84عاما على رحيل "الملهم" .. جبران خليل جبران

الجمعة، 10 أبريل 2015 09:00 م
84عاما على رحيل "الملهم" .. جبران خليل جبران جبران خليل جبران
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم مرور 84عاما على رحيل الشاعر اللبنانى الكبير جبران خليل جبران، ما يزال أثره باقيا وظله يمأ الأرض، وما زال قادرا على الإلهام وربما فيلم " النبى" للنجمة العالمية سلمى حايك، ليس هو آخر الأعمال، وقد تحدثت سلمى حايك للمذيعة جود كيلى عن فيلمها "The Prophet" فقالت إن الكتاب المأخوذ منه العمل ليس كتابا دينيا، لكنه كتاب شعرى وفلسفى، كتاب قام بتأليفه شخصية عربية مهمة وهو جبران خليل جبران، والذى استطاع أن يوحد جميع الأديان وذلك فى حد ذاته مهمة صعبة جدا وتنفيذها شاق.

هذه هى صورة جبران خليل جبران فى الغرب خاصة فى أمريكا اللاتينية، وليس هذا بغريب على جبران الذى لو تأملنا بعض نصوصه كتابه النبى سنة 1923 الذى ملأ الآفاق نجد روحا فلسفية عظيمة تكمن خلف الكتابة يقول جبران عن الحب:

ليحب أحدكما الآخر ولكن لا تجعلا من الحب قيدا ًبل اجعلاه بحرا متدفقا بين شواطئ أرواحكما.. غنيا وارقصا وامرحا معا، ولكن ليخل كل إلى شأنه فإن أوتار القيثارة مشدودة على افتراق وإن خفقت جميعا بلحن واحد.



وفى معرفة النفس يقول:

لا تسير فى خط مرسوم، ولا تنمو كما تنمو القصبة، وإنما هى تتفتح كزهرة اللوتس، أكمامها لا تحصى.



جبران خليل جبران شاعر وكاتب ورسام لبنانى عربى من أدباء وشعراء المهجر هجر صبيا رفقة عائلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وحاصل على جنسيتها، ولد فى 6 يناير 1883 فى بلدة بشرى شمال لبنان حين كانت تابعة لمتصرفية جبل لبنان العثمانية. توفى فى نيويورك 10 ابريل 1931 بداء السل. ويعرف أيضاً بخليل جبران، وهو من أحفاد يوسف جبران المارونى البشعلانى.

هاجر وهو صغير مع أمه إلى أمريكا عام 1895 حيث درس الفن وبدأ مشواره الأدبى، اشتهر عند العالم الغربى بكتابه الذى تم نشره سنة 1923 وهو كتاب النبى (كتاب). أيضاً عرف جبران بالشاعر الأكثر مبيعًا بعد شكسبير ولاوزى.



موضوعات متعلقة..


بالعربى والإنجليزى.. مجموعة "ذا بات كيف" تنهى مناقشة كتاب "النبى" فى القلعة










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة