وزير الرى من البحيرة: فريق بمواقع السيول بالإسكندرية والبحيرة لمتابعة أعمال حماية شبكة الرى والصرف.. و12 محطة نقالى للتعامل مع الأمطار.. وغلق ترعتى المحمودية والنوبارية.. وخفض المنصرف من النيل

الأحد، 08 نوفمبر 2015 03:13 م
وزير الرى من البحيرة: فريق بمواقع السيول بالإسكندرية والبحيرة لمتابعة أعمال حماية شبكة الرى والصرف.. و12 محطة نقالى للتعامل مع الأمطار.. وغلق ترعتى المحمودية والنوبارية.. وخفض المنصرف من النيل الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، أنه تم تشكيل فريق أزمات بموقع الأزمة لمحافظتى الإسكندرية والبحيرة يتابع على مدار اليوم الأعمال التى يتم تنفيذها من رفع جسور المصارف الزراعية وعمليات تشغيل المحطات بما فيها 12 محطة نقالى، ولديه الصلاحيات الكاملة لاتخاذ القرار وفقا لطبيعة الموقف.

خطة الوزارة


وأكد الدكتور حسام مغازى استمرار رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع الإدارات التابعة للمحافظات التى تتعرض للأمطار والسيول، واتخاذ كل التدابير اللازمة والأعمال الواجب تنفيذها على كل شبكات المجارى المائية، مشيراً إلى أنه تم تطهير كل المخرات والتأكد من جاهزية المعدات، وإعداد غرف عمليات لمواجهة أى أحداث طارئة، وذلك فى إطار التنسيق بين الوزارة وهيئة الأرصاد الجوية التى توقعت موجة من الأمطار الغزيرة على السواحل الشمالية وسيناء.

أوضح وزير الرى أن قرار غلق ترعتى المحمودية والنوبارية، إنما يأتى فى إطار خطة الوزارة للتعامل مع الموقف الحالى، حيث الغلق يعنى عدم إضافة أية مياه لهما وبقاء منسوب المياه بهما على ما هو عليه، لتوفير الاحتياجات المائية لمحافظتى الإسكندريه والبحيرة علاوة على تشغيل سحارة مصرف الطرد الخيرى الجديدة التى قامت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتنفيذها بتكلفة 20 مليون جنيه لحماية الأراضى الزراعية ومنطقة إدكو .

وذكر وزير الرى استمرار الطوارئ فى جميع المحطات خاصة محطات غرب الدلتا، وهى محطات طلمبات العطف الثلاث، خاصة أن هذه المحطات تغذى ترعة المحمودية، وذلك لتوفير المياه لمحطات مياه الشرب التى تتغذى منها، كما تغذى العديد من محطات إنتاج الكهرباء مثل محطة زاوية غزال وقد وضعت المصلحة فى اعتبارها توفير المناسيب لمحطات توليد الكهرباء، لضمان استمرارية محطات الكهرباء فى العمل، وذلك لتوليد الكهرباء بالقدرة المطلوبة.

وكشف مغازى أن معهد الهيدروليكا التابع للمركز القومى للبحوث المائية انتهى من أعمال الرفع المساحى الكامل لمجرى ترعة المحمودية بطول 62 كيلو مترا والمنشآت المقامة عليها، وذلك من الفم "محطة العطف وحتى محطة السيوف" والمسئولة عن نقل مياه الشرب لمحافظة الإسكندرية ومدينتى أبو حمص وكفر الدوار، بإجمالى 15 مليون متر مكعب يوميا فى فترة أقصى الاحتياجات .

وأشار وزير الرى إلى أن أعمال الفريق المساحى تتضمن أيضا حصرا كاملا لكافة التعديات التى يتعرض لها مسار الترعة بأنواعها من منشآت أو تعديات أهالى على حرمها، وذلك بهدف مرجعة القطاع التصميمى الحالى، ووضع تصميم جديد بآليات تتواءم مع زيادة التصرفات المائية لتوفير مياه الشرب المتزايدة لمحافظة الإسكندرية وغيرها من أغراض التنمية، علاوة على دراسة لكافة التقاطعات والسحارات المتقاطعة مع مجرى ترعة المحمودية من قبل معهد بحوث الإنشاءات.

خفض المنصرف من النيل


وأوضح أن الوزارة بدأت منذ تعرض الإسكندرية لموجة السيول بخفض المنصرف من مياه النيل خلف السد العالى تدريجيا ليصل لنحو 10 ملايين متر مكعب حتى أمس، وذلك للاستفادة من مياه السيول وتخفيف العبء على شبكة الرى والصرف، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن توفر هذه الأمطار التى تعرضت لها البلاد أكثر من 30 مليون متر مكعب وهو ما يتم رصده حاليا .

وأكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، أنه تم إلغاء إجازات المهندسين والعاملين بمناطق السيول طول موسم الشتاء، مشيراً إلى أنه تم وضع خطة لمواجهة الأمطار الغزيرة، وذلك بالتنسيق مع مركز التنبؤ بهيئة الأرصاد الجوية .

وأضاف وزير الرى إلى أنه تم معاينة السدود والخزانات التى تم إنشاؤها وتجهيز مجارى السيول، والتأكد من سلامة الجسور، بالإضافة إلى التنسيق الكامل مع المحافظات والمحليات لتحديد بيان بأسماء القرى والتجمعات السكنية التى من الممكن أن تواجه أية مشاكل أثناء حدوث السيل، والتنسيق مع مصلحة الميكانيكا والكهرباء لإجراء اللازم نحو تجهيز المحطات واستعدادها للتشغيل بكامل طاقتها.

وأشار وزير الرى أن الوزارة بدأت منذ تعرض الإسكندرية لموجة السيول بخفض المنصرف من مياه النيل خلف السد العالى تدريجيا ليصل لنحو 10 ملايين متر مكعب حتى أمس، وذلك للاستفادة من مياه السيول وتخفيف العبء على شبكة الرى والصرف، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن توفر هذه الأمطار التى تعرضت لها البلاد أكثر من 30 مليون متر مكعب وهو ما يتم رصده حاليا.

ومن جانبه أوضح المهندس عماد ميخائيل رئيس مصلحة الرى الجديد، أنه تم عمل الموازنات اللازمة لحفظ مناسيب المياه أمام القناطر الرئيسية وقناطر الوجه البحرى على نهر النيل والترعة الرئيسية والرياحات على أقل مناسيب للمياه الممكنة ومنع وصول المياه إلى ترعتى المحمودية والنوبارية، بجانب تجميع المياه الزائدة والاستفادة منها للرى، فضلا عن صيانة وتطهير مخرات السيول وإزالة العوائق والتأكد من سلامة المنشآت عليها، وإعدادها لاستقبال السيول قبل حدوثها.

وكان الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى قد قام فجر اليوم بزيارة لمحافظة البحيرة لتفقد أعمال الحماية والإنقاذ لجسور الترع والمصارف داخل المحافظة التى تم اتخاذ قرار ببدئها، بالإضافة إلى تفقد مسار الرياح البحيرى، وترعة النصر، والبستان وغرب النوبارية ودليل مريوط، للتأكد من سلامة الإجراءات التى تم تكليف قطاعى الصرف والرى بغرب الدلتا للقيام بها، والمغذية لأراضى غرب الدلتا، وذلك بعد موجة الأمطار الغزيرة التى تعرضت لها المحافظة.











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة