من بيروت للتحرير.. 5 مشاهد تكررت بين مظاهرات مصر ولبنان

منذ اندلاع ثورة "طلعت ريحتكم" فى لبنان والمصريون لا يكادون يبحثون عن أوجه الاختلاف بين مظاهرات بيروت والتحرير، إلا أنه ورغم كل التناقضات الموجودة فى الاثنين، يستطيع المتأمل ملاحظة تكرار 5 مشاهد بصفة خاصة بين ثورتى بيروت 2015 والتحرير 2011، والتى نرصدها لكم كالآتى:

1- "الاثنين كانوا عايزين ينضفوا البلد"

خرج المصريون واللبنانيون كل على طريقته فى محاولة مستميتة لتنظيف البلد، فما بين رغبة أبناء القاهرة فى تنظيف البلد من الفساد، ورغبة أبناء بيروت فى تنظيف البلد من القمامة، ستجد أن الهدف واحداً ولكن لكل منا طريقة تعامله المختلفة مع النظام الحاكم.

2- "الاثنين اتضربوا بالغاز"

بين الغازات المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش، ستجد كلا من المتظاهر المصرى واللبنانى فى موقف لا يحسدا عليه، أمام نظام لا يستحى من إزهاق أرواح شعبه أو إصابته بجروح خطيرة لمجرد أنه فكر فى التغيير.

3- "تأييد الفنانين"

يعتبر مشهد الفنانين المؤيدين للمظاهرات من المشاهد المكررة بين مظاهرات التحرير وبيروت، خاصة أن النجوم الذين أيدوا تلك المظاهرات كمحمد منير وهانى عادل وشيريهان فى مصر، ونجوى كرم وكارول سماحة وهيفاء وهبى ونانسى عجرم فى لبنان.

4- "لبس الماسكات"

يعتبر ماسك "فاندتا" الشهير من أوجه التشابه أيضاً التى اعتمد عليها المتظاهرون فى الدولتين لإخفاء هويتهم الحقيقية، كما أيدت حركة "أينونيموس" كلا البلدين فى حركاتهم الثورية.

5- "السوشيال ميديا لاعب رئيسى"

لا يجب أن نغفل أيضاً الدور الكبير الذى لعبته وسائل التواصل الاجتماعى فى اندلاع المظاهرات فى كلا البلدين، ولكن "فيس بوك" كان اللاعب الرئيسى فى مصر، وعلى العكس لعب ذلك الدور المحورى موقع "تويتر" فى لبنان.