تفاصيل اقتحام ميليشيات مسلحة لقنصلية تونس فى طرابلس واحتجاز البعثة.. الخارجية التونسية تدين الهجوم وتنصح مواطنيها بعدم السفر إلى ليبيا.. وتشكيل خلية أزمة تضم الحكومة والرئاسة لمتابعة الحادث

الجمعة، 12 يونيو 2015 05:43 م
تفاصيل اقتحام ميليشيات مسلحة لقنصلية تونس فى طرابلس واحتجاز البعثة.. الخارجية التونسية تدين الهجوم وتنصح مواطنيها بعدم السفر إلى ليبيا.. وتشكيل خلية أزمة تضم الحكومة والرئاسة لمتابعة الحادث رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمرارا لمسلسل الفوضى الأمنية وسيطرة الكتائب والميليشات المسلحة على العاصمة الليبية طرابلس، اقتحمت مجموعة مسلحة مقر القنصلية التونسية فى العاصمة الليبية طرابلس، واحتجزت 10 من الموظفين العاملين بها، وذلك بحسب ما أفادت مصادر إخبارية.

الخارجية التونسية


من جانبها، استنكرت وزارة الشؤون الخارجية التونسية "بشدة"، قيام عناصر تابعة لإحدى الكتائب المسلحة الليبية بطرابلس، باقتحام مقر القنصلية العامة التونسية بطرابلس، واحتجازها لعشرة من موظفى البعثة.

واعتبرت الوزارة فى بيان لها اليوم الجمعة، هذه الحادثة بمثابة "الاعتداء السافر على السيادة الوطنية التونسية، والانتهاك الصارخ للقوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية الضامنة لسلامة وأمن الموظفين والبعثات الدبلوماسية والقنصلية".

وأكدت أن كافة أجهزة الدولة "تتابع بكل اهتمام وانشغال تطورات هذه الحادثة، بالتنسيق مع الأطراف الليبية والإقليمية والدولية، قصد التوصل فى أقرب وقت ممكن للإفراج عن طاقم البعثة التونسية وضمان سلامتهم الجسدية".

ونصحت الوزارة كل المواطنين التونسيين بعدم السفر إلى ليبيا فى الظروف الراهنة إلا للحاجة الضرورية القصوى، بعد التنسيق مع وزارتى الداخلية والشؤون الخارجية.

الحكومة التونسية


فيما ، أعلنت رئاسة الحكومة التونسية، فى بيان صحفى، الجمعة، أنه على إثر اقتحام عناصر إحدى الكتائب المسلحة الليبية بطرابلس مقر القنصلية العامة بطرابلس واختطافها لعشرة من موظفى البعثة تشكلت خلية أزمة لمتابعة الحادث.

وأكدت الحكومة أن خلية الأزمة تضم ممثلين عن رئاسة الجمهورية التونسية ورئاسة الحكومة ووزارات العدل والداخلية والخارجيّة لمتابعة تطورات الحادثة والقيام بكل ما يجب القيام به للإفراج عن أفراد طاقم البعثة التونسية فى أسرع وقت وضمان سلامتهم الجسدية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة