فى افتتاح مركز البحوث الجديد وبداية المرحلة الثالثة..

مؤسسة الدكتور مجدى يعقوب تواصل نجاحها والتزامها برعاية قلوب المصريين

الأحد، 23 أكتوبر 2016 12:26 م
مؤسسة الدكتور مجدى يعقوب تواصل نجاحها والتزامها برعاية قلوب المصريين مجدى يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حين ذهب الدكتور مجدى يعقوب إلى أسوان عام 2008 ليبدأ هناك مؤسسة طبية غير هادفة للربح مهمتها هى علاج القلوب المريضة للصغار والكبار سواء فى الصعيد وأقصى الجنوب أو فى الدلتا.. لم يكن لديه دافعا إلا الحب والانتماء لهذا الوطن والانحياز لكل من يعيش على أرضه، ومع الدكتور مجدى يعقوب كان العالم الراحل الدكتو/ أحمد زويل والسفير محمد شاكر.

 

ومؤخرا بدأت الاستعدادات النهائية لافتتاح المرحلة الثالثة للمؤسسة والتى تضم مركزا لبحوث القلب هو الأكبر

والأول من نوعه فى مصر.. وعلى مساحة ثلاثة آلاف متر سيضم هذا المركز الجديد -عبر طابقين - معامل للبحوث الخاصة بالقلب ومكتبة تضم أحدث وأهم البحوث العلمية وقاعة دراسية مجهزة.. وبنك حيوى لتخزين الدم وعينات الأنسجة.. ووحدة لآلام الصدر وعشرين سريرا جديدا فى عشر غرف مجهزة لاستقبال الخارجين من وحدة العناية المركزة.

 

إن هذه الخطوة ستدفع بالمؤسسة إلى مكانة الاكاديمية العلمية بكل ما تحتوى عليه من تجهيزات وإمكانات طبية وطاقات بشرية من أطباء وتمريض وكوادر فنية وإدارية وخدمات مساعدة تتكاتف كلها حتى تنجح المؤسسة فى تحقيق هدفها الأساسى وهو توفير العلاج المجانى للمرضى.

 

وإذا كان هذا المركز الجديد هو المرحلة الثالثة للمؤسسة، فقد كانت المرحلة الأولى والتى بدأت منذ التأسيس

فى عام 2008.. حيث كانت البداية فوق عشرة آلاف متر بجوار مستشفى أسوان الجامعى حيث تم القيام بسلسلة من التجديدات والإنشاءات لتكون الخدمة الطبية فى اسوان مماثلة لاحدث نظم العلاج والرعاية الطبية فى أرقى مستشفيات وجامعات العالم.. وفى عام 2012 كان افتتاح المرحلة الثانية والتى كانت مكونة من أربعة طوابق بمساحة إجمالية بلغت ثلاثة آلاف وخمسمائة متر.

 

جدير بالذكر أن المؤسسة قامت فى الثلاثة أعوام الأخيرة بقرابة ألفى وسبعمائة جراحة قلبية. وخمسة آلاف ومائة قسطرة لأطفال والبالغين.. ولا تزال المؤسسة تسعى وراء مزيد من التطوير.. فالخطوة المقبلة للمؤسسة

هى بناء مدينة طبية جديدة غرب النيل فى أسوان لعلاج والوقاية من أمراض القلب وتطوير البحث العلمى إيمانا منها بأهميته.. مدينة ستمتد على مساحة تسعة وعشرين فدانا وتضم مركزا جديدا لعلاج الأطفال والكبار على حد سواء.. ومن المتوقع أن ينطلق هذا المشروع فى منتصف العام المقبل 2017.. فمصر تحتاج لكل هذا الجهد ولهذه المؤسسة بكل طموحاتها.. فهناك أكثر من مائتى ألف طفل وامرأة ورجل يموتون سنويا فى مصر نتيجة أمراض القلب.

 

وستستمر المؤسسة فى الحفاظ على عهدها بتقديم أفضل رعاية طبية مجانية لجميع المصريين.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة