محمد عبد العزيز.. ولكن شيئا ما يبقى.. المخرج الكبير تتلمذ على يد صلاح أبو سيف وحسين كمال وأبدع فى الكوميديا مع الزعيم.. مهرجان الإسكندرية يحتفى بمشواره السينمائى الطويل.. وابنه كريم يسلمه درع التكريم

الأربعاء، 02 سبتمبر 2015 06:04 م
محمد عبد العزيز.. ولكن شيئا ما يبقى.. المخرج الكبير تتلمذ على يد صلاح أبو سيف وحسين كمال وأبدع فى الكوميديا مع الزعيم.. مهرجان الإسكندرية يحتفى بمشواره السينمائى الطويل.. وابنه كريم يسلمه درع التكريم المخرج محمد عبد العزيز وابنه كريم يقبل يده
كتب العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ولكن شيئا ما يبقى".. لم يكن هذا مجرد عمل سينمائى قدمه المخرج المتميز محمد عبد العزيز، ولكن تعبيرا عن حالة خاصة تؤكد على بقاء الإبداع، لذا لم يكن غريبا أن يتم تكريمه فى مهرجان الإسكندرية السينمائى فى دورته الـ31 والمقامة حاليا، فالمخرج تتلمذ على يد عباقرة الإخراج السينمائى صلاح أبو سيف وحسين كمال، إذ عمل مع الأول فى رائعة "القاهرة 30" لنجيب محفوظ، وعمل مساعدا مع الثانى فى عدة أفلام منها "ثرثرة فوق النيل" لنجيب محفوظ و"أبى فوق الشجرة" لإحسان عبد القدوس.

مشوار محمد عبد العزيز مع السينما طويل بدأ فى نهاية الستينات وظل معطاء لها حتى مطلع الألفية، إذ اتجه لتقديم الدراما بعد تغيير الجو الكوميدى العام عقب نجاح فيلم "إسماعيلية رايح جاى" نهاية التسعينات، بعد تقديمه فيلمه "حلق حوش" مع نجم هذه المرحلة محمد هنيدى.

انطلق المخرج الكبير عام 1972 بتقديمه فيلم "صور ممنوعة" مع النجوم نور الشريف ونبيلة عبيد ومحمود المليجى، بعدها غرد فى سماء السينما الاجتماعية والكوميدية بالعديد من الأعمال منها "عالم عيال عيال" و"دقة قلب" و"فى الصيف لازم نحب" و"ألف بوسة وبوسة".

فى نهاية السبعينات وحتى الثمانينات، شكّل محمد عبد العزيز مع الزعيم عادل إمام ثنائياً ناجحاً وقدما بواقع كل عام عملا فنيا وأحيانا فيلمين، منها المحفظة معايا" و"قاتل ما قتلش حد" و"خلى بالك من جيرانك"، و"أذكياء لكن أغبياء" و"رجل فقد عقله" و"غاوى مشاكل" و"انتخبوا الدكتور عبد الباسط سليمان" و"على باب الوزير" وغيرها، مما دفع النقاد وقتها أن يتوسموا فى محمد عبد العزيز بأن يكون خليفة المخرج المبدع رائد الكوميديا المصرية فطين عبد الوهاب.

لم تقتصر سينما محمد عبد العزيز على اللون الكوميدى فقط ولكن اتجه فى الثمانينات لتقديم أعمال اجتماعية هامة منها "الجلسة سرية" مع محمود ياسين، ويسرا، و"رحلة الشقاء والحب" مع يحيى الفخرانى ومحيى إسماعيل، و"لك يوم يا بيه" مع محمود عبد العزيز وأبو بكر عزت، و"أجراس الخطر" مع نور الشريف ونورا وسعيد صالح، و"الحكم آخر الجلسة" مع نور الشريف وبوسى، و""دقة قلب" لمحمود ياسين وميرفت أمين، و"المعلمة سماح" لمديحة كامل وعزت العلايلى.

فى التسعينات مع ظهور موجة الكوميديا الجديدة قدم عبد العزيز 9 أفلام فقط تعد من الأفلام المميزة، منها "ليلة عسل" و"أسوار الحب" و"الشيطان يقدم حلا" و"آه.. وآه من شربات" و"لعبة الانتقام".

مع حلول الألفية الثانية اتجه المخرج الكبير للأعمال الدرامية وابتعد عن السينما، وقدم عددا من المسلسلات منها "ثمار الوهم" و"حارة الطبلاوى" و"أبو ضحكة جنان" عن حياة الراحل إسماعيل ياسين، و"تاهت بعد العمر الطويل".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة