تفاصيل سقوط رجلى أعمال هاربين من سداد مليار و400 مليون جنيه بالقاهرة

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016 10:54 ص
تفاصيل سقوط رجلى أعمال هاربين من سداد مليار و400 مليون جنيه بالقاهرة اللواء خالد عبد العال مدير امن القاهرة
كتب ـ محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجهت الأجهزة الأمنية ضربة جديدة للهاربين من الأحكام القضائية واجبة النفاذ، بعد استيلائهم على مليارات الجنيهات من المواطنين، وبعض البنوك وعدم الالتزام برد هذه المبالغ المالية.

 

وردت معلومات للأجهزة الأمنية مفادها اختباء أحد رجال الأعمال داخل فيلته بمنطقة الرحاب، فتم إيفاد مأمورية أمنية من ضباط الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام توجهت إلى مكان اختباء المتهم، وداهمت فيلته بعد تقنين الإجراءات ونجحت فى القبض عليه.

 

وكشفت تحقيقات أجهزة الأمن أن المتهم "وليد.ع" هارب من 292 قضة متنوعة معظمها الاستيلاء على الأموال وعدم ردها، وأنه مطالب بسداد مبلغ مليار جنيه لأحد البنوك.

 

وتبين أن المتهم هارب من حكم قضائى بالسجن 3 سنوات، وأنه يتردد بين عدة مناطق للهروب من الملاحقات القضائية، وتم رصده وتحديد مكان وجوده والقبض عليه وترحيله إلى مديرية أمن القاهرة، تمهيداً لعرضه على النيابة العامة.

 

كما تمكنت أجهزة الأمن من توجيه ضربة أمنية قوية بالقبض على رئيس مجلس إحدى شركات السيارات عقب هروبه من 100 حكم قضائى وتهربه من سداد 400 مليون جنيه لكبار تجار السيارات والمواطنين، فضلاً عن عدم سداده مبالغ مالية كبيرة لمؤسسات صحفية كان قد أعلن فيها عن شركاته.

 

ونجح المتهم خلال الأيام الماضية فى الهروب من رجال الشرطة ما بين محافظة وأخرى، والتهرب من مستحقى الأموال المطلوبة عليه، حتى نجحت الأجهزة الأمنية فى رصد تحركاته وتحديد مكان وجوده بمحافظة القاهرة وايفاد مأمورية أمنية نجحت فى القبض عليه وتم ترحيله لمديرية أمن القاهرة للتحقيق معه فى الاموال التى استولى عليها سواء من التجار أو المواطنين.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

هادى السبيل

الى شركة زين السعوديه مصر مليانه خير كتير وفى انتظار استثمارتكم فيها

"انقلاب" شركات المحمول على الدولة اتبعت شركات المحمول في الآونة الأخيرة نهجا "الثورجية" على الجميع فمن ناحية، تجدها تثور على العملاء تخصم رصيدهم وتخرج كل يوم على العملاء بمسابقات وهمية مجانية في أول أيامها ثم تسحب الرصيد بشكل يومي، مع ارتفاع غير مبرر في الفواتير الشهرية للعملاء وتجد الرد تسويات ولا يعلم العملاء أي تسويات تتم دون علمهم ولا يهم الشبكة قوية ضعيفة متقطعة بشكل مستمر فهي دائما في سوء والشكاوى مستمرة من العملاء. كما "تتثورج" الشركات على الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ووزارة الاتصالات نفسها والجميع يتساءل أين الوزير وأين الجهاز القومي لكشف ما يصدر من هذه الشركات التي ترفض قرارات الدولة وتقف أمام مصلحة المواطن في طرح التراخيص الجديدة التي تكسر الاحتكار وتزيد من المنافسة وتقديم الخدمات التكنولوجية الحديثة التي تأخرت عنها مصر كثير. كل شركات المحمول لديها مايكفيها سواء في مجلس إدارتها ولا سيما لو كان أحد أعضاءها وزير اتصالات سابق لديه ما لديه من علاقات سواء في الداخل أو الخارج بوجوده في تلك الشركات فهو السد المنيع الذي يقف حائلا أمام الدولة ومعه التسهيلات للشركات. المهندس عاطف حلمي، وزير الاتصالات الأسبق، يشغل حاليا رئيس مجلس إدارة شركة "أورنج"، ومعه المهندس أسامة صالح وزير الاستثمار السابق، عضوا بمجلس إدارة الشركة نفسها، كما يعمل المهندس هاني محمود، وزير الإتصالات الأسبق، عضوا بمجلس إدارة فودافون...وغيرهم. وأصبح لدى الشركات مايكفيهم من اشتركات فقد جمعت هذه الشركات مادفعت من أموال للحصول علي رخصهم وأجهزتهم التي كانت منذ الوهلة الأولي لدخولها مصر غير صالحة من الناحية البيئية وانتهت صلاحيتها بالخارج. وفي النهاية يدفع المواطن بشكل مستمر ثمن كروت الشحن في التوقيت الذي أصبح المحمول لا غني عنه في يد الجميع، وهذا هو الهدف الأعظم الذي اعتمدت عليه الشركات فيما تفعل فالسوق كبير ومفتوح فإن هربت من شركة فسيأتي غيرك من الشركة المقابلة ليحمله بدلا منك وبارك الله في الشعب الذي دائما يسعى وراء كل ماهو جديد حتى وإن كانت يده غير مقتدرة، يقول الله تعالي (( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)).

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة