أوباما يرفع القيود المفروضة على "السيجار الكوبى".. والجمهوريون يعترضون

السبت، 15 أكتوبر 2016 01:23 م
أوباما يرفع القيود المفروضة على "السيجار الكوبى".. والجمهوريون يعترضون أوباما ونظيره الكوبى راؤول ‏كاسترو
واشنطن(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) ‏الأمريكية أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعتزم اتخاذ خطوات جديدة لتخفيف العقوبات التى فرضتها ‏الولايات المتحدة منذ فترة طويلة ضد كوبا، كجزء من التطبيع التدريجى ‏للعلاقات مع كوبا، وذلك بالتزامن مع تطلع أوباما إلى إجراء ‏تحول فى سياسات بلاده الدائمة قبل أن يغادر منصبه.‏

وأفادت الصحيفة- فى تعليق بثته على موقعها الإلكترونى اليوم السبت، أن هذه ‏الخطوات التى أعلن عنها أمس، وهى الجولة السادسة والأخيرة من ‏تغيير سياسات واشنطن تجاه كوبا، سوف تسمح بزيادة التعاون العلمى ‏والبحثى وتوسيع أنشطة ما يُسمح للشركات الأمريكية القيام به هناك.

وفى خطوة واحدة ذات أهمية خاصة للمسافرين الجدد إلى كوبا، قررت ‏الولايات المتحدة إسقاط بعض القيود التى كانت مفروضة على البضائع ‏التى يجلبها الأمريكيون معهم عندما يعودوا إلى بلدهم، بما فى ذلك ‏السجائر ومشروب الرام، على الرغم من أن هذه البضائع يجب أن ‏تستخدم فقط وفقا للقوانين الأمريكية بشكل شخصى. ‏

ومع ذلك، لا يزال المسافرون إلى كوبا من داخل الولايات المتحدة ‏مطالبون بتبرير أسباب سفرهم..ولكن فى المجمل، لا تعد الإجراءات التى أعلن يوم امس بنفس أهمية الإجراءات السابقة التى اتخذتها إدارة ‏الرئيس أوباما؛حيث تم إلغاء حظر السفر إلى هناك بشكل كبير وتسهيل ‏استخدام الدولار الأمريكى فى كوبا والسماح بزيادة حجم الصادرات ‏الأمريكية من معدات الاتصالات السلكية واللاسلكية والسلع الزراعية ‏والمستلزمات الطبية بجانب تعزيز العلاقات المصرفية بين البلدين.

‏فى السياق ذاته، انتقد الجمهوريون المعارضون لسياسة الرئيس أوباما ‏تجاه كوبا بشكل حاد الإجراءات الأخيرة الخاصة بتخفيف العقوبات ضد ‏كوبا.

وقال السيناتور ماركو ريوبيو:"إن إدارة أوباما تقدم المزيد من ‏التنازلات لنظام كاسترو فى كوبا، فى حين أن الولايات المتحدة لا تأخذ ‏شيئا فى المقابل".‏

‏وأضاف "أن إدارة أوباما، بالتواطؤ مع شركات أمريكية، مسئولة ‏الآن عن تمويل النظام الديكتاتورى الشيوعى فى كوبا، والذى يعمل كل ‏يوم على تقويض المصالح الأمنية والقومية للولايات المتحدة".‏

‏ وكان التقارب التاريخى بين البلدين بدأ فى ديسمبر 2014 حين أعلن أوباما ونظيره الكوبى راؤول ‏كاسترو، إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وزار أوباما فى مارس الماضى، الجزيرة الشيوعية، ليصبح أول رئيس ‏أمريكى يزور كوبا منذ الثورة فى 1959‏.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة