ليفربول شهد العديد من التغيرات منذ 13 أبريل الماضى، عندما خسر بهدف دون رد، واليوم الذى يخوض فيه مباراة الأسبوع الـ15 أمام الماكبايس، وأهم التغيرات هى تعيين يورجن كلوب مديرًا فنيًا فى أكتوبر الماضى بدلا من برندان رودجرز، والذى غير من شكل الريدز بدرجة كبيرة خلال 6 مباريات فقط فى الدورى الإنجليزى.
عمق ليفربول
أصبح فريق ليفربول أكثر تركيزًا على مرمى الخصوم، ففى 6 مباريات خاضها تحت قيادة كلوب اعتمد فى صناعة الفرص على العمق وصنع أكثر من 40% من الكرات فى العمق، بينما اكتفى الريدز فى 8 مباريات مع رودجرز هذا الموسم بصناعة فرص من نفس المنطقة بنسبة 29% فقط.
هجوم ليفربول أصبح أكثر تنوعًا بعد قدوم يورجن كلوب، ففى 6 مباريات فقط سجل الفريق فى كل مناطق مرمى الضيوف، فى المقابل لم يسجل ليفربول مع رودجرز سوى فى الزاوية اليسرى فقط للمنافسين، عبر هجمات انطلقت من الجبهة اليسرى للريدز.
دفاع ليفربول تطور بشكل ملحوظ تحت قيادة المدرب الألمانى، الفريق لم يستقبل سوى 5 أهداف فقط فى 6 مباريات، بينما تلقى الريدز 10 أهداف فى 8 مباريات مع المدرب الأيرلندى الشمالى، وبالتأكيد ستكون مواجهة ليفربول ونيوكاسل تحت قيادة كلوب مختلفة تمامًا عما حدث فى الموسم الماضى تحت قيادة رودجرز.
وتفوق الريدز هجوميًا مع كلوب حيث سجل الفريق 10 أهداف فى 6 مباريات فقط، بينما اكتفى رجال ردوجرز بـ8 أهداف فى 8 مباريات قبل رحيل المدرب الأيرلندى الشمالى.
كيف سينهى ليفربول الموسم مع كلوب؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة