوبر 2016 04:42 ص
"الزراعة" و"التجارة" و"الفاو" يدشنون مشروع تطوير القيمة المضافة للتمور فى مصر الدكتور عصام فايد وزير الزراعة
كتب عز النوبى اسلام سعيد وحسن مشالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، موافقة المجموعة الاستشارية العلمية لنظم التراث الزراعى العالمى، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمور والإبتكار الزراعى، على إعلان نظم انتاج التمور فى واحه سيوه ضمن مناطق التراث الزراعى العالمى، لافتاً إلى أن ذلك يعد خطوة هامة للنهوض بزراعــــة وإنتـــاج وصناعة التمور بسيوة وتحفيز الفهم والتوعية العامة والاعتراف الدولى بمواقع التراث الزراعى.

 

وقال وزير الزراعة فى تصريحات صحفية على هامش مشاركته فى فعاليات المهرجان الثانى للتمور المصريه بواحه سيوة، إن رعاية ودعم جائزة خليفة لهذا المهرجان يأتى تاكيداً على العلاقات الوطيدة التى تربط بين دوله الامارات العربية الشقيقة وجمهوريه مصر العربية، ولتعزيز التعاون المشترك فى دعم القطاع الزراعى وخاصه فى مجال نخيل التمر والذى تتبناه جائزة خليفه الدولية بهدف تطوير هذا القطاع والارتقاء به على المستوى العربى زراعة وانتاجاً وتسويقاً.

 

وأكد فايد أن هذا المهرجان يمثل نقله كبيرة فى التسويق والترويج للتمور فى واحة سيوة التى تتميز بأفضل انواع التمور على مستوى العالم، فضلاً عن كونه خطوة هامة نحو تطوير قطاع التمور وتأهيله للمنافسه عالمياً، مشيراً إلى أن ذلك سيساعد على زيادة معدلات التصدير وفتح اسواق جديدة وتشجيع وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتطوير قطاع انتاج وتصنيع التمور، مما يوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة وتحقيق طفرة فى زيادة الصادرات المصرية.

 

وأشاد وزير الزراعة بمجهودات مركز بحوث الصحراء التابع للوزارة، فى تنفيذ خطط تنمية واحة سيوة من خلال محطة البحوث التابعة له فى الواحة، لافتاً إلى انه تم التوسع فى مزرعة الأمهات لأصناف بلح زغلول، والكرامت المهدد بالإنقراض، والذى تم إدخاله حديثاً بالواحة عن طريق زراعة الأنسجة.

 

وأوضح ان المركز نفذ 20 بحثاً تحت ظروف الاجهاد البيئى والكثبان الرملية  وإعادة تأهيل الأراضى القديمة المهملة وخفض منسوب الماء فى الأراضى بالواحة، فضلاً عن استكمال البنية التحتية من طرق ومشايات ومبان، كذلك الزراعات المستديمة من زراعات النخيل والزيتون بنسبة تتجاوز 70%.

 

وقال انه تم إدخال سلالات جديدة من البط والدواجن مثل دقى 4، والبط المسكوفى وأقلمتها تحت ظروف الواحة، لافتاً إلى انه تم أيضاً إدراج برنامجاً خاصاً بالواحة تحت اسم "برنامج دراسة الإمكانيات المتاحة لتنمية وتحسين الانتاج الزراعى بواحة سيوة"، والذى يهدف إلى تحسين انتاجية المحاصيل المختلفة وحماية البيئة من زحف الكثبان الرملية بالواحة.

 

وأشار إلى انه تم انشاء نماذج لتثبيت الكثبان الرملية بمساحة إجمالية تقدر بنحو 50 فدان، وتنفيذ 50 حقل ارشادى متنوع، فضلاً عن ادخال زراعة النباتات الطبية والعطرية، وانشاء وحدة لتصنيع الكمبوست بطاقة 3 طن يومياً كنموذج تدريبي.

 

وأوضح انه تم أيضاً إدخال الزراعات الملحية وتطبيق زراعة المحاصيل الجديدة مثل الفراولة والكينوا عند الأهالى، فضلاً عن التوسع فى زراعة أشجار المورينجا والسبوتا وفسائل النخيل المنتجة من زراعة الأنسجة، والعمل على إدخال بعض المحاصيل الزيتية مثل دوار الشمس، والفول السودانى تحت ظروف الواحة.

 

وأكد وزير الزراعة ان الوزارة عملت على مساعدة مزارعى الواحة على تغيير نظام الرى بالغمر إلى الرى بالتنقيط  أو الرش، فضلاً عن تدريب المزارعين على الاعتماد على أنفسهم فى الادارة المزرعية المتكاملة، مشيراً إلى استمرار عمليات تدوير المخلفات المزرعية والتوسع فى عمل مشاتل الخضر والفاكهة، فضلاً عن التوسع فى إنتاج التصنيع الزراعى وإدخال منتجات جديدة والزراعة من أجل التصنيع.

 

وقال فايد انه تم أيضاً التوسع فى تدريب المرأة السيوية على التصنيع الزراعى وتجهيز وتغليف النباتات الطبية والعطرية لرفع مستوى معيشة الأسرة والمشاركة فى تنمية وتطوير المجتمع بالواحة، وذلك مع استمرار عقد الندوات وتنظيم القوافل الارشادية وورش العمل لتزويد المستثمرين والمزارعين بكل جديد والتفاعل الدائم معهم.

 

وفى سياق متصل وقع وزيرا الزراعة والتجارة، وومثل منظمة الاغذيه والزراعة للأمم المتحدة، وثيقه مشروع تطوير سلسلة القيمة المضافة للتمور فى مصر، والتى تساهم بشكل كبير فى تحسين قدرات المزارعين والتجار ومصنعى ومصانع التمور ذو الأحجام الصغيرة والمتوسطة لتحسين كميه ونوعيه سلسله القيمة المضافة للتمور فى مصر، فضلاً عن التركيز على إنشاء تجمع الأصول الوراثية من أصناف التمور المصرية  لاستدامة قطاع التمور فى مصر.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة