فى مؤتمر دعم السياحة التعليمية بشرم الشيخ..

محافظ جنوب سيناء: شرم الشيخ من أفضل المدن العالمية لمناخ السياحة التعليمية

الإثنين، 30 نوفمبر 2015 01:09 م
محافظ جنوب سيناء: شرم الشيخ من أفضل المدن العالمية لمناخ السياحة التعليمية جانب من المؤتمر
جنوب سيناء - فايزة مرسال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، أن مدينة شرم الشيخ من أفضل المدن العالمية لمناخ السياحة التعليمية بما تمتلكه من إمكانيات هائلة تؤهلها لذلك، بدلا من السفر خارجيًا لدول أوروبا لتعلم اللغة، قائلا "لدينا الأساتذة متحدثى اللغة الأم وبرامج عالمية، ونعمل على إنشاء أكاديميات مستقلة يقوم فيها الطالب بالدراسة بحيث يكون التحدث باللغة الإنجليزية ملزماً داخل إطار هذه الأكاديميات لجميع من يعمل بها ويدرس بها".

وأضاف "لدينا فى مدينة شرم الشيخ أماكن كثيرة رائعة تفوق الوصف وبإمكاننا استغلالها لمثل هذه الأنشطة لجغرافيتها الخلابة وطرازها المتميزة واستقلاليتها الكاملة التى تجعلها مكانا مناسبا لمثل هذه البرامج وهذه المواقع هى أفرع الجامعات بالمحافظة".

وأشار فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه اللواء محمود السولية رئيس مدينة شرم الشيخ خلال مؤتمر دعم السياحة بعنوان السياحة التعليمية، الذى نظمه مقر جامعة المنصورة وشرم أكاديمى بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، إلى أن فنادق شرم الشيخ المتميزة وبإمكاننا المساهمة والتخطيط لمثل هذه البرامج وبناء السياحة بوجه جديد يخرجها من روتينها المعتاد، ويجعل منها وجهة متعددة الخيارات حتى تضمن لها البقاء والاستمرارية، وكذلك المساهمة فى تغيير مفهوم السياحة الداخلية والمحافظة على هوية المواطن بإيجاد مثل هذه البرامج داخلياً دون الحاجة للسفر إلى الدول الخارجية للتعليم والتدريب والتطوير وجذب أعداد كبيرة من الدارسين من مختلف الدول العربية.

ومن جهته أكد المهندس على حبيب مدير عام مقر جامعة المنصورة بشرم الشيخ، أن التقارير الدولية تشير إلى أن مصر ما زالت فى مقدمة دول المنطقة فى مجال التعليم والتعليم العالى، الأمر الذى يشكل حافزًا أمام الطلبة الوافدين لاختيار الجامعات المصرية لاستكمال دراساتهم الجامعية سواء بمستوى البكالوريوس أو الدراسات العليا، ولذلك فإن الاهتمام بقطاع السياحة التعليمية وتقديم الدعم المادى والإعلامى والإدارى سيعود بالفائدة الحقيقية على مصر، مشيرًا إلى أن السياحة التعليمية التى ينظر إليها كنوع من أنواع السياحة الدولية كالعلاجية والترفيهية والتبادل الثقافى والاقتصادى وغيرها تسهم فى تعزيز الروابط الثقافية بين الدول من خلال ما يكتسبه الطالب من معارف جديدة وما ينقله من معارف تتعلق ببلده.

وأوضح أن اكتساب تلك المعرفة يكون له تأثير على الطالب ومجتمعه عند عودته إلى دولته لأن هذا النوع من السياحة له تأثير كبير لتميزه بطول الفترة الزمنية من جهة، وللاحتكاك اليومى للطالب بأفراد المجتمع الذى يقيم فيه من جهة أخرى.

من جهته أكد الدكتور حمدان ربيع رئيس قسم الآثار بكلية الآداب جامعة دمياط، أن مصر تستقبل أعدادا كبيرة من الطلبة من مختلف الدول نتيجة لتميز جامعاتنا بمستوى مرموق وقدرة على تدريس جميع التخصصات العلمية، ما يعد دافعا رئيسا لقدوم هذه الأعداد الكبيرة من الطلبة للدراسة فى مصر.

وأضاف أن التشابه فى العادات والتقاليد واللهجة والمناخ وقرب المسافة إضافة إلى ما تتمتع به مصر من طبيعة سياحية وأمن واستقرار يشجع أهالى الطلبة العرب على إيفاد أبنائهم للدراسة فى جامعاتنا، ولذلك فقد حان الوقت لإظهار هذا النوع من السياحة والاهتمام به من خلال توفير البيئة الملائمة والبرامج المتميزة لاستقطاب عدد كبير من طلاب الليسانس والبكالوريوس والدكتوراه من دول الجوار، وخاصة دول الخليج بحيث تتوافر لهم كل مقومات التعليم التى يسافر من أجلها للدول الأوروبية وأمريكا، وبالتالى نكون استطعنا أن نكسر عقدة الخواجة.

وقالت الدكتورة ندى رماح رئيس قسم العلوم الأساسية بجامعة وزارة التعليم العالى، والجامعات المصرية نولى أهمية كبيرة للطلبة الوافدين حيث تشتمل جامعاتنا على مكاتب دائمة لشؤون الطلبة العرب والأجانب، إضافة إلى العديد من الترتيبات السنوية التى تعتمدها الوزارة بالتعاون مع الجامعات بهدف تسهيل إجراءات استقبال الطلبة الوافدين وتسجيلهم والعناية بشؤونهم على اختلافها سواء الدراسية أو الحياتية، كالإقامة والسكن والتنقل وغيرها .

وأكد فهد العنزى من الكويت وباحث ماجستير بكلية التربية جامعة المنصورة، أن الجامعات المصرية تعتبر من أهم الجامعات على المستوى الإقليمى لما تمتلكه من قدرات هائلة مكنتها من متابعة التطور الهائل فى شتى ميادين الحياة المعرفية والعلمية، فخلال العقد الماضى كان هناك ثورة ضخمة فى تطبيقات الحاسب التعليمى فى مصر وظهر مفهوم التعليم الإلكترونى الذى يعتمد على التقنية لتقديم محتوى للمتعلم بطريقة جيدة وفعالة.

وأشار إلى أن السياحة التعليمية تسهم فى تعزيز القطاع السياحى والقطاع التعليمى وتنمية الموارد البشرية ، حيث تنبع أهمية السياحة التعليمية من قدرتها على إطالة مدة إقامة السائح لفترة أطول من أنواع السياحة الأخرى، ما يترتب عليه إنفاق متواصل على مجالات متعددة تشمل الإقامة والنقل والطعام ووسائل الترفيه والرسوم الدراسية والنفقات الجامعية، كما أن العائد الاقتصادى على الدولة كبير جداً، وذلك لقيام هذا السائح بعملية صرف دائم للعملات الصعبة، ما يؤدى إلى دخول العملات الصعبة بشكل مستمر لخزينة الدولة.

وقال أحمد غباشى مدير غرفة المنشآت السياحية، إن السياحة التعليمية لها نصيب الأسد فى برامج السياحة العالمية سواء الأمريكية أو الأوروبية أو الآسيوية أو غيرها والتى لا تجد حيزاً فى برامجنا السياحية ولا أعلم هل السبب فى المخططين أم المخطط لهم فإن كان هناك استطلاع رأى عن البرامج وإشراك المستفيدين والأخذ برؤيتهم واحتياجاتهم، فالقضية هنا تحتاج لرفع مستوى الوعى لدى السائح وإن لم تكن كذلك فالمشكلة تكمن فى لجان التخطيط، وبإمكان هذه اللجان صناعة السياحة فى قالب تعليمى مع استمرار بقية البرامج بل وستكون داعمًا لها.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة