الأمير ويليام والأميرة كيت.. كيف تحدثت لغة الجسد بينهما؟

لغة الجسد مهارة اجتماعية هامة تستطيع من خلالها التعرف على الآخرين وقراءتهم، فيمكن أن تصل للطرف الآخر بدون التحدث إليه من خلال استكشاف لغة جسده، كما أنها تلعب دوراً هاماً بين الزوجين، وهو ما اتضح من خلال صور الأمير ويليام والأميرة كيت ميدلتون بعد ولادتها للأميرة تشارلوت.. وهنا تقدم شيماء محمود إسماعيل، مدربة التنمية البشرية وخبيرة العلاقات الأسرية، تحليلاً للغة الجسد بين الأميرة كيت والأمير ويليام.

تقول شيماء لـ"اليوم السابع"، أن لغة الجسد كشفت الحب والاهتمام والعطف والحنان والاحتواء الذى يكنه الأمير ويليام للأميرة كيت، وفرحته بالمولود الجديد.

وتشير إلى أن نظرات الأمير للأميرة كيت كانت بمثابة احتواء لها، وهو يرسل بعيونه لها رسالة اطمئنان وهى ترسل له بابتسامتها أنها تشعر بالرضا والارتياح من وجوده بجوارها.

وتؤكد قائلة: "حين جلست الأميرة وهى تمارس الرياضة وجسدها يلمس جسد الأمير من خلال جلوسها وهو يحملها ويبلغ لها رسالة بأنه الأرض الثابتة لها التى لن تهتز أبداً، لأن حبها يسكن قلبه.

وتشير إلى أنه من الضرورى للزوجين أن يدركا أن لغة الجسد مهمة بينهما، فبدونها يفقد الزوجان الجانب الإنسانى ولا يكون لديهم سمات التراحم والتعاطف.

وتوضح أن المرأة فى بعض الأوقات تمر بمحن صعبة وتحتاج فيها إلى وجود زوجها وحبيبها مثل فترة الحيض، الحمل والولادة أو فقدان إنسان عزيز لديها، لأنها تكون فى أشد الاحتياج النفسى والعاطفى والجسدى للزوج.

وتؤكد أن الرجل حينما يكون قادماً من العمل لا يحب الكلام بقدر ما يحب الاستشعار بلغة الجسد، وكذلك فترة مرضه أو الأزمات التى يمر بها فى العمل، يحتاج إلى سند قوى يعينه، فإذا حافظ كل من الزوجين على بعضهما سوف تصبح الحياة جميلة وصحية من دون أمراض نفسية.