صراع الهاكرز.. "أنونيموس vs داعش" اشتعال الحرب بين الجيوش الإلكترونية

الجمعة، 20 نوفمبر 2015 06:11 ص
صراع الهاكرز.. "أنونيموس vs داعش" اشتعال الحرب بين الجيوش الإلكترونية هاكرز
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أعقاب الهجمات الإرهابية على فرنسا يوم 13 نوفمبر الماضى والتفجيرات التى خلفت وراءها 129 قتيلا ومئات من الجرحى، أعلنت مجموعة هاكرز أنونيموس العالمية الأشهر فى العالم عن بدء الحرب على داعش إلكترونيا انتقاما مما فعلوه فى فرنسا، وتم نشر فيديو باللغة الفرنسية يتوعدون فيه داعش ويقولون إن الشعب الفرنسى أقوى مما كان فى الماضى، وسوف يخرج من هذا العمل الوحشى الذى تعرض له أقوى بكثير، وليس هذا فقط بل تم دعوة كافة الهاكرز حول العالم للاشتراك فى العمليات ضد حسابات داعش ومواقعها الإلكترونية من أجل منعهم من التواصل وتكبيدهم خسائر فى قوتهم الإلكترونية، ومنذ هذه اللحظة الحرب بدأت وكان لكل جهة خطواتها.

داعش


بمجرد أن أطلقت مجموعة هاكرز أنونيموس التهديدات ساد الرعب بين أعضاء التنظيم الإرهابى وهذا انعكس على خطواتهم التى اتخذوها للتصدى لها، فكان الجميع ينتظر من داعش أن تخرج بفيديو يهدد ويتوعد الهاكرز ويرد عليهم بالمثل، ولكن هذا لم يحدث لكن قاموا بعدد من الخطوات التأمينية، وهذا ظهر على تطبيق telegram الذى يعتمدون عليه بشكل كبير فى التواصل، حيث نشرت بعض الحسابات التابعة لداعش معلومات مفصلة عن كيفية تحصين أنفسهم على الإنترنت لصد أى هجمات متوقعة، عن كيفية تجنب الاختراقات المحتملة، ونشرت أهم الإجراءات التى يجب على كل أفراد التنظيم إتباعها إجبارا.

أنونيموس


أول خطوة ناجحة لأنونيموس كانت بعد ساعات من إعلان التهديد وكانت تنشر نتائج ما تمكنت من فعله واختراقه لحظة بلحظة عبر تطبيق على موقع تويتر، وأحدث النتائج التى أعلن عنها مجموعة الهاكرز هى اختراق ما يقرب من 6000 حساب لتنظيم داعش الإرهابى على تويتر فى غضون ساعات، وقال المحللون إنه من أن الوقت مبكر جدا معرفة مدى فعالية هذه الاستراتيجية، لكن مجموعة أنونيموس القوية يمكن أن تساعد فى الحد من انتشار داعش وأعضائها على الإنترنت، وإسقاط هيبة التنظيم التى يفتخر بها بأن التنظيم محصن ولا يمكن اختراقه.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة