بعد زواج 7 سنوات تلجأ لمحكمة الأسرة للحصول على الخلع من الزوج الإخوانى بعد تهديده لها.. عانت بسببه سلوكه المتطرف وعقابه لها بالضرب.. تزوج عليها من أخرى بسبب إنجابها طفلتين ولم تنجب ذكرا

الجمعة، 06 فبراير 2015 08:03 ص
بعد زواج 7 سنوات تلجأ لمحكمة الأسرة للحصول على الخلع من الزوج الإخوانى بعد تهديده لها.. عانت بسببه سلوكه المتطرف وعقابه لها بالضرب.. تزوج عليها من أخرى بسبب إنجابها طفلتين ولم تنجب ذكرا محكمة الأسرة بزنانيرى
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"عانت سنوات بعد إجبارها من أبيها على الزواج من زوجها الملتحى فهم بحسب مفهوم البعض أكثر الناس قربا من الله وتدينا، ولكن اتضح أنها قشور ظاهرية وما خفى كان أعظم فمن ينتمى لتنظيم الإخوان الإرهابى منذ طفولته لم يكن إلا رجل ذو قلب قاس لا يعاقب إلا بيديه على أتفه الأسباب، ويطلبها وقت المعاشرة فقط ليصل الأمر إلى تهديده لها.. فلجأت لأروقة محكمة الأسرة بزنانيرى للحصول على الخلع..."هذا واقع عاشته الزوجة "حليمة .خ" مع زوجها "عبداللاه .ج" فى زواج استمر 7 سنوات عانت فيه الزوجة قهر وذل ومعاملة تخالف الشرع والدين لمن يدعى التدين.

وقالت "حليمة" بدعواها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى: أقف لاطلب الخلاص، بعد أن سدت فى وجهى كل الطرق بعد أن تزوجت "عبداللاه" الذى لم يتوانى طوال 7 سنوات على قهرى منذ أن أجبرنى، والدى على الزواج منه فهو كان مثال للشباب الذى يقول عليه الجميع متدين ولكن أنا الوحيدة، التى علمت أن التدين بالنسبة له ليس إلا صلاة ولحية على وجهة الخبيث فمنذ يوم الزفاف، وهو يعاملنى كالحيوان الذى حرم طوال حياته من الطعام ثم وجد المتعة والنساء فى جسدى الضعيف ليستمتع به، ولا يهتم إلا بنفسه وأنا عندما أتكلم يقول لى إنى ناشز، وأن حد الله هو عقابى وهو الضرب الذى يجعل كل جزء فى جسدى يتورم، وبعدها يعاشرنى بطريقة مقززة، كرهت الحياة معه فهو يقصر فى شغله ولا يهتم إلا بمأزرة جماعة، جعلته يمشى على منهاجها كالأعمى لا يناقش ولا يسأل، فهم اعتادوا على السمع والطاعة وأنا كذلك لا يحق لى أى شىء فأنا زوجة أو بالأحرى خادمة، وفى الليل عاهرة ألبى طلباته هكذا كان ينظر إلى.

وتابعت الزوجة وهى تحكى مأساتها: حاولت الفرار من عيشتى، ولكن أبى توفى ووالدتى معها غيرى 3 فتيات فكيف أجعلها تحمل همى أكثر لذا تحملت، وعندما أنجبت ابنتى الأولى كانت كارثة فزوجى يريد ولى عهد وليس فتاة يخاف عليها من الفتنة أو أن تجعل رأسه فى التراب فى يوم من الأيام، بحسب كلامه لى، ورفض أن يحملها أو أن يقترب إليها، وبعدها رأيت السواد على حقيقته فالإهانة اشتدت علىّ، حتى كدت رغم أنى مؤمنة أن انتحر ولكن خفت على ابنتى منه وبعد سنة من إنجابى أجبرنى على الحمل مرة أخرى، ولكن يبدو أننى كتب على الضرب والإهانة فقد رزقت ببنت، وعندما عدت للمنزل بعد أن رفض أن يأتى بى من المستشفى، وقضيت أسبوعا عند والدتى وجدته قد تزوج بأخرى فلم أجد حل وعدت إلى منزل أهلى مرة أخرى، ولكن معى طفلتين مع أم لا تملك أى أموال أمر صعب فرجعت وأنا أخفض رأسى من الذل وقلة الكرامة التى ذهبت مع الريح بسبب الحاجة، وبالفعل جاءت له الزوجة الجديدة بولى العهد وعشت أنا وابنتى مأساة معهما فكنا كالمنبوذين لرجل يدعى أنه يعلم ويحمل سنة الله ورسوله، حتى زوجته الجديدة رغم إنجابها ولدا إلا إنها كانت تعامل كالجوارى أيضا.

وقالت "حليمة": اشتدت تصرفاته العنيفة وتأثر بما حدث للتنظيم الذى ينتمى إليه من ملاحقه أمنية جعلته يفقد صوابه، وما اعتاد عليه طوال سنوات معهم، وأصبح يفرغ كل غضبه علينا ووصل الأمر إلى تهديده لى فخفت على حياتى، وقررت أن أخلع النقاب الذى فرضه على وأجد وظيفة تطعمنى فأنا متعلمة ومعى شهادة ولجأت لمحكمة الأسرة وحصلت على الخلع.


دعوى خلع ضد زوج أوهم زوجته بوجود خلل وراثى فى الإنجاب










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة