عن فئة أفضل مبادرة للترجمة الأدبية..

الشارقة الدولى للكتاب ضمن قائمة جوائز التميّز بمعرض لندن للكتاب

الأحد، 15 مارس 2015 08:09 م
الشارقة الدولى للكتاب ضمن قائمة جوائز التميّز بمعرض لندن للكتاب معرض الشارقة للكتاب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن معرض الشارقة الدولى للكتاب، التابع لهيئة الشارقة للكتاب، عن اختياره ضمن القائمة المختارة للفوز بجائزة أفضل مبادرة للترجمة الأدبية لعام 2015، ضمن جوائز التميّز فى صناعة النشر الدولية التى ينظمها معرض لندن للكتاب بالتعاون مع اتحاد الناشرين البريطانيين، ويسعى من خلالها إلى تكريم الشركات والأفراد من أصحاب الإنجازات العالمية والمبادرات المميّزة فى مجال صناعة النشر.

وتمنح هذه الجوائز الرفيعة المستوى فى نحو 13 فئة إلى دور النشر العالمية فى مجال تخصصها، وإلى المبادرات التى أحدثت تغيّراً ملحوظاً فى تطوير النشر، وزيادة التواصل الثقافى بين الشعوب، وتشهد منافسة كبيرة من العاملين فى صناعة النشر حول العالم، للفوز بإحدى فئاتها، والتى يتم الكشف عن الفائزين فيها خلال أمسية خاص فى الرابع عشر من أبريل المقبل، على هامش معرض لندن للكتاب الذى يقام فى الفترة من 14-16 أبريل 2015.

وأطلق صندوق منحة معرض الشارقة الدولى للكتاب للترجمة والحقوق فى عام 2011 بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، احتفالاً بالذكرى الـ30 لانطلاقة معرض الشارقة الدولى للكتاب، ويهدف الصندوق المدعوم من حكومة الشارقة إلى تشجيع ترجمة الكتب من وإلى اللغة العربية لرفد الثقافة العربية والعالمية بالمعارف والعلوم التى تخص عالمنا الثقافى المعاصر بما يدعم الترجمة والتواصل الشبكى والبرامج التعليمية.

وأكد سعادة أحمد بن ركاض العامرى، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أن رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بإطلاق صندوق منحة معرض الشارقة الدولى للكتاب للترجمة والحقوق قبل نحو أربع سنوات، أثبتت أن الشارقة تتطلع دائماً إلى المساهمة الفاعلة فى إثراء المشهد الثقافى العالمى، وتعزيز التواصل بين الثقافات والشعوب، متخذة من دعم ترجمة الكتب ومن وإلى مختلف اللغات وسيلة لنشر الحوار مع الآخر، والتعرف على حضارته وثقافته، مشيراً إلى أن المعرض يسعى من خلال الصندوق إلى المحافظة على صناعة ترجمة متميّزة تشكل إطاراً داعماً لصناعة النشر، خاصة فى مجال نشر الكتب العربية بلغات أخرى تنطق بها شعوب صديقة فى دول ومناطق مختلفة.

وأعرب العامرى عن سعادته بوصول منحة الترجمة التى يقدمها معرض الشارقة الدولى للكتاب إلى القائمة المختارة لواحدة من أرفع الجوائز التقديرية فى العالم، وقال: "إنه لشرف كبير لنا أن تحظى منحة الترجمة التى نقدمها بتقدير دولى على هذا المستوى، ويتم اختيارها ضمن القائمة المختارة المرشحة للفوز بإحدى جوائز التميّز فى معرض لندن للكتاب، الذى يعد واحداً من أهم المنصات الدولية فى قطاع النشر، حيث يشكل ترشيحنا لهذه الجائزة فرصة لزيادة خبرتنا الدولية، وتعزيز حضورنا أمام المجتمع العالمى لما نقوم به من مبادرات وجهود لدعم حركة الترجمة من وإلى اللغة العربية على مستوى العالم".

وأضاف رئيس هيئة الشارقة للكتاب: "بعد مشاركتنا فى معرض لندن للكتاب عام 2008، وبالبرنامج الذى أطلق فيه آنذاك تحت عنوان "َضوء على السوق العربية"، اكتشفنا ضعف حركة الترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى بشكل خاص، فقررنا القيام بمبادرة جادة وفاعلة لإحداث التغيير المطلوب، ومعالجة مشكلة النقص فى الكتب العربية المترجمة، وقد أسهمت منحة الترجمة لمعرض الشارقة الدولى للكتاب فى ترجمة 222 كتاباً حتى الآن، ما ساهم فى تنمية وتعزيز مكانة الأدب العربى، بالإضافة إلى إقامة شبكة دولية لحقوق الترجمة مع العالم العربى، ونتيجة لذلك يشهد سوق الكتاب اليوم نمواً فى عدد الكتب المتاحة من خلال حركة الترجمة فى العالم العربى، بالإضافة إلى الكتب العربية التى تم ترجمتها إلى لغات عالمية أخرى".

ومن أبرز الفئات التى تتضمنها جوائز التميّز فى صناعة النشر الدولية المقدمة من معرض لندن للكتاب: جائزة الإنجاز مدى الحياة، وجائزة النشر الرقمي، وجائزة حماية حقوق المؤلف، وجائزة أفضل ناشر دولى للأطفال والشباب، وجائزة مبادرات التعليم، وجائزة الترجمة الأدبية، وتقدم بعض من هذه الجوائز برعاية عدد من أهم المؤسسات المعنية بصناعة النشر والعمل والثقافى ومن بينهم اتحاد الناشرين البريطانيين، والمجلس الثقافى البريطاني، ومجلة "ببليشرز ويكلي".

وكان صندوق منحة معرض الشارقة الدولى للكتاب للترجمة والحقوق قد أعلن مؤخراً عن تسلّمه طلبات ترجمة 630 طلباً من 84 ناشراً فى عام 2014، للحصول على المنحة التى يقدمها الصندوق سنوياً. وتتراوح قيمة المنحة الواحدة بين 1500-4000 دولار أمريكى تغطى تكلفة ترجمة الكتاب، كلياً أو جزئياً. وتضمنت الكتب المرشحة للحصول على منحة المترجمة أعمالاً روائية حائزة على جوائز عالمية وأدبية رفيعة المستوى، وكتباً فى التاريخ، والسياسة، والاقتصاد، والعلوم، والتربية، إضافة إلى كتب الأطفال عالية الجودة والتى تشكل إضافة ثرية إلى القراء الصغار فى الوطن العربي.

يذكر أن هيئة الشارقة للكتاب بدأت عملها فى ديسمبر 2014، بعد تأسيسها بموجب مرسوم أميرى أصدره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

تشمل أعمال الهيئة على تشجيع الاستثمار فى الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفى والفكرى والثقافى بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره فى نشر الوعى فى المجتمع فى ظل التطور التقنى وتنوع مصادر المعرفة، واستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص وكتاب الطفل تحديداً.



موضوعات متعلقة:


اختفاء قطعة أثرية من مخزن ملوى واستبدالها بأخرى مهشمة.. "الآثار المصرية": لم ننته من جرد مخزن ملوى واختفاء القنينة غير مؤكد









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة