ننشر آخر حوار لفاروق شوشة مع "اليوم السابع" فى 2015

الجمعة، 14 أكتوبر 2016 10:00 م
ننشر آخر حوار لفاروق شوشة مع "اليوم السابع" فى 2015 محرر اليوم السابع مع الشاعر الكبير فاروق شوشة
حاوره أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ عام تقريبا التقى "اليوم السابع" مع الشاعر الكبير الراحل فاروق شوشة، والذى رحل عن عالمنا صباح اليوم الجمعة، وأجرى معه حوارا اثناء مشاركته فى فعاليات معرض الشارقة الدولى للكتاب 2015.

وفى الحوار أكد الشاعر الكبير فاروق شوشة، أن حال الثقافة فى مصر كحال مصر فهى مضطربة متسارعة متردية والمثقفون انقلبوا إلى صنفين من الناس، فمنهم صنف يهتف والآخر يعارض، وبين الهتاف والمعارضة ليس هناك منطق وليست هناك حكمة، وليست هناك مراعاة للمصلحة الأهم والأكبر وهى مصلحة الوطن.

وأوضح فاروق شوشة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه بعد أن تستقر الأحوال ونعبر برزخ الانتخابات من المؤكد أن هذين الطرفين سيعيدان التأمل فى الموقفين، ويكتشفان أن ما صنعه طوال هذه الفترة كان عبثاً وغير مفيد، وأن الأصل أن نجعل الوطن هو الأهم.

وحول العمل داخل البرلمان الجديد، قال جويدة، هذا البرلمان نجربه ولن نحكم عليه قبل أن يفتح أبوابه ونستمع إلى ما فيه ونرى، إذا لم يكن فى المستوى الذى نريد سنطالب بأفضل منه، وسيأتى ما هو أفضل منه.

وعن دور الإعلام فى مصر، أكد "شوشة" أن الإعلام أصبح مهنة غير مشرفة، والتليفزيون المصرى يحاول أن ينهض ولكنه لا يملك الأجهزة الأجنحة التى تساعده على التحليق، ولذلك هو فى منافسة غير متكافئة مع إعلام القطاع الخاص الذى يملك المال وتحول الواجه وفرض الرأى الذى يريده صاحب القناة، ووصف الإعلام الخاص بـ"هو بعض تجليات الجمع بين المال والسلطة والمال والسياسة"، مؤكدا أن شأن هذا الجمع أدى إلى ما نحن فيه.

وأضاف "شوشة" أن هناك فئة من المثقفين يشغلون مناصب معينة وفى أوقات معينة ينسون أنهم هم الموجهون وهم الذين يصنعون، ويتحولون إلى خدم لمن هم راحلون فكل مسئول زال وعابر ولكن الباقى هو المثقف فمن كتب له طريق الخلود لا ينبغى أن يكونوا خدما للعابرين راحلون.

وعن دور الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، قال "شوشة" بكلمة واحده "ربنا معاه"، ونتمنى أن يحقق شيئا فهو إنسان جاد ومثقف وأتمنى أن يأخذ الوقت الكافى ليحقق ما نريد أو بعد ما نريد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة