الصحف البريطانية: خبير بريطانى يدعو لمساعدة اللاجئين بدلا من التركيز على محاربة المهربين..تجارة الإرهابيين بالآثار ليست بالأمر الجديد..لندن تعجز عن ترحيل داعية مصرى متطرف يقف وراء دفع "الموازى"للإرهاب

الأحد، 26 أبريل 2015 02:49 م
الصحف البريطانية: خبير بريطانى يدعو لمساعدة اللاجئين بدلا من التركيز على محاربة المهربين..تجارة الإرهابيين بالآثار ليست بالأمر الجديد..لندن تعجز عن ترحيل داعية مصرى متطرف يقف وراء دفع "الموازى"للإرهاب لاجئين أرشيفية
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خبير بريطانى يدعو إلى مساعدة اللاجئين بدلا من التركيز على محاربة المهربين



قال الكسندر بيتس، الخبير بجامعة أكسفورد البريطانية، إن تعامل الهند مع المهاجرين الفيتناميين إليها فى القرن الماضى يمكن أن يشكل إطارًا لحل أزمة المهاجرين الراهنة فى البحر المتوسط، مطالبا بضرورة مساعدة اللاجئين بدلا من التركيز على الحرب على المهربين.

وقال بيتس إن الأزمة الأخيرة التى أدت إلى وفاة أكثر من 1700 شخص هذا العام فقط قد أدت إلى رد سريع من القادة السياسيين الأوروبيين، إلا أن استجابة الاتحاد الأوروبى تسىء فهم الأسباب الأساسية، وركزت بشكل متزايد على التعامل مع شبكات التهريب وتعزيز السيطرة على الحدود والترحيل، وإلى حد ما استطاع السياسيون الأوروبيون أن يحولوا مأساة إنسانية إلى فرصة لتعزيز سياسات الهجرة بشكل أكبر، بدلا من الانخراط فى تعاون دولى ذى مغزى لمعالجة الأسباب الرئيسية للمشكلة.

وأشار بيتس إلى أن القتلى الذين سقطوا فى البحر المتوسط توفوا لسببين، الأول إلغاء عملية الإنقاذ الإيطالية الناجحة فى نوفمبر الماضى، والتى أنقذت أكثر من 100 ألف العام الماضى، والسبب الثانى الأكثر أهمية هو أن هناك أزمة نزوح عالمية، فضحايا حادث الأسبوع الماضى جاء من دول تنتج لاجئين مثل سوريا وإريتريا والصومال، ويفر هؤلاء الناس من الصراع والاضطهاد، وهناك من جاءوا من دول مستقرة نسبيا مثل السنغال ومالى، إلا أن الأغلبية الآن لاجئين بالتأكيد.

ورغم تأكيد الخبير البريطانى على عدم وجود حل سهل لأزمة المهاجرين، إلا أنه يرى أن السياسيين الأوروبيين يختارون الخيار السهل بفشلهم فى فهم العالم الأكبر الذى تعد أوروبا جزءا منه.


تجارة الإرهابين فى الآثار ليست بالأمر الجديد


اليوم السابع -4 -2015
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن التجارة غير المشروعة فى الآثار التى تعد مصدرا هاما للجماعات الإرهابية اليوم فى سوريا ليست بالأمر الجديد.

وتقول الصحيفة إنه فى ظل استمرار الحرب العنيفة فى سوريا، فإن تجارة الآثار تعد مصدر دخل لكثير من الجماعات المسلحة بدءا من تنظيم داعش، وحتى جماعات المعارضة السورية، ولا يعد هذا بالأمر الجديد، فقد كانت القاعدة وطالبان من المساهمين المعروفين فى تجارة الفنون غير الشرعية، والآن يتم نهب سوريا والعراق بمستوى غير مسبوق، إلى جانب تدمير التاريخ الثقافى الذى ظهر فى فيديوهات داعش فى مدينتى الموصل ونيمرود العراقيتين.

وتشير الصحيفة إلى أن مزيدا من الحفارين المخصصين والهواة يقومون بالبحث عن كل أنواع الأحجار الكريمة التى لا تقدر بثمن، واللصوص فى حاجة ماسة إلى دخل، وحريصين على بيع ما يمكنهم، عادة عن طريق بيروت أو عن طريق الحدود التركية بشكل متزايد.

ويشير محرر الإندبندنت إلى أنه اطلع فى البداية على صور من القطع الأثرية المهربة من سوريا قبل عام، وكانت عبارة عن مخطوطات مسيحية تعود للقرن الثالث عشر وكتاب عليه علامة ما تشير مزاعم إلى أنه أيقونة الماسونية، وأصبحت تلك المخطوطات الآن فى ألمانيا، وفقا لاثنين من المهربين، فى حين أن الكتاب الماسونى فى جولة الآن بالسويد، أما عن باقى بضاعتهم، فهى مصورة على هواتفهم النقالة، ولتجنب أن يتم كشفهم والحد من المخاطر، تتم تخبئة الآثار فى مواقع مختلفة فى جميع أنحاء تركيا وداخل سوريا.


لندن تعجز عن ترحيل داعية مصرى متطرف يقف وراء دفع "الموازى" للإرهاب


اليوم السابع -4 -2015
قالت الصحيفة إن داعية متطرف، من أصل مصرى، يقف وراء تحول محمد الموازى المعروف بالجهادى جون إلى الإرهاب، يجول حرا بين المدن البريطانية إذ أن السلطات الأمنية لا يمكنها ترحيله خارج البلاد.

وتجرى الأجهزة الأمنية فى بريطانيا تحقيقا فى الصلة بين هانى السباعى وشبكة إرهابية غرب لندن، كان الموازى أحد أعضائها. ويعتقد أن الداعية المتطرف هو الشخصية الرئيسية التى تقف وراء التأثير على عدد من الشباب البريطانى المسلم الذين انضموا للجماعات الإرهابية فى سوريا والعراق.

وفى دعوى قضائية، العام الماضى، تم توجيه اتهامات للسباعى بتوفير مواد تدعم تنظيم القاعدة والتآمر لارتكاب أعمال إرهابية، وعلى الرغم من اعتبار رسميا عضوا فى شبكة إرهابية، فإن السباعى استغل قوانين حقوق الإنسان لإحباط محاولة الحكومة لترحيله طيلة أكثر من 15 عاما.

وتقول الصحيفة إن بدلا من ذلك فإن رجل الدين، المصرى المولد، يعيش فى شارع محاط بالأشجار فى حى حديث فى لندن حيث كان يعيش الموازى وزملاؤه الذين انضموا لداعش وغيرها من الجماعات الإرهابية.

وتوضح أن الشبكة التى كانت تدعى "أولاد لندن"، هى خلية نائمة أسسها زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، وقد تم إرسال أعضائها لمعسكرات التدريب المتطرفة فى الصومال ثم استدعائهم مرة أخرى إلى المملكة المتحدة لشن هجمات.

وبحسب وثائق المحكمة، التى حصلت عليها التليجراف، فإن لجنة العقوبات التابعة للمفوضية الأوروبية أكدت أن السباعى وفر دعما ماديا لتنظيم القاعدة وتأمر لشن أعمال إرهابية.
وذهب إلى أنه سافر إلى عدة دول بأوراق هوية مزورة حيث تلقى تدريبات عسكرية وكان على صلة بخلايا وجماعات تقف وراء عمليات إرهابية فى دول مختلفة.

كما وجه السباعى آخرين للسفر إلى أفغانستان للمشاركة فى القتال مع تنظيم القاعدة، وقد استخدم موقعا إلكترونيا لدعم الأعمال الإرهابية التى يرتكبها تنظيم القاعدة فضلا عن الحفاظ على اتصالات وثيقة مع عدد من مؤيديه حول العالم.

وخلصت المحكمة إلى أن السباعى مطلوب من قبل السلطات المصرية لتورطه فى جرائم إرهابية داخل وخارج مصر، بما فى ذلك التآمر بقصد ارتكاب أعمال قتل عمدية وتدمير الممتلكات وحيازة الأسلحة النارية غير المرخصة والذخائر والمتفجرات، فضلا عن الانتماء إلى تنظيم إرهابى وتزوير أوراق رسمية والسرقة.

غير أن السباعى نفى صلته بتنظيم القاعدة، وكان الداعية المتطرف قد سعى إلى اللجوء لبريطانيا عام 1994، حيث قال إنه تعرض للتعذيب فى مصر لأنه كان يعمل محاميا للجماعات الإسلامية فى مصر وكان على صلة بجماعة الإخوان المسلمين المعارضة للحكومة.

وعلى الرغم من رفض السلطات البريطانية منحه اللجوء لأسباب تتعلق بالأمن القومى، وتم سجنه عام 1998 لحين ترحيله، لكنه استغل قوانين حقوق الإنسان لعرقلة ذلك، إذ لا تسمح تلك القوانين البريطانية الخاصة بحقوق الإنسان بترحيل مشتبه به إلى أى بلد يحتمل تعرضه فيها للتعذيب أو القتل.

وتقول الصحيفة إن بريطانيا لم تستطع، حينذاك، الحصول على ضمانات من مصر لحماية السباعى وضمان سلامته.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة