الحبس 9 سنوات لشبكة شواذ..وشاذ: لا أدرى سأسجن مع الرجال أم النساء

الثلاثاء، 09 يونيو 2015 06:59 م
الحبس 9 سنوات لشبكة شواذ..وشاذ: لا أدرى سأسجن مع الرجال أم النساء شواذ ارشيفيه
كتب كريم صبحى و أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضت محكمة جنح مدينة نصر برئاسة المستشار سامر ذو الفقار بحبس شبكة شواذ تقيم حفلات جنسية 9 سنوات مع الشغل، ومراقبتهم مدة مماثلة ومصادرة المضبوطات .

كانت معلومات قد وردت للإدارة العامة لمباحث الآداب، مفادها وجود شقة بمدينة نصر لممارسة الدعارة، ودلت تحريات اللواء محمد ذكاء الدين، مدير النشاط الداخلى بمباحث الآداب، أن متهمين مخنثين لديهم ملامح الذكور إلا أنهم يرتدون ملابس السيدات ويستقبلون الزبائن على هذا الأساس.

تحركت قوة أمنية مكبرة، وداهموا الشقة وضبطوا المتهمين أثناء ممارسة الرذيلة، وعثر داخل الشقة على كميات من الملابس الحريمى خاصة الداخلية، ومنشطات جنسية وأقراص مخدرة بكل أنواعها وخمور وصور إباحية، بالإضافة إلى ضبط أجهزة لاب توب عليها صور ومقاطع فيديو للمتهمين فى أوضاع مخلة داخل غرف النوم.

وأثناء التحقيقات اعترف المتهم "أحمد.أ" الذى يلقب نفسه بـ"جنا" بتفاصيل الواقعة وكيفية دخوله عالم الشواذ حيث قال: "كنت أعيش برفقة أسرتى حياة طبيعية، وأنزل إلى الشوارع ألعب مع الأطفال، حتى تسللت ذات مرة إلى صاحب سوبر ماركت لشراء الحلوى، فطلب منى أن أدخل معه لغرفة خلفية بالمحل، وتعدى على جنسيا، وأعطاني حلوى وتركت المكان، وتكرر الأمر عدة مرات حتى بدأت تسوء حالتى النفسية، ولم أستطيع أن أبوح لأسرتي بكواليس ما دار مع صاحب المحل".

وتابع المتهم، عرضتني أسرتي على طبيب نفسي، وكان يطلب منهم أن أبقى معه بمفردنا حتى أبوح له بأسرار ربما أخجل فى سردها أمام أسرتي، حيث كنت أظل برفقته فى حجرة واحدة مغلقة لأكثر من ساعة، وكان يغتصبني خلالها، حتى أدمنت معاشرة الرجال، وبدأت اشعر بأحاسيس النساء، وكرهت أن أعيش رجل وحاولت إخفاء معالم الرجولة، وتقمصت دور النساء فى الملابس و"الميكب والدلع كمان".

وتابع المتهم، "كونت برفقة مجموعة من الأصدقاء شبكة للدعارة بمدينة نصر، وصممنا موقع عبر الإنترنت وضعنا عليها صور إباحية ومقاطع فيديوهات ساخنة ووسائل للاتصال بالشبكة، وأعلنا عن قوائم تسعيرة دخول الزبائن.

وأضاف المتهم، استقبلنا عشرات من راغبى المتعة الحرام مقابل المال، حتى سقطنا فى قبضة ضباط مباحث الآداب، ولم أتخيل يوما من الأيام أن أدخل السجن، ولا أعرف مصيري الآن، وهل سيتم وضعي في سجن النساء أم الرجال.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة