مترجمة عن العبرية: لا أستأذن أحدا والأدب الإسرائيلى عقيم

السبت، 23 يناير 2016 02:18 م
مترجمة عن العبرية: لا أستأذن أحدا والأدب الإسرائيلى عقيم غلاف المسرحية
كتبت مى الشامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة نرمين يسرى، أستاذ اللغة العبرية بجامعة عين شمس، بعد ترجمتها مسرحية العروس وصائد الفراشات لنسيم ألونى، التى نشرتها دار المجمع الثقافى المصرى، إنها ليست أول عمل عبرى أقوم بترجمته وقد سبق لى ترجمة قصائد لشاعر يهودى يسارى يسمى "شمؤئيل يروشلمى".

وأكدت "نرمين" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تخصصها فى الجامعة هو علم اللغة، مضيفة كان يهمنى أن أرى مسرحية ذات فصل واحد حتى أطبق عليها دراسة سيميولوجية على الحوار والإشارات، ولكننى رأيت مضمون المسرحية لطيف واستطعت فك بعض الرموز بها.

ونفت أستاذ اللغة العبرية فكرة التطبيع عن نفسها، مؤكدة لم أستأذن صاحبها، وأشارت إلى أنه لابد أن نقوم بترجمة كل الأعمال حتى نعرف كيف يفكر الآخرون، مؤكدة أن كتابتهم عقيمة وغير مؤثرة ولا يجب أن نخاف على شبابنا منها، حيث إن كل كتابتهم تدور حول قضية الأرض والشعبين، وأنهم يشبهون الأرض بالسيدة الجميلة، وأن الشعب يتمثل فى الرجل.

ومن جانبه قال وائل عبد القادر، مدير دار المجمع الثقافى المصرى، إن الدار متخصصة فى اللغات الشرقية ومنها التركى والعبرى والفارسى بهدف الدراسة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة