10 أسباب تخليك ما تاخدش بالباقى لبان.. "أجرة الميكروباص مثلاً"

"معلش يا أستاذ مافيش فكة خد لبان"، "فاضل رفع جنيه.. اتفضل اللبان"، "اللبان" التطور الطبيعى لـ"الفكة" التى تحولت مبادلتها بلبان إلى أمر واقع لم يعد الباعة حتى يعتذروا عنه أو يحاولوا حتى البحث عن فكة قبل أن يسرعوا إلى علبة اللبان، الذى تحول فى مصر فقط إلى نوع جديد من العملات يعادل الربع جنيه.

هذا الوضع الذى يفرضه عليك الباعة أو "الكاشير" في السوبر ماركت لا يجب أن تقبله بدون نقاش، فلك كامل الحق في ألا تقبل بأن تأخذ باقي حقك في شكل لبان، لهذه الأسباب:

*

لأنك تحتاج الفكة كثيرًا فى المواصلات، وبالطبع لن يقبل سائق الميكروباص أن تدفع له الأجرة "نص جنيه وباكيت لبان" أو تدفع له الأجرة بالكامل "لبان".

*

لأنه من الممكن أن تكون شخصًا لا يحب اللبان، وليس من حق أحد أن يجبرك على شراء سلعة لن تستفيد منها.

*

الفكة التى تتناثر هنا وهناك إذا جمعتها في "حصالة" ستندهش من المبلغ الذى يتجمع لديك فى النهاية، والذى يمكنك استبداله ببساطة من أى بنك.

*

هذه الفكة يمكن أن تدخرها وتتبرع بها فى عمل خيرى، وهو ما لا يمكن أن تفعله بـ"اللبان".

*

يمكن أن تضع "برطمان فكة" فى المنزل وتحدد هدفًا لكل الأسرة تدخر من أجله المال، كالسفر إلى مكان ما أو شراء جهاز جديد.

*

يمكن أن تستخدم الفكة التى تدخرها كهدية مبتكرة لعيد الميلاد بحيث تضعها فى صندوق هدايا وسيفاجأ من تقدمها له بهذه الكمية الكبيرة من المال.

*

يمكن أن تستخدمها فى تزيين أى شىء في المنزل كطاولة أو "فازة".

*

الفكة ضرورية من أجل دفع إكراميات لعمال البنزينة والسايس، وإلا ستضطر لدفع مبالغ ورقية.

*

من الممكن أن تشترى كروت شحن "فكة" وتستفيد منها فى إجراء مكالمات بدلاً من اللبان.

*

ببساطة لأن اللبان "مش عملة".