عصابة الأصدقاء الثلاثة يعترفون: نطارد الضحايا ونهددهم بالأسلحة النارية للاستيلاء على السيارات.. ونتفاوض مع مالكى السيارات لإعادتها مقابل فدية تحدد حسب الماركة.. ونلجأ إلى الصف للهرب فى الجبل

الإثنين، 23 نوفمبر 2015 12:01 م
عصابة الأصدقاء الثلاثة يعترفون: نطارد الضحايا ونهددهم بالأسلحة النارية للاستيلاء على السيارات.. ونتفاوض مع مالكى السيارات لإعادتها مقابل فدية تحدد حسب الماركة.. ونلجأ إلى الصف للهرب فى الجبل سطو مسلح - صورة أرشيفية
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كون 3 عاطلين تشكيلاً عصابياً للسطو المسلح، وارتكاب جرائم السرقة بالإكراه، وترويع المواطنين، والاستيلاء على السيارات تحت تهديد السلاح بالجيزة، وتخصص المتهمين فى سرقة السيارات، ومساومة أصحابها على إعادتها، مقابل حصولهم على فدية تقدر حسب قيمة السيارة، حتى تمكن رجال المباحث من رصد تحركاتهم والقبض عليهم، وبحوزتهم بندقية آلية، وكمية من الذخيرة، واعترف المتهمون بارتكاب 10 وقائع سرقة سيارات أرشدوا عنها، وتم إحالتهم إلى النيابة للتحقيق.

اعترافات المتهمين

وسرد المتهمون الثلاثة "محمود.م" و"إبراهيم.ع" و"أحمد.خ" اعترافات مثيرة أمام رجال المباحث، عقب القبض عليهم، حيث أكدوا أنهم بلا وظيفة أو عمل، وأنهم قرروا اللجوء إلى ممارسة نشاطهم فى سرقة السيارات لتأمين مستقبلهم، خاصة وان المبالغ المالية التى يتحصلون عليها نظير بيع السيارات المسروقة لعملائهم، او الفدية لإعادتها لأصحابها، كبيرة، وتوفر لهم ما يحتاجون له.

وأضاف المتهمون أنهم قاموا بشراء سلاح نارى "بندقية آلية"، بالإضافة إلى كمية من الطلقات من أحد تجار الأسلحة النارية بالجيزة، لاستخدامها فى تهديد قائدى السيارات وسرقتهم بالإكراه، حيث كانوا يلجأون إلى الطريق الصحراوى القريب من مركز الصف، لتنفيذ جرائمهم ومطاردة قائدى السيارات والاستيلاء عليها.
وذكر المتهمون أن السيارات التى كانوا يستولون عليها، يقومون بإخفائها بالمنطقة الجبلية بالصف، خاصة وأن تلك المنطقة ملجأ للتشكيلات العصابية ومخازن السيارات المسروقة، لحين التخلص منها، من خلال التفاوض مع مالكها، والحصول منه على مبلغ مالى مقابل إعادتها له، أو بيعها لعملائهم المعروفين بشراء السيارات المسروقة.

الفدية

وقال المتهمون إن مبالغ الفدية التى كانوا يطلبونها من الضحايا، تقدر حسب ماركة السيارة وسعرها، حيث ترتفع قيمة الفدية الخاصة بالسيارات الفارهة، وتصل فى بعض الأوقات إلى 80 الف جنيه، أما السيارات المتوسطة، فتصل قيمة الفدية إلى 25 ألف جنيه.

وتابع المتهمون الثلاثة اعترافاتهم أنهم كانوا يطاردون السيارة التى يستقلها شخص واحد فقط، حتى لا يتعرضون للمقاومة، مؤكدين أن الضحايا كانوا لا يبدون أى نوع من الاعتراض فور تهديدهم بالسلاح النارى، أو إطلاق عدة طلقات فى الهواء لارهابهم.

واعترف المتهمون أن حصيلة المبالغ التى حصلوا عليها من الضحايا نظير اعادة السيارات المسروقة لهم، يتم توزيعها بينهم وأن طبيعة المنطقة الصحراوية بالصف ساعدتهم على ارتكاب جرائم سرقة سيارات عديدة والهرب قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من القبض عليهم، حيث تعتبر المنطقة الجبلية من أكثر المناطق التى يعجز رجال المباحث عن اقتحامها أو تتبعهم للقبض عليهم.
مديرية أمن الجيزه كشفت عن نشاط المتهمين، بعد تعدد البلاغات التى تفيد بتعرض قائدى السيارات للسطو المسلح على يد 3 أشخاص، وأن الجناة يتفاوضون مع مالكى السيارات للحصول على فدية مقابل إعادة السيارات.

ومن خلال تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد عبد الوهاب شعراوى رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة، والعقيد عبد الحكيم سعد مفتش المباحث الجنائية، تبين أن كلاً من ""محمود.م"، و"إبراهيم.ع"، و"أحمد.خ"، عاطلين، وراء ارتكاب تلك الجرائم.

وكشفت التحريات التى أشرف عليها اللواء مجدى عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن المتهم الأول متورط فى اقتحام مركز شرطة الصف، والاستيلاء على الأسلحة وإشعال النار به، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، ومن خلال إعداد الاكمنة تمكن المقدم محمد عبد الشكور رئيس مباحث مركز الصف تم القبض على المتهمين وبحوزتهم بندقية الية و20 طلقة، واعترف المتهمين بسرقة 10 سيارات، فتم إخطار اللواء طارق نصر مدير أمن الجيزه وحرر محضر بالواقعة لتأمر النيابة بحبسهم على ذمة التحقيق.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة