المصاب يدعى مارك وهو فرنسى الجنسية ويعمل معلم فى جامعة السوربون بباريس، وهو كان يجلس فى القطار مع زوجته إيزابليا فى مقعدين مواجهان لبعضهما البعض، وعند وصولهم بروكسيل وبعد أن توقف القطار فى محطته توجه مارك للوقوف خلف باب زجاجى، وفجأة يلاحظ شخص سلوكه مريب داخل المحطة، وفقاً لرواية ضحية الحادث "مارك".
وروى مارك ماحدث فى هذا الحادث موضحاً بعض الملابسات، وقال "لقد رأيت شخصا سلوكه مضطرب وغريب، ويسحب وراءه حقيبة كبيرة بعجلات، ثم توجه إلى دورة المياة بعد تأكده أنه لا أحد يراه، وبعد غيابه لوقت طويل توجهت إليه لأطلع على أمره المريب، ومع اقترابى منه شاهدته يخرج من المرحاض ويأتى من وراءه شاب يحاول السيطرة عليه، وعلى الفور أمسكت من يده سلاحه وتقاتلنا معاً ونجحت فى النهاية من أخد سلاحه الآلى، وتوجهت إلى زوجتى وأخبرتها بما حدث، وفجاة سمعت صوت عيار نارى وشعرت بألم كبير فى ظهرى ثم انهرت على الأرض غارقاً فى دمائى ولكننى رأيته يقترب منى ليلتقط البندقية ومعه مسدس فى يده".
