67عاما على مذبحة دير ياسين .. القشة التى قسمت ظهر "العرب"

الخميس، 09 أبريل 2015 08:00 م
67عاما على مذبحة دير ياسين .. القشة التى قسمت ظهر "العرب" مذبحة دير ياسين
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثيرة هى المجازر التى تم ارتكابها فى بلدات وقرى فلسطين من قِبل العدو الصهيونى، من خلال الجيش أو العصابات المسلحة الموجودة على أرض فلسطين المحتلة، فمنذ العام 1947 وحتى الآن عانى الشعب الفلسطينى من المذابح والمجازر المختلفة، ابتداءً من مذبحة قريتى بلد الشيخ فى نهاية عام 1947 مروراً بمذابح قرى سعسع، كفر حسينية، دير ياسين، بيت داراس، والعديد من المجازر، ووصولاً وانتهاءً بمجزرة الحرم الإبراهيمى عام 1996.

كانت مذبحة دير ياسين عاملاً مهمّاً فى الهجرة الفلسطينية إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة لما سببته المذبحة من حالة رعب عند المدنيين. ولعلّها الشعرة التى قصمت ظهر البعير فى إشعال الحرب العربية الإسرائيلية فى عام 1948. وأضافت المذبحة حِقداً إضافياً على الحقد الموجود أصلاً بين العرب والإسرائيليين.

وقعت المذبحة فى قرية دير ياسين، التى تقع غربى القدس فى 9 أبريل عام 1948 على يد الجماعتين الصهيونيتين: أرجون وشتيرن، وجاء ذلك أى بعد أسبوعين من توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء المستوطنات اليهودية المجاورة ووافق عليها أهالى قرية دير ياسين.
وراح ضحية هذه المذبحة أعداد كبيرة من السكان لهذه القرية من الأطفال، وكبار السن والنساء والشباب. أذ تذكر المصادر العربية والفلسطينية أن ما بين 250 إلى 360 ضحية تم قتلها.



موضوعات متعلقة..


حماس:جرائم الاحتلال لن تسقط بالتقادم والشعب لن ينسى مجزرة دير ياسين








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة