3 مدربين يتنافسون على خلافة "الجنرال الجوهرى"

الجمعة، 11 ديسمبر 2015 09:00 ص
3 مدربين يتنافسون على خلافة "الجنرال الجوهرى" محمود الجوهرى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيظل الراحل محمود الجوهرى أعظم مدرب أنجبته الكرة المصرية الذى لُقب بـ"الجنرال"، بعد أن رفع اسم مصر فى ميدان الحرب وفى ملاعب الكرة، وصنع تاريخا من الإنجازات، وصار حلماً يتمنى أن يصل إلى مكانته الكروية الكثير من المدربين.

الجوهرى مدرب استطاع تطوير مفهوم الثقافة الكروية لدى اللاعب المصرى، وكان صاحب البصمات التدريبية الكبيرة فى كل مكان عمل به منذ اعتزاله كرة القدم فى نهاية الستينيات من القرن الماضى، سواء فى مصر مع الأهلى أو الزمالك أو المنتخبات الوطنية (الأول والأولمبى) حتى فى الدول العربية فى السعودية والإمارات وعمان.

ترك الجوهرى بصمات إنسانية لا تنسى فى تاريخ الكرة المصرية بخلاف الإنجازات الكبرى بقيادة الفراعنة للتوييج بأمم إفريقيا 1998 فى بوركينا فاسو، وقبلها التألق فى مونديال 1990، بسبب حزمه الشديد داخل الملعب والتدريبات، وكذلك حبه الشديد للاعبيه وحفاظه عليهم، وهو ما ظهر جليا فى مصر مع كل اللاعبين الذين تدربوا على يديه بداية من لاعبى الأهلى مرورا بالمنتخب الوطنى ثم لاعبى الزمالك.

وعلى صعيد المدربين الحاليين هناك ثلاثة نجوم من تلامذة الجوهرى يتنافسون فيما بينهم للفوز بلقب "الجنرال" لاستكمال مسيرة الأسطورة، وللاقتراب من موقعه العظيم فى سجلات الكرة المصرية ويستعرضهم "اليوم السابع" فى التقرير التالى.

حسام حسن


ارتبط حسام حسن بعلاقة وطيدة مع الجوهرى، سواء عندما تدرب تحت قيادته، أو حتى بعد الاعتزال واتجاه العميد للتدريب، على خطى الجنرال، وفى أمم إفريقيا 98 تعرض الجوهرى لنقد كبير بسبب إصراره على ضم حسام حسن، ونجح رهان الجنرال وبات العميد هداف البطولة التى حصد الفراعنة لقبها.

ويأمل أشهر هداف فى تاريخ الكرة المصرية والمدير الفنى الحالى للمصرى البورسعيدى فى استكمال مسيرة الأب الروحى له.

أحمد حسن


عميد لاعبى العالم الحالى أحمد حسن لا ينسى فضل الجوهرى عليه أبدًا، فإذا كان قد ظهر على الساحة الدولية عام 1995، فإن انطلاقته وبزوغ نجمه كانا مع الجوهرى عام 1997، ثم التوهج والاعتماد عليه بشكل رئيسى فى بطولة كأس الأمم الإفريقية 1998، التى حقق فيها أول ألقابه كلاعب فى سن الـ22، حين أحرز هدفا عجيبا فى مرمى جنوب إفريقيا فى نهائى البطولة.

ثم انطلق ابن النادى الإسماعيلى بعدها إلى رحلة احترافه الطويلة، لكنه ظل ملازمًا للجوهرى فى منتخب مصر طوال فترة تدريب الأخير له، لتزداد خبراته أكثر وأكثر يومًا بعد يوم، وفى كل موقف يؤكد أحمد حسن أن الجوهرى مكتشفه الحقيقى، وسبب النجاح الهائل الذى حققه فى مختلف الملاعب الأوروبية والمصرية ليعتمد نهج الجنرال فى عالم التدريب فى تجربته مع بتروجت.

هانى رمزى


اعتمد الجوهرى على هانى رمزى فى كل المرات التى عاد فيها لتحمل مسئولية الإدارة الفنية لمنتخب مصر الأول، وآخرها فى بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2002، وقد بدأ رمزى متأثرًا بشكل ما بطريقة الجوهرى التدريبية عندما اعتزل وتوجه إلى مجال التدريب أيضا، ليظل الجوهرى علامة فارقة فى تاريخ برنس الدفاع المصرى والمدير الفنى الحالى لإنبى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة