"خناقة" بين أيمن نور وخفاجى على"الشرق" الإخوانية.. رئيس القناة السابق داعيا العاملين للتمرد: لا تجعلوا القناة ممسحة لتنظيف وساخات..وزعيم غد الثورة: أخطاؤنا تنصر أعداءنا.. وقيادى سابق: المعركة ستشتعل

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 09:28 م
"خناقة" بين أيمن نور وخفاجى على"الشرق" الإخوانية.. رئيس القناة السابق داعيا العاملين للتمرد: لا تجعلوا القناة ممسحة لتنظيف وساخات..وزعيم غد الثورة: أخطاؤنا تنصر أعداءنا.. وقيادى سابق: المعركة ستشتعل ايمن نور وباسم خفاجى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خناقة نشبت خلال الساعات الماضية بين كل من باسم خفاجى، أحد حلفاء الإخوان بتركيا، ورئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية السابق، وبين أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، ورئيس مجلس إدارة قناة الشرق الحالى حول السياسة التحريرية الجديدة للقناة.

ووجه باسم خفاجى، رسالة إلى العاملين بقناة الشرق طالبهم فيها بالتمرد ضد القناة تحت إدارة قيادة مجلس إدارتها الجديد بقيادة أيمن نور، بسبب السياسة التحريرية الجديدة التى تتبعها الإدارة الجديدة، وعدم الانصياع لأوامرها وذلك بعد استضافتهم لمجدى حمدان، القيادى السابق بحزب المؤتمر فى أحد برامج القناة.

وقال خفاجى، فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك": "للأحبة فى قناة الشرق، لا تجعلوا القناة ممسحة لمن يريدون تنظيف وساخاتهم، لن تجمعوا إلا قاذوراتهم، فاحذروا".

وتابع خفاجى أحد حلفاء الإخوان فى تركيا: "للإعلاميين فى قناة الشرق أقول، لا تنشغلوا بتوبة زائفة أو حقيقية لمن أقر، فإن تابوا فليكفروا عن ظلمهم، بالأفعال لا بالدموع، فمن مساخر زماننا أقوام يسارعون فى إحسان الظن بخصومهم، ويسارعون فى إساءة الظن برفقاء دربهم، يحتضنون ظلمة ويقصون شركاءهم، ويستعجبون تأخر تحقيق أهدافهم".

واستطرد خفاجى: "هذا الذى هللتم لتوبته ودموعه الزائفة – فى إشارة إلى مجدى حمدان - بل وهاجمتم رفقاء دربكم عند نصحكم بالتريث هذا ما قال أمس، أعيدوا النظر فى فكركم"، مشيرا إلى أن قناة الشرق لم تحقق أى شىء منذ أن تركها بل غيرت سياساتها التحريرية.

فى المقابل رد أيمن نور زعيم حزب غد الثورة على تصريحات باسم خفاجى، قائلا:"أسرع هزيمة تطال من له انتصار، هى أن يغتر بنصره، فننتصر أحيانا بأخطاء الآخرين، وينتصر غيرنا علينا، بنفس الطريقة".

وأضاف نور، فى بيان عبر حسابه الشخصى على تويتر، أنهم يستضيفون المخطئين لتدعيم جبهتهم، وأن السياسة التحريرية لم تتغير".

ودخل عاصم عبد الماجد أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، على خط المعركة، وقال إنه على الجماعة أن تدرس كيفية الاستفادة من انضمام مجدى حمدان، القيادى السابق بحزب المؤتمر، إلى تحالف الإخوان وظهوره على قنوات الجماعة، وقال عبد الماجد فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك": "لا يعنينى فى شىء هل كان مجدى حمدان صادقا فى دموعه واعتذاره أم لا، وينبغى ألا يشغل ذلك بال أحد سوى مجدى نفسه، الذى يعنينى هو أثر موقف حمدان على النظام، وعلى الإخوان، وكيف نستفيد من هذا الموقف أقصى استفادة وقد جاءنا دون جهد بذلناه".

من جانبه، قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن هذه المعركة بين قيادة قديمة لتلك القناة الإخوانية تسعى للعودة من جديد للمشهد وتولى زمام أمور القناة من جديد، وبين الادارة الجديدة التى بدأت تتخذ مسار جديد يسعى لضم شخصيات جديدة لتحالف الإخوان.

وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع" أن هذه المعركة ستتطور، حيث إن هناك مساعى داخل القناة لتغيير بعض العاملين والإتيان بوجوه تابعة للإدارة الجديدة والتخلص من الشخصيات التابعة للإدارة القديمة وهو ما سيشعل الأزمة داخل القناة الإخوانية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة