استغلال حوادث الطائرات فى الصراعات السياسية حول العالم.. صحف غربية تحاول ربط حادث الطائرة الروسية المنكوبة بتدخل موسكو فى سوريا.. مأساة "لوكيربى" والطائرة الماليزية أشهر حالات تسييس الكوارث الجوية

الإثنين، 02 نوفمبر 2015 12:41 ص
استغلال حوادث الطائرات فى الصراعات السياسية حول العالم.. صحف غربية تحاول ربط حادث الطائرة الروسية المنكوبة بتدخل موسكو فى سوريا.. مأساة "لوكيربى" والطائرة الماليزية أشهر حالات تسييس الكوارث الجوية حطام الطائرة الروسية المنكوبة
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصدر خبر سقوط الطائرة الروسية السبت ومصرع كل ركابها عناوين الصحف الصادرة فى العالم، لكن تلك الصحف فى تغطيتها تفاوتت فى النقاط التى ركزت عليها، وكان اللافت هو محاولة واضحة فى الصحافة الغربية لتسييس الحادث وربطه بأحداث سياسية هو أبعد ما يكون عنها.

واشنطن بوست: الطائرة الروسية تحطمت بعد تدخل موسكو فى سوريا


فمن جانبها قالت صحيفة واشنطن بوست إن تحطم الطائرة الروسية يأتى بعد شهر من تدخل روسيا عسكريا فى سوريا لضرب الجماعات المعارضة للرئيس بشار الأسد ومن بينها داعش.

وأبرزت الصحيفة زعم جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية فى سيناء بإسقاط الطائرة عمدا، ردا على غارات الطائرات الروسية فى سوريا، وهو الأمر الذى فنده كل الخبراء وأكدوا كذبه لأن الطائرة المنكوبة سقطت من ارتفاع 31 ألف قدم، بينما لا تستطيع صواريخ أرض جو التى يمتلكها الإرهابيون إسقاط الطائرات من ارتفاع يتجاوز 10 آلاف قدم.

وبذلك تصبح طائرة إيرباص A321 هى الحلقة الأحدث فى سلسلة محاولات تسييس حوادث الطائرات أو حتى استخدامها كأداة لتحقيق أهداف سياسية وفى بعض الأحيان عسكرية.

طائرة لوكيربى


وتعد حادثة لوكيربى الشهيرة أكثر حوادث الطائرات على الإطلاق من حيث علاقتها بالسياسة، ففوق تلك القرية الصغيرة فى أسكتلندا سقطت طائرة "بان أمريكان" بعدما انفجرت فى الجو وعلى متنها 270 شخصا من مختلف الجنسيات، ما أدى إلى مصرعهم جميعا مع عدد من سكان القرية.

وعثر المحققون فى حطام الطائرة على شظايا قليلة من قنبلة لوحظ فى إحداها وجود أثر يقود إلى أجهزة المخابرات السرية الليبية.

وكانت تلك الحادثة سببا فى ضغوط دولية مكثفة على ليبيا لمطالبتها بتسليم مواطنيها الذين اتهما بالوقوف وراء الحادث حتى حكم على إحداهما وهو عبد الباسط المقرحى بالسجن 27 عاما، إلى جانب إجبار ليبيا على إعلان مسئوليتها عن الحادث واعترافها بمسئولية موظفيها، المقراحى وفحيمة، عن حادث تفجير الطائرة.

الطائرة الماليزية


فى مارس 2014 اختفت طائرة الخطوط الجوية الماليزية من شاشة الرادار فى طريقها من كوالالمبور إلى العاصمة الصينية بكين، ولا يزال اختفاؤها لغزا حتى الآن.

لكن بعد نحو أربعة أشهر، عادت الخطوط الجوية الماليزية إلى صدارة المشهد مرة أخرى بعد إسقاط طائراتها من طراز بوينج 777 المتجهة من كوالامبور إلى أمستردام بصاروخ أرض جو على ارتفاع 10 آلاف متر فوق منطقة دونتسيك فى أوكرانيا التى يسيطر عليها الانفصاليون.

وقالت وزارة الداخلية الأوكرانية إن الطائرة التى كان على متنها أكثر من 300 شخص بينهم 23 أمريكياً أُسقطت قرب مدينة شاختيورسك في منطقة دونيتسك، باستخدام صاروخ أرض - جو من طراز "إس 300" أو "بوك"، وكلاهما لا يملكهما الانفصاليون".

وبعد ساعات على اتهامها سلاح الجو الروسى بإسقاط مقاتلة أوكرانية من طراز "سوخوى 25" أثناء تنفيذها مهمة قتالية ضد الانفصاليين الموالين لموسكو شرق البلاد، وهو الثانى خلال أيام قليلة بعد استهداف طائرة شحن عسكرية أوكرانية من طراز "أنتينوف 26"، حملت السلطات الأوكرانية موسكو مسئولية إسقاط الطائرة الماليزية.

طائرة "سلوى حجازى"


وفى القرن الماضى، وتحديدا فى فبراير 1973، أسقطت طائرات إسرائيلية طائرة تابعة للخطوط الجوية الليبية داخل الأجواء المصرية.

ولقى جميع ركاب الطائرة مصرعهم وكان من بينهم وزير الخارجية الليبى السابق صالح بوصير، وكذلك المذيعة التليفزيونية الشهيرة سلوى حجازى التى كانت قد سافرت إلى ليبيا مع بعثة التليفزيون لتصوير عدة حلقات.

وكانت الطائرة قد دخلت عن طريق الخطأ المجال الجوى لسيناء التى كانت واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلى فى هذا الوقت، فقامت طائرتان إسرائيليتان بإسقاطها فى الصحراء، ولم ينجو سوى خمس أشخاص فقط من تلك الحادثة بينهم مساعد الطيار.



موضوعات متعلقة..



أشهر حوادث الطائرات.. حادث الطائرة الروسية اليوم يتزامن مع تحطم طائرة "البطوطى".. وسقوط طائرة بالبحر الأحمر الأكثر دموية.. وخطف رحلة "مصر للطيران" المتجهة لآثينا واختفاء الرحلة الماليزية الأبرز








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة