فى بيتنا مراهقة.. بنتى بتتفرج على أفلام إباحية.. مشكلة يحلها الطب النفسى

"بنتى بتشوف أفلام إباحية ومش عارفة اتصرف".. "أرجوكم ساعدونى أنا بنتى على تليفونها مقاطع إباحية"، من أكثر المشكلات التى تبحث عنها الأمهات على الإنترنت، وتسأل فيها الأصدقاء، حول الطريقة المثالية للتعامل مع مثل هذه المواقف الصعبة.. الطب النفسى من المؤكد أن لديه حلول للأمهات لإيجاد الطريقة الأفضل للتعامل مع بناتهن فى مثل هذه المواقف.. الطبيب النفسى مينا جورج يقدم حلولا تساعد الأمهات على تجاوز هذه الأزمة، دون أن تعرض ابنتها لأى أذى نفسى.

ويؤكد فى البداية: يجب أن تعلم الأم أن الاندهاش واللوم من أكثر ردود الأفعال الخاطئة التى تجعل الابنة تخشى والداتها، فكونى هادئة قدر الإمكان، حتى تستطيعى التعامل مع الموقف بحكمة، ركزى فى حديثك معها على رفض هذا السلوك، ولكن أخبريها أنكِ متفهمة رغبتها فى الاطلاع والتعرف على هذا العالم، خصوصًا أن الثقافة الجنسية فى مصر تبدو منعدمة تمامًا، وهو ما يدفع الأبناء إلى البحث، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يتحول إلى شىء مرضى، يجب الانتباه إليه والتعامل معه بحرص شديد.

ويضيف دكتور مينا جورج أن هذا اللجوء إلى مشاهدة مقاطع جنسية أو إباحية، دليل على أن هذه الفتاة تحتاج دعما نفسيا، ولديها احتياج عاطفى، وأن بحثها عن هذه الأشياء أمر طبيعى، فى سن المراهقة، ولكنه يحتاج إلى وقفة.

ويؤكد الطبيب النفسى مينا جورج، فى بعض الأحيان، تلجأ الأمهات إلى الختان كحل لهذه الأزمة، وهو ما يعد جريمة فى حد ذاته، لأن لا علاقة بين هذا السلوك والختان، كما يعتقد المجتمع، ومن الأفضل أن تبحث عن حلول أكثر ذكاء.