المخرج محمد راضى: فيلمى المقبل عن مفاوضات طابا.. والسيسى مهتم جدا بالسينما

الأحد، 26 أبريل 2015 11:29 ص
المخرج محمد راضى: فيلمى المقبل عن مفاوضات طابا.. والسيسى مهتم جدا بالسينما المخرج محمد راضى فى حواره لليوم السابع
حاوره: جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- الفيلم يدور حول الصراع العقلى السياسى من أجل تحرير سيناء.. وأحتاج لوثائق كثيرة وملفات القضايا الدولية

ــ أمريكا تقدم أفلام الصراع السياسى العقلى الاستخباراتى بعظمة

ــ الرئيس السادات والفريق الجمسى قدما المساعدات العسكرية لخروج أفلامى الحربية وتم تصوير حرب أكتوبر وإعادة العبور من جديد بنفس الجنود الحقيقيين الذين شاركوا فى حرب أكتوبر

ــ أرشح النجم عادل إمام لبطولة فيلم رعب جديد عن عالم الجن والغيبيا

ت

رغم أن المخرج محمد راضى قدم للسينما المصرية ما يقرب من 25 فيلما سينمائيا فإن أفلامه عن بطولات الجيش المصرى وحرب أكتوبر، كانت الأشهر فهو يكاد يكون المؤرخ السينمائى الوحيد لحرب الاستنزاف ونصر أكتوبر بما قدمه أيضا من أفلام تسجيلية حربية مثل «أكتوبر ملحمة الخالدين» و«أيام الأبطال» و«كان الفجر» و«طيور الحرية» واعتبر فيلمه «أبناء الصمت» والذى اختير ضمن أحسن 100 فيلم فى السينما المصرية من أهم الأعمال كما يدرس عدد من أفلامه لطلبة المعهد العالى للسينما وبشهادة الناقد سمير فريد والذى قال عن فيلم «أبناء الصمت» أنه لا يتاجر بعواطف الناس ولا يتملق السلطات ولا يرفع شعار هوليوود المزيف مزيدا من القنابل مزيدا من الدولارات.

وربما كان أيضًا عرض فيلمه «العمر لحظة» للكاتب الكبير يوسف السباعى فى الوقت الذى وقع فيه القائد الزعيم الرئيس محمد أنور السادات اتفاقية كامب ديفيد للسلام جاء كنتيجة للتضحيات الهائلة التى قدمها الشعب المصرى بكل طبقاته والمقاتلون المصريون بشكل خاص ولعل أكثر المشاهد إثارة للعواطف فى فيلم «العمر لحظة» هو مشهد استشهاد الأطفال فى مدرسة بحر البقر فقد زلزل المشهد أعصاب المتفرجين وأيضًا مشاهد المعارك والعبور قد أثبتت أن محمد راضى أصبح أبرز المخرجين المصريين المتخصصين فيها.

«اليوم السابع» تحاور المخرج الكبير تزامنا مع الاحتفال بعيد تحرير سيناء،فى الوقت الذى يجهز فيه لفيلمين حربيين وآخر عن مفاوضات السلام واسترداد طابا والصراع العقلى السياسى فى تحرير سيناء فيما بعد الحرب ومن مفاجآته أيضا شروعه فى تجهيز فيلم رعب يرشح لبطولته النجم الكبير عادل إمام الذى قدم معه من قبل فيلم «الإنس والجن» أشهر فيلم رعب مصرى حتى الآن.

وبسؤاله عن تحرير سيناء تزامنا مع الحدث وهل من الممكن أن يقدم فيلما عن مرحلة ما بعد الحرب والصراع العقلى السياسى فى استرداد أرض سيناء قال: فى استرداد أرض سيناء هناك الجانب الحربى وهناك الجانب السياسى وتحرير سيناء ورجوع طابا والصراع والمفاوضات من الممكن أن يقدم من خلالها فيلما عظيما، فالصراع العقلى والسياسى هنا سيصنع فيلما جيدا وأنا أفكر فى تقديم فيلم عن مفاوضات طابا، فأمريكا تقدم مثل هذه الأفلام بعظمة وهذا موضوع مهم لكنه يحتاج لوثائق كثيرة وكاتب سيناريو يكون ملما بكل القضايا الدولية.

وعن تخصصه فى تقديم أفلام عن الحروب والجيش المصرى وبطولاته بالتحديد قال: خضت تجارب كثيرة وشعرت بأن أرض الوطن لم تعد إلينا بسهولة ولكنها عادت بتضحيات أبطالنا، ولذلك شعرت أنه من واجبى تقديم ذلك، وكنت أجلس مع الجنود والضباط وأستمع للقصص الإنسانية لأنى مهتم بهذا الجانب وإيمانى بالوطن يشدنى لتقديم البطولات.

ويضيف راضى: الفيلم الحربى ليس ما يقدم فيه حروب ودبابات ومعدات حربية فقط لكنه يعبر عن لحظات الحرب التى عاشها الجنود حتى حققوا النصر بروح تعطى دفعة للإنسان المصرى لكى يشعر بأن جنوده عظماء وهذه لحظة تاريخية.

وبسؤاله عن القيادة السياسية ومدى تعاونها معه خلال الفترات الزمنية المتفاوتة قال: عندما قدمت فيلم «أبناء الصمت» الرئيس السادات والفريق الجمسى واللواء أحمد بدوى بالجيش الثالث قدموا لى المساعدات العسكرية لخروج الفيلم، وتم تصوير حرب أكتوبر وإعادة العبور بكثافة من الجيش الثالث لتجسيد العبور بصورة مشرفة، وما تم التصوير بهم هم الجنود الحقيقيون الذين شاركوا فى حرب أكتوبر، وخرج الفيلم بصورة أقرب للواقع.

ويستكمل حديثه: الرئيس عبدالفتاح السيسى وقيادات الجيش والشؤون المعنوية حاليا مهتمة جدا بتنفيذ أفلام حربية تظهر بطولات جيشنا العظيم ويقيمون مسابقات لكتاب ويختارون منها الأفضل ويساهمون فى إنتاجها، وسأنتج فيلم «المحارب الأخير» الذى يخرجه وكتب السيناريو الخاص به المخرج إيهاب راضى، والجيش متحمس جدا للفيلم وسيقدم مساعدات حربية، إضافة لفيلم آخر سأخرجه أنا وينتجه الدكتور عادل حسنى بعنوان «أيام المجد» للروائى الكبير مجيد طوبيا، والموضوع ليس مقصورا على فقط ولكن الجيش المصرى يقدم مساعدات لكل من يريد تقديم مثل هذه النوعية من الأفلام، وأغلب الكتاب الذين يكتبون مثل هذه الأفلام جنود وضباط شاركوا فى الحرب.

يضيف راضى: بالمناسبة فيلم «حائط البطولات» سيتم عرضه فى موسم الصيف وقد تم عرضه مؤخرا بمقر قيادة الجيش الثانى والثالث وتم تكريمى وسط الجنود وقالوا لى إن الفيلم ساهم فى رفع الروح المعنوية للجنود عند عرضه بالجيش الثانى والثالث.

وبسؤاله عن تقديمه لفيلم «الإنس والجن» الذى كان نقلة نوعية فى أعمال الفنان عادل إمام ولماذا لم يتعاون معه فى أفلام جديدة قال: الفيلم كان حالة وعندما قرأه النجم عادل إمام تحمس له برغم أنه شارك معى من قبل فى فيلم الجحيم، ولكنه كان لديه قدرة كبيرة فى تجسيد دور الجن فى الفيلم، ومن كثرة جديته كان الجمهور فى صالة العرض يخاف بشكل حقيقى منه، رغم أننى فى البداية كنت متخوفا لأنه نجم كوميدى وقلت له إنك كوميدى فكيف ستقدم هذه النوعية لكنه نجح جدا وتحدى نفسه فى ذلك الفيلم.

وحول التعاون مجددا مع الفنان عادل إمام قال: فكرت فى ذلك ولدى فيلم آخر عن عالم الجن بعنوان «الرعب» أرشح له النجم الكبير عادل إمام ولكنه مازال فى مرحلة الكتابة ولكنه سيكون نقلة مختلفة أيضا فى مسيرة الزعيم.

وعن أمانيه فى تلك الأيام التى نحتفل فيها بعيد تحرير سيناء قال: أتمنى لسيناء فى عيدها بالعمار لأنها أرض عظيمة ضحى من أجلها أبطال ودفعنا فيها الكثير وأتمنى أن تكون بؤرة العالم كله كـ«منارة» للحضارة وذلك من خلال تعميرها.



اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة