وزير الآثار يعقد اجتماعا حول توظيف سور القاهرة ووكالة قايتباى

الجمعة، 29 يناير 2016 10:01 م
وزير الآثار يعقد اجتماعا حول توظيف سور القاهرة ووكالة قايتباى ممدوح الدماطى وزير الآثار
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقش الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، خطوات سير العمل المتعلقة بمشروعى إعادة توظيف وكالة قايتباى بباب النصر وسور القاهرة الشمالى والشرقى، جاء ذلك خلال اجتماعه بالمكاتب الاستشارية المعدة للمشروعين وممثلين عن وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بمقر وزارة الآثار بالزمالك.

وأوضح "الدماطى" أن هذا الاجتماع يأتى من منطلق حرص الوزارة على متابعة كافة المشاريع أول بأول للوقوف على آخر مستجدات العمل بها وعرض الرؤى المختلفة من جميع الجهات المشاركة بما يضمن الانتهاء منها على أكمل وجه ممكن.

وأشار الدماطى إلى أهمية فكرة إعادة توظيف المبانى الأثرية وتطبيقها فى العديد من المواقع المصرية بما يضمن سلامتها والحفاظ عليها، مؤكداً أن هذين المشروعين سيجعلان من الموقعين مناطق جذب سياحية جديدة، بالإضافة إلى أنهما يعدان نواة للتنمية المجتمعية والاقتصادية بموقع القاهرة التاريخية ككل.

هذا وقد حرص الوزير على الاستماع لعرض توضيحى يشمل مراحل العمل بالمشروعين وخطة العمل المستقبلية عن طريق المهندسين المشاركين بهما، لافتاً إلى أنه سيتم عرض كافة ما تم مناقشته اليوم على اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية فى جلستها القادمة لاستكمال العمل فى ضوء الضوابط والمعايير الخاصة بإعادة تأهيل وتوظيف الآثار.

من جانبه قال محمد عبد العزيز معاون وزير الآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية أن مشروع إعادة توظيف وكالة قايتباى الأثرية يشمل تحويلها إلى فندق تراثى ذى طابع خاص يتم تزويده بمفروشات تحاكى عصر إنشائها لتصبح عنصرا جاذباً ينتمى إلى أجواء القرن الخامس عشر حيث بناها الملك الأشرف أبو النصر قايتباى فى عام 885هـ /1481م بما يتيح للزائر المبيت بالمنطقة حتى يتسنى له الاستمتاع بكل جزء بالمكان.

أما عن مشروع إعادة توظيف سور القاهرة الشمالى والشرقى فقد أشار عبد العزيز إلى أن هناك العديد من المشكلات والتحديات التى تعمل الوزارة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية على تذليلها ومنها وجود أماكن قطع للسور.

وأضاف عبد العزيز أنه يأتى ضمن خطة العمل القادمة استكمال السور مع مراعاة كونه أثر وبما يتفق مع قانون حماية الآثار، بالإضافة إلى توفير أماكن انتظار السيارات، كما سيتم تزويد الموقع بعروض تاريخية تحكى تاريخ المنطقة وتطورها بالإضافة إلى توفير أماكن حول أبراج السور لتنشيط الحرف التراثية بالمنطقة والترويج لها ومنها للنحاسين والعطارين والخيامية بما يحقق رواجا اقتصاديا لأهالى المنطقة.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس استشارى/محمد حافظ

كده صح

مثل باقى دول العالم المتقدم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة