لو فاكر الرجالة مالهاش فى الرغى روح غرفة التدخين فى الشغل

الأربعاء، 05 أغسطس 2015 02:58 م
لو فاكر الرجالة مالهاش فى الرغى روح غرفة التدخين فى الشغل تدخين - أرشيفية
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بفضول كبير يفكر الكثيرون فى طبيعة الموضوعات التى تدور فى غرف الفتيات المغلقة حين يجتمعن معًا فى جلسة حميمية بلا أى قيود، يتحدثن عن أى وكل شىء تقريبًا، بدءًا من الموضوعات العادية السطحية وصولاً إلى المواضيع الخاصة جدًا والتى لا يسمحن لأحد أن يعرفها.

الفضول نفسه انتابنا إزاء الموضوعات التى يطرحها الرجال فى غرف التدخين المغلقة التى تتحول إلى "قعدة رجالى" بامتياز يتحدثون فيها وهم يأخذون جرعتهم الخاصة من النيكوتين والمزاج حيث كل الكلام مباح فماذا يقول الرجال فى هذه الغرف المغلقة؟

"النميمة" هى الموضوع الأكثر سيطرة على غرفة التدخين بمعمل التحليل الذى كان يعمل به "إسلام عبدالله" ويقول "بما إننا فى الشغل فكانت أغلب الموضوعات عن الشغل، نميمة على زملائنا فى الشغل أو تحديدًا "زميلاتنا" وبناخد رأى بعض فى الأمور الحياتية زى المطاعم والأكلات والمشروبات وغيرها".

"تريقة على المديرين والبنات خاصة اللى شايفة نفسها ولو متجوزين بنتكلم عن المصاريف والعيال" طائفة أخرى من الموضوعات التى تدور داخل غرفة التدخين ويتحدث عنها "هيثم جميل" مضيفًا "غالبًا نحب الذهاب إلى غرفة التدخين فى مجموعات، لا يحب أحد أن يدخن وحده فينادى زميله "تعالى نشرب سيجارتين" وينطلقا، إما لأنهما يحتاجا فعلاً للتدخين أو يحتاجان للكلام".

"أوضة المدخنين دى مملكة خاصة عاملة زى البنات لما يزوروا بعض ويدخلوا أوضة" هكذا يصف "محمد حسين" الذى يعمل فى إحدى الشركات بالقرية الذكية، ويكشف كواليس "منطقة التدخين" من بدايتها فيقول "فى الأول كل واحد بيتعرف على نوع السجائر اللى بيدخنها التانى، ونبدأ نتكلم عن تجاربنا مع جميع أنواع السجائر، بعدها ممكن نتكلم فى السياسة أو الشغل أو الأفلام الجديدة فى السينما".

يرى محمد أن الموضوعات المطروحة فى منطقة التدخين تختلف باختلاف الحضور فيقول "لما تشربى سجاير مع حد من موظفى "الإتش آر" غير لما تشربيها مع حد متخصص برمجة مثلاً غير مع عامل البوفيه، ساعتها الموضوعات بتختلف، وخاصة مع موظف "الإتش آر" لأنه بيكون عاوز يعرف كل أخبار الشركة من غرفة التدخين". أما ساعة الذروة فى منطقة التدخين فيرى "محمد حسين" أنها تكون بعد استراحة الغداء أو فى الصباح مع فنجان القهوة.

فيما يكشف "أحمد مصطفى البدرى" الذى يعمل فى مجال خدمة العملاء قواعد غرفة التدخين والتى يضعها المدخنون أنفسهم، ويقول "ممنوع الكلام فى الشغل دى القاعدة الأولى لغرفة التدخين فى مكان عملى، لأننا نعتبر الربع ساعة أو النصف ساعة التى نقضيها داخلها فرصة للاستجمام، نفصل فيها من "الشغل ودوشته"، القاعدة الثانية هى "ممنوع ندى لحد سيجارته الأولى" لأننا عارفين كويس أضرار السجائر ومخاطرها بالتالى ما بنحبش نكون سبب فى إن حد يبدأ تدخين، والقاعدة الثالثة هى إنه ممنوع نتكلم فى أى حاجة تفصل مود الاسترخاء، يعنى الكلام فى السياسة بيجرجر بعضه فتلاقى دايمًا حد من الموجودين يقول يا جماعة مش وقته الكلام دا ويغير الموضوع فورًا".

لغرفة التدخين فوائد أخرى غير الاسترخاء فى رأى "البدرى" فيقول "فى الوقت اللى بنقضيه جوة أوضة التدخين بنظبط خروجات ومشاوير ونتصاحب على بعض، وبالنسبة لى المكان وسيلة كويسة جدًا لكسر الجليد والتعارف على ناس جديدة، كمان كل أسرار المكان بتلاقيها فى غرفة التدخين".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة