الصحف الأمريكية: استطلاع يكشف وضع ترامب السئ فى الولايات الجمهورية.. والمرشح الجمهورى يمنح أولوية لمعاركه الشخصية مع معارضيه الجمهوريين على حساب وحدة الحزب.. ومقاتلو داعش يستخدمون أساليب حرب فيتنام

الأربعاء، 12 أكتوبر 2016 01:06 م
الصحف الأمريكية: استطلاع يكشف وضع ترامب السئ فى الولايات الجمهورية.. والمرشح الجمهورى يمنح أولوية لمعاركه الشخصية مع معارضيه الجمهوريين على حساب وحدة الحزب.. ومقاتلو داعش يستخدمون أساليب حرب فيتنام جانب من المناظرة الثانية لهيلارى وترامب
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف الأمريكية الصادرة اليوم، الأربعاء، بالعديد من الموضوعات أهمها استمرار معركة ترامب داخل الحزب الجمهورى واستطلاع يكشف وضعه السىء فى الولايات المحسوبة على الجمهوريين.. وتقرير بمجلة نيوزويك يسلط الضوء على استخدام داعش أساليب حرب فيتنام لمواجهة الضربات الجوية الأمريكية المكثفة ضدهم.

نيويورك تايمز

استطلاع يكشف وضع ترامب السئ فى الولايات الجمهورية

 

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن معركة المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، مع حزبه تهدد بتغيير الخريطة السياسية فى الولايات المتحدة وتجر الجمهوريين للتدمير الذاتى الذى يمكن أن يهدد عشرات المشرعين فى الكونجرس، وعلاوة عليه يدفع الولايات التى تميل للمحافظين، للتصويت لصالح هيلارى كلينتون.

 

وكشفت الصحيفة فى تقرير اليوم الأربعاء، أن استطلاع رأى للحزب الجمهورى وجدت أن ترامب فى وضع شديد الخطورة فى جورجيا، وهى ضمن الولايات الحمراء التى اعتاد مواطنيها التصويت للحزب الجمهورى، ذلك بحسب أشخاص مطلعين على نتائج الاستطلاع، تحدثوا شريطة عدم ذكر أسمائهم.

 

وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن الديمقراطيون تحركوا بسرعة لاستغلال موقف ترامب المتداعى فى سباق الرئاسة، محالين تحقيق هامش كبير من الفوز لصالح مرشحتهم وتوسيع مكاسبهم السياسية فى انتخابات التجديد النصفى للكونجرس الشهر المقبل.

 

وتابعت أن حملة كلينتون خلصت إلى أن على الأقل اثنين من الولايات الحمراء وهم جورجيا وأريزونا، تمثلا أهداف واقعية لحملة المرشحة الديمقراطية للحصول على أصوات مواطنيها الذين اعتادوا التصويت لمرشحوا الحزب الجمهورى.

 

ونقلت الصحيفة أن أشخاص آخرين قولهم إن كلينتون تتمتع حاليا باليد العليا حيث تحظى بدعم إحدى الجماعات السياسية القوية، مما قد يعنى اتجاه بعض من هذا الدعم إلى الأعضاء الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ، وهذه الجماعة قد توجه أموالها نحو إعلانات خاصة بانتخابات مجلس الشيوخ.

 

لوس أنجلوس تايمز

ترامب يمنح أولوية لمعاركه الشخصية مع معارضيه الجمهوريين فوق وحدة الحزب

 

تصاعد التوتر بين المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب مع رئيس مجلس النواب بول ريان، أحد القادة الجمهوريين، بعد أن أعلن الأخير أنه لن يدعم حملة ترامب، ذلك على خلفية فضيحة التسجيلات الجنسية للمرشح الجمهورى الذى تحدث فيها بألفاظ بذئية عن النساء وتفاخر بتحرشه بهن.

 

وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية أن ترامب أعرب عن غضبه الشديد من السياسيين الجمهوريين الذين تخلوا عنه، موجها انتقادات واسعة لحزبه، أمس الثلاثاء، وهو نزاع لم يسبق له مثيل من قبل مرشح رئاسى ضد حزبه.

 

وصعد المرشح الجمهورى هجومه على ريان، واصفا إياه بأنه زعيم ضعيف وغير فعال. وقال إن حملته تحررت من القيود، بعد تخلى ريان وغيره من الجمهوريين فى الكونجرس عنه.

 

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن ما يحدث من نزاعات داخل الحزب الجمهورى يشكل منعطفا كبيرا قبل أربعة أسابيع فقط من الانتخابات. وقد تحدث ترامب مرارا يوم الثلاثاء عبر حسابه على تويتر، عن عداءه الشخصى مع كبار قادة الحزب الجمهورى مثل ريان والسيناتور الرفيع جون ماكين، المرشح الرئاسى السابق فى انتخابات 2008، مشيرا إلى أن هذا العداء يمثل له أولوية على إبقاء ما تبقى من وحدة الحزب.

 

وتقول لوس أنحلوس تايمز إن المسار الذى يتخذه ترامب تجاه قادة الحزب الجمهورى المعارضين له، تسبب فى إثارة المزيد من القلق بين الجمهوريين بشأن الإرث المستمر للتوجه الترامبى، وآفاق إعادة بناء ما تشقق داخل الحزب، بعد نوفمبر المقبل.

 

نيوزويك

مقاتلو داعش يستخدمون أساليب حرب فيتنام فى صراعهم ضد الولايات المتحدة

 

 

قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن تنظيم داعش يستخدم أساليب حرب فيتنام فى صراعه مع الولايات المتحدة التى تشن ضده حملة جوية مكثفة، وأضافت أنه فى الوقت الذى يتعثر فيه تنظيم داعش فى سوريا والعراق ويخسر كثير من الأراضى التى استولى عليها من قبل، فإن المسلحين يلجأون إلى تطوير أساليبهم وتكتيكاتهم.
 
 
وأشارت المجلة فى تقرير بعددها الأخير إلى أن تنظيم داعش يتراجع الآن بشكل لا يمكن إنكاره وتتضاءل دولة خلافته المزعومة فى العراق. وحتى فى ليبيا التى أسس فيها التنظيم موطئ قدم بمدينة سرت، استطاع ميليشيات موالية للحكومة أن تستعيد بعض الأراضى من داعش، حتى أن قواته بدأت تهرب إلى الجنوب. وقريبا لن تمتد أراضى داعش خارج معقله فى سوريا. وحتى هناك،  بدأت القوات الديمقراطية السورية بدعم من الولايات المتحدة فى محاصرة الرقة وقطع الإمدادات عنها.
 
 
غير أن ظهور حقيقة أن داعش لا يستطيع أن ينشى دولة خلافة مزعومة ويحافظ عليها إلى الأبد لا يعنى أنه قد هزم.  ففكرة أنه يمكنه الحفاظ على ما لديه دون امتلاك أسلحة مضادة للطائرات بمواجهة الضربات الجوية الأمريكية كانت خيالية دائما، كما يقول مسئول بالاستخبارات العسكرية الغربية.  وكان طرد داعش من معاقله خطوة أولية ضرورية، لكنه كان الجزء السهل فيما سيكون صراعا طويلا.
 
 
ويعترف مسئولوا الاستخبارات والجيش والدبلوماسيين فى الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط أن المعركة الآن أصبحت أكثر صعوبة للغرب، وربما أكثر خطورة.
 
 
وتقول نيوزويك إن داعش فى حاجة إلى التكيف مع الموقف العسكرى المتدهور،  وهناك أدلة بالفعل على أن يفعل هذا، ومثال على هذا ما حدث فى الموصل منذ سقوطها فى يد التنظيم.
 
 
ونقلت المجلة عن مقاتلى داعش السابقين الذين تركوا المدينة قولهم إن رفاقهم السابقين فى السلاح قد شيدوا بشق الأنفس رؤيتهم الخاصة لأنفاق شو شى الشهيرة فى فيتنام، وهى أنفاق منحت المقاتلين الفيتنامين حرية الحركة والقدرة على حماية الأسلحة والذخائر منذ القصف الأمريكى الثقيل، ووفرت طريق للهروب يضمن أن يظلوا قادرين على الانتقال إلى المعركة القادمة. وتحدث هؤلاء المقاتلون السابقون لنيوزويك عن وجود شبكة معقدة من الأنفاق  داخل الغرف والدورات المياة والمنشآت الطبية، مع وجود ما يفى من الطعام لمعركة طويلة.
 
 
وأكد هؤلاء المقاتلون إن هناك 11 ألف رجل سيدافعون عن الموصل لديهم أسلحة كيماوية، غاز الكلور والخردل، وفقا لما قال وليد عبد الله العراقى البالغ من العمر 23 عاما، والذى ترك الموصل الشهر الماضى. ويعتقد عبد الله أن ثلاثة آلاف من مقاتلى داعش سيقاتلون حتى الموت. أما البقية فسيهربون عبر الأنفاق مثلما فعل الفيتناميون قبل نصف قرن ليواصلوا القتل.
 
 
وعلى العكس مما ورد فى تقارير سابقة عن تدهور المعنويات فى صفوف داعش، يقول وليد إنه بين المقاتلين المتشددين تظل الروح المعنوية مرتفعة للغاية، يظل المقاتلون مختبئين تحت الأنفاق لوقت طويل حيث أن هذه الانفاق عميق وتوفر وسائل الحياة.
 
 
ويقول مسئولو استخباراتيون حاليون وسابقون فى الشرق الأوسط والولايات المتحدة وأوروبا إن أكثر ما يخشونه هو أن وتيرة الهجمات على الأهداف الناعمة فى مناطقهم ستزيد على الأرجح حيث أن الموارد والقوة البشرية ضرورية للحفاظ على تقلص دولة داعش.
 
 
وقد كان التنظيم الإرهابى يخطط لهذا الأمر منذ سنوات. فيقول  مبين الشيخ، الجهادى السابق الذى يعمل الآن مع الحكومة الكندية فى شئون الاستخبارات المضادة، إنه فى الوقت الذى كان داعش يؤسس فيه دولته، كان هناك حديث عن هجوم لا مفر منه من القوات الغربية عليهم لأنهم كانوا يجتاحون أراضى فى العراق وهو ما تسبب فى إثارة رد فعلى من الولايات المتحدة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة