منى طلبة: الروايات المعاصرة ثورة على التراث وشوق الدرويش نموذج

الأحد، 15 مارس 2015 03:13 م
منى طلبة: الروايات المعاصرة ثورة على التراث وشوق الدرويش نموذج غلاف رواية شوق الدرويش
كتب بلال رمضان تصوير صلاح سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الناقدة الدكتورة منى طلبة، إننا نشهد فى الرواية الحديثة ثورة كبيرة على التراث، وأن هناك إعادة لترميز الرمز التراثى، وإعادة تعقيده وإدخاله فى إطار رمزى آخر، يفهمه فهماً ذاتيًا، ولكنه فى ذات الوقت لا يستنفد دلالاته، بل يجعلها كعناصر إبداع أكثر ثراءً، ومن هذا المنطلق أجد وأنا أقرأ الروايات المعاصرة أن هناك تأويلا معاصرا للتراث، وثورة على الأيديولوجية، وهذا ما وجدته فى روايتى رحلة الضباع لسهير المصادفة، وشوق الدرويش لحمور زيادة.

جاء ذلك خلال الجلسة الأولى ضمن فعاليات الدورة السادسة لمؤتمر الرواية العربية، ظهر اليوم، فى المسرح الصغير، بدار الأوبرا المصرية، والتى تحدث فيها كل من إبراهيم فتحى، عن تطور التقنيات الروائية فى مصر، ولطيف زيتونى عن أطراف السرد والفوضى الخلاقة، والدكتور محمد برادة عن العلاقة الإشكالية بين الشكل والدلالة، ومنى طلبة عن إعادة بناء التراث.. قراءة فى روايات معاصرة، ورأس الجلسة الناقد الكبير الدكتور صلاح فضل، رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر الرواية العربية.

وقال إبراهيم فتحى، إن الرواية فى القرن الواحد والعشرين انصهرت الرؤية والتقنية واتسمت بالعدمية وتصدير التساؤل حول الواقع والتاريخ والدين، ويظهر ذلك جلياً عند إبراهيم عبد المجيد، أما الجيل الجديد فهو يزعج الواقع بالتساؤل حول الثوابت، وتظل الرواية تقرن الإبداع بتطور الأفكار والرؤية.

وقال لطيف زيتونى، إن من التقنيات الجديدة التى نشهدها، هى الأشكال الجديدة للراوى، ومنها الراوى الغبى أو الكاذب، أو الراوى الطفل الذى ينقل عبارة لا يفهم مدلولاتها، مثل العبارات الجنسية، التى يلتقطها فى صغره، وتروى لنا بعقلية طفل.


موضوعات متعلقة..



زبيدة عطا فى مؤتمر الرواية: زوجى فتحى غانم لم يفقد ظله برحيله










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة