وزير الأوقاف: 2016 سيشهد نهاية "داعش" والجماعات المتطرفة.. مصلحة الدين لا تنفصل عن مصلحة الوطن.. الفكر لا يقاوم إلا بالفكر.. أصحاب الأجندات لهم القانون.. و"اللى بيفتوا الآن غير المختصين ودى مصيبة"

الأحد، 10 يناير 2016 04:30 ص
وزير الأوقاف: 2016 سيشهد نهاية "داعش" والجماعات المتطرفة.. مصلحة الدين لا تنفصل عن مصلحة الوطن.. الفكر لا يقاوم إلا بالفكر.. أصحاب الأجندات لهم القانون.. و"اللى بيفتوا الآن غير المختصين ودى مصيبة" وزير الأوقاف
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن "الإفتاء والدعوة والخطابة يجب أن تكون من مختصين، ولابد أن يعلم المجتهد كل ما فى مصلحة الناس والمستجدات فى ضوء قواعد عامة وضعها الإسلام، وهنا ينطبق الاجتهاد"، مضيفاً "المصيبة الآن أن غير المختصين هم اللى بيفتوا".

وأضاف "جمعة" خلال حواره مع الإعلامى شريف عامر ببرنامج "أنا مصر" المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن "الاجتهاد مرتبط بما يناسب طبيعة العصر، فى ضوء القواعد العامة التى تضمن سعادة البشرية".

وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، إن جميع الأديان تدعو إلى الأمن والسلام والمحبة وليس القتل والتطرف مثلما تفعل الجماعات المتشددة ، مؤكدا أن عام 2016 سيشهد نهاية تنظيم داعش والجماعات المتشددة.

وأضاف "جمعة"، أن تنظيم "داعش" الإرهاب يعد أسوأ ما لحق بالدين الإسلامى فى العصر الحديث، وتابع:" من يفعل ذلك ينسلخ من إنسانيته وآدميته .. الأديان تأكد على التعايش السلمى بين البشر ".

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن "مصلحة الدين لا تنفك عن مصلحة الوطن"، مشدداً على أن المحرضين ضد الجيش المصرى الداعين لتخريب الوطن خونة لدينهم وبلادهم وعملاء لأعداء الأمة، مشيراً إلى أن الوطن باقى والأعداء زائلون.

وأضاف "جمعة"، " وبالمناسبة، رسمى شرعى وطنى شخصى، أنا بقول كل ما يحافظ وكل ما يسهم فى استقرار مصر وصمودها وقوتها، سمه ما شئت، لو كان الجانب السياسى هو اللى هيحافظ على مصلحة مصر أنا هشتغل سياسية، ولو اللى هيحافظ على البلد وطنى أنا هشتغل وطنى".

وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن "الفكر يقاوم بالفكر، أما إذا كان هناك أشخاص أصحاب أجندات يقصدون تفسيخ المجتمع المصرى فيجب التصدى لهم بالقانون"، مشيراً إلى أن الأزهر الشريف مع حرية المعتقد وبالدليل أنه يدرس كافة المذاهب ومن بينهم المذهب الشيعى.

وأضاف "جمعة"، " إذا كان الشيعة يؤدون طقوسهم فهم أحرار، أما إذا استخدم أحد التشيع وسيلة لتفكيك المجتعات السنية وتوسعات لصالح دول أجنبية لا يكون هذا تحت إطار حرية الفكر والمعتقد.. إذا سلك أى اتجاه طريق الفتنة أو التأثير بالسلب على المجتمع فلابد أن يكون هناك قوانين حاكمة.. أما كيف تكون هذه القوانين فهذا ليس من اختصاصى كونى لست مسئولاً عن القوانين والتشريع".

وتابع، إن "التدريب للدعاة سيستمر وخطب الجمعة فى القضايا الوطنية بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم كونها أهم خطوات الوزارة فى تجديد الخطاب الدينى".


أخبار متعلقة..


وزير الأوقاف: "غير المختصين الآن هما اللى بيفتو ودى مصيبة"

وزير الأوقاف: عام 2016 سيشهد نهاية "داعش" والجماعات المتطرفة

وزير الأوقاف: مصلحة الدين لا تنفصل عن مصلحة الوطن

وزير الأوقاف: "الفكر يقاوم إلا بالفكر.. وأصحاب الأجندات لهم القانون"








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة