وتمثل كل دولة عضو فى المنظمة بوفد ثلاثى يمثل "الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال" وستلقى كلمة الحكومة الدكتورة ناهد عشرى الأربعاء بالأمم المتحدة، تتناول فيها تعليقا على تقرير جاى رايدر المدير العام لمكتب العمل الدولى حول موضوع مستقبل العمل.
ومن جانبه دعا "رايدر" إلى النظر للعوامل المساعدة على التغيير على المدى البعيد، والاتجاهات الكبرى للتحول وما تعنيه بالنسبة للأهداف التى تسعى منظمة العمل الدولية إلى تحقيقها فى قرنها الثانى.
وقال رايدر إن قضايا فرص العمل والمساواة والاستدامة والأمن البشرى وانتقال العمال والحوار الاجتماعى التى ينبغى معالجتها من خلال مشروع مستقبل العمل تكاد تكون، من حيث التعريف أهم قضايا السياسات فى عصرنا الحالى.
وقدم "رايدر" تقريره إلى مؤتمر العمل الدولى المنعقد حاليا بجنيف والذى يحمل عنوان "مستقبل العمل: مبادرة المئوية".
واقترح تقرير المدير العام أن تنفذ خطة المبادرة من ثلاث مراحل، من شأن المرحلة الأولى أن تحث على المشاركة والمساهمة بأوسع قدر ممكن فى التفكير فى مستقبل العمل، ومن ثم ستتمثل المرحلة الثانية فى إنشاء لجنة رفيعة المستوى بشأن مستقبل العمل، وستكون ثمرة أعمال اللجنة تقريراً يقدم إلى الدورة الثامنة بعد المائة للمؤتمر فى عام 2019، وهو العام الذى تحتفل فيه المنظمة بمئويتها، فسيكون فرصة لاستهلال المرحلة الثالثة من المبادرة، وستشجع كل الدول الأعضاء على تنظيم أحداث بمناسبة هذه المئوية فى النصف الأول من ذلك العام، وستكون هذه الدورة الحدث الذى تبلغ فيه المبادرة ذروتها.
وشدد المدير العام أن أفضل نقطة انطلاق لبحث مستقبل العمل تبدأ من فهم أساسى لما يبدو علية عالم العمل اليوم، ويتساءل: ما هى ظروف القوى العاملة البالغة ما يقرب من ثلاث مليارات شخص يعيشون على كوكبنا؟ وأين تكمن أهم مواطن العجز فى العمل اللائق.
موضوعات متعلقة..
- وزيرة القوى العاملة تكشف عن توافر 58 ألفا و840 فرصة عمل