يعد مركز حراسة المرمى من أصعب المراكز داخل الملعب التى يستطيع فيها اللاعب إثبات جدارته للمشاركة بشكل أساسى خاصة وأن حارس وحيد فقط هو من يحمى حراسة مرمى فريقه لذا نشاهد أن هناك حراسا أكفاء يظهروا لوسائل الإعلام متأخرا فى السن نظرا لجلوسه على دكة البدلاء لحارس آخر.
ورغم ذلك إلا أن هناك عدد من الحراس عادوا للظهور فى دورى الإيجيبشين ليج 2016 بعدما انتقلوا من أنديتهم لأندية أخرى، أو لاعتماد المديرين الفنيين عليهم.. نستعرضهم فى التقرير التالى:
· محمد أبو جبل
حارس مرمى سموحه الحالى والزمالك السابق ، فشل فى إثبات جدارته داخل القلعة البيضاء وابتعد عن المشاركة تماما خلال المواسم الماضية ، وهو ما دفعه للرحيل عن النادى خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية إلى سموحه والمشاركة بشكل أساسى والظهور بشكل جيد وهو ما جعل البرازيلى فييرا المدير الفنى للفريق السكندرى يعتمد عليه فى ظل إصابة المهدى سليمان الحارس الأساسى للفريق .
· محمود شكرى
حارس مرمى الشرقية وطلائع الجيش السابق ، فضل الرحيل عن الطلائع لرغبته فى المشاركة بشكل أساسى نظرا لوجود الثنائى عماد السيد ومحمد بسام كحارسى مرمى فى طلائع الجيش وأيقن أنه لن يشارك مع الفريق فى وجود الثنائى ففضل الرحيل وبالفعل يشارك بشكل أساسى مع الشرقية وظهر بشكل جيد خلال المباريات التى خاضها الفريق الشرقاوى بالرغم من الهزائم التى تلقاها إلا أن الحارس ظهر بشكل مميز .
· أحمد مسعود
عاد للظهور من جديد مع مصر المقاصة بعدما قام إيهاب جلال المدير الفنى للفريق الفيومى بإشراكه بشكل أساسى بدلا من محمود حمدى الحارس الأساسى ، وظهر مسعود بشكل مميز وهو ما جعل المدير الفنى يعتمد عليه بشكل أساسى .
· على فرج
حارس الإتحاد وسموحه السابق ، انتقل فى بداية الموسم الحالى إلى بتروجت بعد موسم فاشل قضاه مع أبناء فرج عامر لم يشارك بشكل أساسى مع الفريق نظرا للإعتماد على المهدى سليمان فى مركز حراسة المرمى ، وهو ما عجل برحيله إلى بتروجت عقب رحيل الحارس الأساسى للفريق البترولى محمد الشناوى إلى الأهلى ، وبالفعل أصبح فرج الحارس الأساسى لأبناء طلعت يوسف وتألق مع الفريق بشكل ملحوظ .
· على لطفى
يشارك مع إنبى بشكل مستمر هذا الموسم ، بعد اعتماد علاء عبد العال المدير الفنى للفريق البترولى عليه بشكل مستمر وإبعاد محمد عبد المنصف الحارس الأخر عن المشاركة خاصة بعد الأزمة الاخيرة التى حدثت بين المدير الفنى وعبد المنصف وأدت لإحالة الأخير للتحقيق.
